الثلاثاء، 26 أبريل 2016

حيرة اليم : بقلم : عماد هاني ذيب

حيرة اليم 
كيف ستعبر هذا اليم؟ و عصاك انفلقت ألف شظية ،مذ أعرت عباءتك الصوفية للأغراب تنتف حبر دماغك، و شددت عضدك
بشقراء الدمن لم تلبث أن أكلتك بلا خجل و على عجل راحت تسحج وبر خرافك. أي سبيل قد قادتك لزوبعة ضباب قد أعياك وصول الدرب إلى قافلة الشمس حيث الناس يتحدون بحجم الضوء ؟ اضرب حجرك لن ينبجس الماء لعصاك المكسورة ، لا البحر سيفتح ما رامته عيون الغيم مادام جنودك هم من فركوا عنقك يوم الثور الأبيض، و أنت تسلم للريح جناحيك و الماء تعبأ من قدميك، ستفلح ، ما الوعد سوى ظفرك حين تبدل جلد فصول العمر .لست بموقن وعد البارق حين البرد يثلج طرقات زجاج القلب بحب ينجز للتاريخ قضية. 

عماد هاني ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل