الاثنين، 25 أبريل 2016

منطاد بغداد ... بقلم ... وردة الجهينه 2016

منطاد بغداد ... بقلم ... وردة الجهينه
تحت رحمة ضياء الليل اقتحم حجرتي حامل وعاء الروح 
مقطرا بازيزه الوردي يشطر اوراقي فرحا تارة و بكاء يقشر أحلامي 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مر منطاد قلبي .. تلوك عيني حذو مناشيره 
فجع قلبي اول وهلة
ماذا أفرغ من دلاء الروح .؟
على وجهي الباسم بحبه ... تراجع وهج عيني خوفا
وكاد قلبي مخبوزا بنبضاته
مسكت ملامح حواسه .. تربت على عيني
و تردد الجفن الوردي عن النظر
و الشوق الزاحف إليه دفعني
و إذا بكلماته خشخشه
تقتلني و تحييني .. ولا أعلم
في الصدارة .. أي البعثتين أمسى قلبي
هم العالم .. وانت الحياة ..و أنفاسك
الخدر الذي يسبق الولادة و الذاكره
قادر جنونه يطوعني إلى ما سيؤول إليه
طلاء الصباح و المساء
و يتكهن بنضوج الكلمات ..
ليقضي قلبي محروما من لقائه .. محكوما بعدة غمغمات
يأتي بها كل حين ك صدقة جارية لقلبي و له الثواب .......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، غبش العصافير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل