الثلاثاء، 26 أبريل 2016

(شَجىُّ هَمْسُكِ مِثلَمَا الألْحَانِ!) بقلم الشاعر:أحمد عفيفى

(شَجىُّ هَمْسُكِ مِثلَمَا الألْحَانِ!)
*****************
الشاعر:أحمد عفيفى
*************

لَوْلَا هَـواكِ..لَمَا تَـرَكـتُ إيـوَاني
فلقدْ سَبَـاني حُسنِـكِ الربَّـاني
وَدُهشْتُ أنَّكِ كَالمَلاكِ:رَهِـيفـةُ
وَشَجىُّ هَمْسُكِ مِثلَمَا الألحَانِ
ورَأيتُ أنِّـكِ لَسْتِ مِنهُنَّ النِّسَاءِ
اللَّائي جَحَدْنَ بَـرَاءَتي.وَحَنَـاني
***
لَوْلَا هَواكِ مَا استَعَدْتُ رَهَافتي
ونُبُوغَ حَرْفي وَقُـدْرَتي وَكَيَـاني
ولكُنتُ أسْـدَلـتُ الـسِتَـارَ عَلَى
الـغَــرَامِ..وَذُبْـتُ فِـي أحْـزَانـي
فَهَوَاكِ قَبَسٌ مِنْ ذُرَى الإلْهَـامِ
أزَاحَ يَأسي..وأحْيَا فىَّ إيمَاني
***
لَوْلَا هَواكِ..لكُنتُ مِـتُّ بوَحْشَـ
تي من بَعدِ ضَيمٍ فَادِحٍ.أبْكَاني
شُكراً لَكِ يَامنْ وَجَدْتُ بفَضْلهَا:
نَفْسي.وَكَانتْ في كُمُونٍ آني
شُكراً لعَـيْـنَـيــكِ وَرَوعَةَ مَا بِهَا
مِنْ ضَوْءِ أنقَذَني مِنَ التَوَهَـانِ!!
*******************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل