الخميس، 30 يونيو 2016

رسالة الى كل شاعر واديب مجتهد : بقلم : نور النصيري

رسالة الى كل شاعر واديب مجتهد :
للقلم والبندقية فوهة واحدة
تحية وبعد ...
في زمن انكسار اللغة وقفت يوما على ناصية الابداع فأطلعت على مشروع مواساة لافئدة ونفوس ثكلى 
ادب له خصوصية التفرد في لونه وملائاته الحريرية الشفافة لمسنا حزنا عميقا يغوص بين الكلمات ...لكنه ايضا الحزن المكابر على الجرح والالم .. حزنا يتساقط ورودا على الرقيق من حواسنا ...هو الحزن الذي يحتضن من الغصات الكثير ...لكن لا يريد ان يشيعها بكل المها للعامة من الناس ..كأنه يخاف عليهم حزن الكلمات ..ووحشة الطريق وقفاا
ر المسافات ...
ادب احببنا ابجديته ...لما يحمل من نسائم صيف في حر لاهب له خصوصية التفرد في نسج الخياال وربطه بالاحداث ...حتى اننا خلناها واقعا ...رغبنا ان نحياه مع الكاتب بكل لحظاته ..ودقائقه وثوانيه
فهل يحق لنا ان ننحي اجلالا واكراما لمن تكون الفه بيضاء لمن لا تشوبه شائبة ..ولا يقف عليه غبار .؟
انوب عن كل قراءك وكل متابعيك ..واقول في المجتهد .. كلمة حق ..لا يراد بها باطل
-لا تحرمنا اشعارك
.فنحن نتجرع من كأس عبيرها مسكنات الامنا وغصات الزمان الرديء
_لا تحرمنا وجودك .
فأنت لكل الناس انت ملكهم ..كما ملكتهم ..الوقوف على جوارحك ..وما تنبيء به نفسك التي بين جبنيك ..من مواعظ الدهر ,,وحكم الايام ..قدمت لنا عصارة فكرك وخلاصة روحك وولوجها في عالم الحروف فنسجت لنا من قصص الحوادث ما اسعفت به جروحنا .. لملمت به اشتاتنا ..ووقفت على مواطن مواجعنا ,,,
حتى اضحى ادبك مرفأ تحط عنده ارواحنا المتعبة المتعطشة لنظم ابياتك ...ونثارلآليء كلماتك
واليوم لا نملك لك ..الا الدعاء .
نقول لك
_شكرا لادبك
بنى صروح في ذواتنا حتى تستوعب هذا الزخم الهادر من فيوضات وحيك الذي ارويت من ماؤها الزُلال العذب ذائقتنا حتى الثمالة .
فكانت كأنها خل يؤانسنا
ورفيق درب يواكبنا المسير
_شكرا لكينونتك
_شكرا لانك موجود .

نور النصيري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل