الخميس، 26 مايو 2016

خربشات انثى ( أوجاع وطن) بقلم : هدى علي

خربشات انثى 
-------------
دَفِىء الرصيف ولم يدفأ ذلك الجسد الهزيل ....
الذي ارتقى عن الجلوس على الأرض ليس تكبراً ولا تبجيلاً ...
بل عسى أن ينظر اليه المارين من حوله ....
طفل ...خسر أباه.... فأخاه ....فأمه ....فمنزله .
وماعاد له في بلده ..الا علم وسارية ...
لايفهم منه الا الرفيف ...
فهل سيأتي اليوم الذي يجد من يعطيه مايكفيه ليأكل ...
أم سيكون ذلك العلم على السارية غطاءا ليدفيه ....
المارون كثر ...والمرفرفات كثر ...
وقد ضاع أمله مابين السارية وأقدام المارة !!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل