الأحد، 9 سبتمبر 2018

(سأكُفًُ عن النداء!) شعر/أحمد عفيفى


(سأكُفًُ عن النداء!)
**************

أنـتِ..أيـتها الفـريـدةُ المحـظـيــهْ
مازلـتِ نافـرةً , وباردةً عصـيـًَهْ
تـتـبـخـتـريـن فى أوداج روحـى

ولأ تـأبهـيـن بـآلامـى الخـفـيًَـــهْ
وفى عتمةِ الحلمِ..تأتيـن مزهُـوًَةً
كملائكةِ بهاتـى السماء العُلـويـًَه
***
وأنا مازلتُ بـذى الحيـاةِ..فاتنتى
أجترًُ الـتًَـوقَ وأحلامى العصيًَـهْ
وأبحثُ فى الدروبِ والسماواتِ
عنكِ , وأقتاتُ خـيبـاتى الـدًَنـيـهْ
مازلتُ بعشقـكِ مهزوماً , فخور
أنظمُ من دمى المقهـور: مرثيـهْ
***
مازلـتُ أيـتهـا الظـلـومُ ها هُـنـا
كتوماً بأشواقى الدفـينـةِ الأبـيـهْ
ورُغم احتراقـى وفـورة دمائى
يزيدُ انتمائى لـفـتـنـتـكِ الغويًَـهْ
سأكُـفًُ رويـداً عن النداء , وأ
كبحُ كُـلًَ صبـابـاتى الـبـدائـيـهْ
***
سأمضى حـثيثـاً بسمتٍ جـديـدٍ
وشغـافٍ فائرةٍ ودماءٍ وحشيـهْ
وأستحثًُ فيكِ التوق والغُوايـةِ
وأكبتُ فيكِ الصُدودَ الهلاميـهْ
فإن كُنتِ حقـاً غرامى الأثـيـر
فعُـودى كما كُنتِ:امرأةً ذكيـهْ!!

***********************
شعر/أحمد عفيفى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل