الثلاثاء، 26 أبريل 2016

(مهاجر) بقلم منتظر الخطاط/بغداد

(مهاجر)
عندما
تموتُ مَسبياً ولا يُسألُ عنكَ
أو 
بِقتلٍ دونَ جُرمٍ وعلى ارضكَ انتَ
او
تَنظر الجياعَ من حولكَ
يَبكونَ ....رغيفاً
وترى الَّسارقَ والقاتلَ
أَسموهُ شريفاً
عندما..
تَسمعُ تَّكبيرَ الاذانِ
مُعلناًحالة
...خوفٍ طارئة
مُرعِبة
عندما تَنام
مغشياً
وتحت رأسك الرغيف والعتاد والوصية
عندما تصافح الجار نهاراً
باسماً في وجهه
خشية َ الهجوم ليلاً
عندما ترتدي فيروز... الدماء
عندما يكون رب الوطن
كالببغاء
يُقلِّدُ صوت الرصاص
صوت جريانِ الدماء
عندما يُطرِبني
بصوتهِ
عَليَّ ان أُطرِبهُ بصمتي المشوَّه وإلَّا
يقتلي لحرمة استماعي الغناء!
حينها تعلمُ ان الوطنَ الذي فيهِ وُلِدتَ
ونشأتَ
وعَشِقتَ
ليس لك
منتظر الخطاط/بغداد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل