الجمعة، 15 يوليو 2016

قصيدة (((سنين العراق عجاف ودم))) بقلم ماجد محمد طلال السوداني 14||تموز||2016

قصيدة (((سنين العراق عجاف ودم)))
مرت عشرة عجاف على العراق 
من السنين
مضت كأنها عشرات القرون
كل يوم نسمع دوي أنفجار
متفجرات -----أطنان!!!
نرى أشلاءاًمن الضحايا ملء عين
أطفال نساء شيوخ شباب وفتيان
قتلوا تمزق أشلاء
لاأعرف وفق يا شرع أوملة أو دين
ضلوع تهشمت وأطراف بترت
لاتسمع سوى ألأنين
تحولت ألارض حمراء
وأصبح أرض السوق مقابر
هنا قتيل أولئك ثلاث وهناك عشرة من الحرائر!!
أطفال فتيات بربيع العمر
عراقيون
من الموت لايهابون
صامدون ؟؟
دمهم أصلهم أعراقهم ثائر
هناك في المساجد معممين
سبب القتل والحرب عبر
أصوات المنابر
هم من أشعلوا نار الفتنة
والطائفية والتكفير
غيمت سوداء غامت على أرض الرافدين
لم تمر علينا عبر مائة السنين
استلمت زمام الامر
أيادي حقودة
عبثت بالشعب وأمواله
عقول بليدة
بدل العمران
شيدنا مقابر جديدة
لم يشهد التاريخ مثل حكم العراق الجائر
يعرف اللص والعميل والمزور
العراق لن يضيع
ولن أقول ضاع
كل ساعة يولد طفل رضيع
ولدنا عشنا هنا لن نعرف الوداع
بل سنطرد الرعاع
نحن عراقيون
لادوي أنفجار
ولاطول الزمان
ترهبنا كلا لم نتهي؟؟؟
نحن أقوى من ألأرهاب وألزمان!!!!

بقلم ماجد محمد طلال السوداني 14||تموز||2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل