( صديقي لاتلمني ) بقلم الشاعر مجيد عبد طاهر
----------------------------------------------------
صديقي لاتلُمنـــــــي في هواها
هي الدُنيا... وأمـــنيتي رضاها
----------------------------------------------------
صديقي لاتلُمنـــــــي في هواها
هي الدُنيا... وأمـــنيتي رضاها
هي نورُ العيونِ... بل و أغـلى
من الأحداقِ.... والــروحُ فداها
من الأحداقِ.... والــروحُ فداها
سروري بهجتي وضياء عمري
وحلمي والمنـــــــى في ملتقاها
وحلمي والمنـــــــى في ملتقاها
حكاياتــي تطيبُ بها ....ومنها
وعمري..... لامقــام لهُ بلاها
وعمري..... لامقــام لهُ بلاها
لها خدٌّ........ يغارُ الوردُ منهُ
و ساحرة العيون متــى تراها
و ساحرة العيون متــى تراها
وثغرٍ كالعقيقِ.... بل وأشهى
من الشهد المــــــنقى شفتاها
من الشهد المــــــنقى شفتاها
كبدرٍ ساطعٍ.... في ليلِ عيدٍ
فسبحان الأله...... ومابراها
فسبحان الأله...... ومابراها
فقد أدمنتُها..... وثملتُ فيها
لها نبضُ العروقِ وما سواها
لها نبضُ العروقِ وما سواها
فعذراً ياصديقي.... لاتلمني
فمسكنها.. الفؤآدُ ومحتواها
فمسكنها.. الفؤآدُ ومحتواها
--- الشاعر مجيد عبد طاهر الجميلي -- بغداد 2014/2/24

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق