رجل اخترق دفاتري القديمة
اترقبه من بعيد واقرأ تحت حروفه اهتمام واعرف بانه يترقبني كل يوم لكن لم اهتم وتناسيت عينيه التي تنتظر طلتي
خفت كثيرا من الاقتراب ولكن ولاول مره في حياتي راق لي شخصك قبل ان اكلمه قبل ان اعرفه
وحدث ماكنت اخشاه تبادلنا الكلمات والاحاديث ليلة بعد ليلة استطاع ان يرجع بي الى دفتر اشعاري الذي مزقته
وان ابدأ بفتح دفتر جديد
بعد ان نكثت العهد مع نفسي اني لم اعود اكتب مرة اخرى في يوم من الايام
ونكرت امامه اني لم اكتب يوما لكن احسست انه لم يصدق ماخبرته به
وياليتني لم اعود لأشعاري.....
كانت هي سلوتي في احزاني واخفاقات حياتي وكانت سوط اضرب به نفسي وتبكيني قسوة كلماتي
كم كرهت حروفي لانها قاسية على نفسي وتكشف الحقيقة امامي وتعريها من الوانها وتجردها من الرتوش الجميلة التي اختبأ تحتها لتهون علي ضربات الزمن القاسية
واعرف ان فتحت الباب لها لتدخل حياتي من جديد كانه فأل شؤم علي
تركت القلم على كومة اوراق اغرقها الماضي الحزين
وسرتُ بعيدا
وفي صباح اليوم التالي
جلست عند النافذة اتنفس نسمات الصباح واردد اشعار ذلك الرجل البعيد القريب في نفسي
دخلت رياح الصباح من نافذتي
واذا بها تتطاير اوراقي وسقط قلمي
هرعت اليها والتقطتها من الارض كانها طفلي المدلل لااريد ايذائها
ابتسمت لها ودار حديث بين وبينها من جديد
ليس فيه عتاب
حديث صلح بين الاحبة
فكتبت اخر السطر لا استطيع هجرانكِ
اقبل بك بحروفك الجميلة وبحروفك الحزينة
ثم بدأت اكتب قصة لقائي برجل ارجع لي القلم في حقيبة اوراقي من جديد
جميلة الخفاجي- البصرة
اترقبه من بعيد واقرأ تحت حروفه اهتمام واعرف بانه يترقبني كل يوم لكن لم اهتم وتناسيت عينيه التي تنتظر طلتي
خفت كثيرا من الاقتراب ولكن ولاول مره في حياتي راق لي شخصك قبل ان اكلمه قبل ان اعرفه
وحدث ماكنت اخشاه تبادلنا الكلمات والاحاديث ليلة بعد ليلة استطاع ان يرجع بي الى دفتر اشعاري الذي مزقته
وان ابدأ بفتح دفتر جديد
بعد ان نكثت العهد مع نفسي اني لم اعود اكتب مرة اخرى في يوم من الايام
ونكرت امامه اني لم اكتب يوما لكن احسست انه لم يصدق ماخبرته به
وياليتني لم اعود لأشعاري.....
كانت هي سلوتي في احزاني واخفاقات حياتي وكانت سوط اضرب به نفسي وتبكيني قسوة كلماتي
كم كرهت حروفي لانها قاسية على نفسي وتكشف الحقيقة امامي وتعريها من الوانها وتجردها من الرتوش الجميلة التي اختبأ تحتها لتهون علي ضربات الزمن القاسية
واعرف ان فتحت الباب لها لتدخل حياتي من جديد كانه فأل شؤم علي
تركت القلم على كومة اوراق اغرقها الماضي الحزين
وسرتُ بعيدا
وفي صباح اليوم التالي
جلست عند النافذة اتنفس نسمات الصباح واردد اشعار ذلك الرجل البعيد القريب في نفسي
دخلت رياح الصباح من نافذتي
واذا بها تتطاير اوراقي وسقط قلمي
هرعت اليها والتقطتها من الارض كانها طفلي المدلل لااريد ايذائها
ابتسمت لها ودار حديث بين وبينها من جديد
ليس فيه عتاب
حديث صلح بين الاحبة
فكتبت اخر السطر لا استطيع هجرانكِ
اقبل بك بحروفك الجميلة وبحروفك الحزينة
ثم بدأت اكتب قصة لقائي برجل ارجع لي القلم في حقيبة اوراقي من جديد
جميلة الخفاجي- البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق