الأحد، 24 أبريل 2016

صحوة : بقلم عبدالزهرة خالد // البصرة -٢٥-٤-٢٠١٦

صحوة ٢٥-٤-٢٠١٦
٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨
أرخى سدول الخيال 
فساتين النهار
يجر خيوط الشمس

خلف عقارب ساعاته
خطوط الظل
ترتعش
نحو التلاشي
فنارة النجاة
تنادي الأمواج
٠٠٠ ألا تبتعد
وسط هبوب الغياب
يغطي مشكاة الوجدان
تضيع نوارس الأقلام
من إلتقاط عطر الغرام
كما تعودتُ
في كل الأحيان
أراكَ في عيون المرايا
جاثماً على السطور
أسمعُكَ أزيزاً في فؤادي
يعلو صخب المدينة
كأن القارب يميل
في عباب الهيام
وراء قيادة
بلا ملاحٍ
لجة الفواصل
تتمزق بعواصف الشوق
كلانا نلجأ
لمظلة الأحلام
يتحدث الليل
عني وعنك
قبل أن تطبق الإهداب
على طول السراب
يغطس قلبي
بوادٍ غير ذي إهتمام
سأكتفي بأحرف إسمك
لصحوة حياتي٠٠

عبدالزهرة خالد // البصرة -




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل