الجمعة، 27 مايو 2016

في واحة الدموع : بقلم : احمد هاشم الغنام العراق 28يوليو2015

في واحة الدموع
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□
الليلة المقمرة الجميلة
كانت وكنا
حيث تلك الساقية
وصوت ماء يجري
يخترق السكون
ومشاعر جياشة
تغن للمساء
للهدير
وزهرة بيضاء
كانت تزين
الحديقة الغناء
لكنها قد رحلت
واظلولمت
برحيلها الارجاء
لم الرحيل بغفلة
يازهرتي اليتيمة
في ليلة مظلمة
لا تعرف الضياء
وظلت الساقية الحزينة
تناغي الحزين
بالهدير والأنين
ويعربد المساء
ويلعب الأطفال
لكنما السماء
لم يمح كثر نجومها
مساحة الظلام
وتستمر مدامع الحزين
كأنها معزوفة
أوركسترا الحنين
أزهرتي البيضاء بي تدرين؟
يقترب الليل من الرحيل
واقتربت ساعتها
اوشحة الصباح
توقض كل عاشق
كنغزة الجراح
واشرق الضياء من جديد
واعلن الكون هنا
عن يومه الجديد
والعاشق الحزين
متمسكا بمكانه الامين
حيث الهوى والطير
وصوت ماء هادر
يخترق الاجواء
اقمت عند انينها سنين
وليتك يا زهرتي اليتيمة البيضاء
تعرفين........
للشوق حرقة لا تستشعرها الا قلوب المشتاقين ولا تكتوي بها الا مدامع المتيمين..........
احمد هاشم الغنام
العراق
28يوليو2015



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل