الأحد، 29 مايو 2016

مدينتي : بقلم : مؤمن الآلوسي/بغداد

مدينتي
تشابكت أناملي في وصفها
دمامل شوق انفقأت
بساتينها ونهرها العذب
نغمات صوت نواعيرها 
زقزقة عصافير
تعلوا في سماءها شمس مشرقة
بيوت من خصب أرضها تزهو
بين ظلال النخيل
مضيت ومضت طفولتي
كنسمة هواء داعبت ذاكرتي
بين أللعب هنا وصرخات هناك
لم يكن بعدي عنك أختياري
وليس لقلبي بعدك بديل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل