الثلاثاء، 21 يونيو 2016

للقطار_ بقلم : نور النصيري

- للقطار_
الذي ارتاده المسافرون اقتطع التذاكر
لعاشق توهم الحب ولما يتذوق رسوخه في قلبه
امراة حبلى بالاحلام ..على موعد مع رجل لا يسعى الى لم الحمام تحت عباءته .
ثري فقد جل ثروته في غير مكانها .....انكسر وتزاحمت الخيبات في قلبه..لما تماثل للشفاء قليلا .... طلب الوصول الى حي المشردين ...حاملا معه زاد وليمة افطار
اتاه الاجل قبل الوصول ...
ناسك يروم الوصول الى المدينة الفاضلة
.تمتع الجميع بأغفاءة سفر
.حتى التهمت مصابيح الصباح اللؤلؤية ..دهاليزالليل وسكونه
وكانت الافاقة
الجميع في ذهول
لم يصل العاشق الى محبوته
الناسك اضاع التذكرة قبل الوصول
المراة .الحالمة ..هربت من عباءة تتوشحها نون النسوة
يسأل احدهم اتراها المقاعد اخطأتنا
ام غفوة المحطات سرقتنا ...فيرد الاخر بصوت يغلفه الانكسار والوجع ..
بل اخطأنا وجهتنا ...والتوقيت
السراب هو ما ظفرنا
.فضاقت بنا الحيل
بعد ان نكش المسافرون احلامهم الوردية ولم يعثروا .في مرايا الزمن علي شيء علقوا حقائبهم. على مشجب الزمن بعد ان كتبوا اسماءهم وعناوينهم ..ومتواضع امالهم .آثروا ان يتركوها ..للقادم من الركاب
عسى ان تبتسم لهم الحياة او يستجيب لهم القدر 

نور النصيري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل