تلك اليمامة التي تحط على عمود الكهرباء تثير شجونه ...وتنقله بسرعة اﻻثير الى ذكريات خلت ....نفس الضحى ...مر اثنان وخمسون سنة وهاهو المشهد يتكرر امامه .....سئل امه عن معنى ماتردده هذه اليمامة كانا في باحة الدار يجلسان في ضحى شتائي تحت الشمس الدافئة .....اماه ماذا تقول هذه اليمامة ؟؟؟ وجعل يقلد صوتها.... ((ياقوقتي ياقوقتي ....)))) كان يسمع اﻻطفال يقلدونها بهذه الطريقة ....وكم من مرة دار النقاش بينهم ...قال الطفل اﻻكبر انها تبحث عن ابيها وقال اﻻخر ..ﻻﻻ انما امها ماتت وهي تبكي عليها وقال هو اكل الصقر فراخها وهي حزينة لذلك ......رددوا في ان واحد.....((ياقوقتي ياقوقتي))) وضحكوا بنبرة يشوبها البكاء ......
نظرت امه بحزن وهي تنظر .الى اليمامة ....قالت ياولدي انه فراق اﻻحبة من يجعلها تغني بالم ... تقبل هذه اﻻجابة من امه واقتنع بها ......اﻻن ....غنى معها بنفس الطريقة ....ورفع صوته وانشد بحزن ......ياقوقوتي ياقوقتي......وهو يجهش بالبكاء.......
نظرت امه بحزن وهي تنظر .الى اليمامة ....قالت ياولدي انه فراق اﻻحبة من يجعلها تغني بالم ... تقبل هذه اﻻجابة من امه واقتنع بها ......اﻻن ....غنى معها بنفس الطريقة ....ورفع صوته وانشد بحزن ......ياقوقوتي ياقوقتي......وهو يجهش بالبكاء.......
يوميات وهرطقات مجنون@@@
حسين وشيح الساعدي@
يمامة@٢٠١٥
يمامة@٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق