الأحد، 14 يناير 2018

قصيدة ( الحُبُّ والعرّاف ) فراس الكعبي السبت 13 / 1 / 2018

قصيدة ( الحُبُّ والعرّاف )
يسُرّني سيدتي..
أن أبتدي قصيدتي..
بِمحضرِ إعتراف 
مَفادُهُ:
حُبّي لكِ يازَهرتي..
مُخالفٌ..مُعارضٌ..مُعانِدٌ
لِكُلِّ ما يَقولهُ العَرّاف
وإنَّني..
رَغمَ جُنونِ البَحرِ يا سيدتي..
سأهجِرُ الضِفاف
وفي دُروبِ الحُبِّ يا حبيبتي
رَغمَ ظلامِ أُفقِها
بالرَغمِ مِن قَسوتِها..
أمضي.. ولا أخاف
بِصبرِ فَلاحٍ أُعالِجُ الهوى
يُعانِدُ الأنواءَ في جنونِها
يُعالجُ الأرضَ لِكي تَمنحهُ مَكنونَها
لِكي يفوزَ بالهوى في ساعةِ القِطاف
فالحُبُّ ياسيدتي..
ليسَ بإجراءٍ إضافيٍّ على حياتِنا
أضافهُ في عبثٍ..
للعُمرِ من أضاف
وليسَ تقليداً كمالياً يجوزُ تَركهُ
في لحظةِ إنعطاف
لكِنّهُ مِحرابُنا..
يحلوا لنا مِن حولهِ الطَواف
بغيرِ حُبٍّ سيكونُ عُمرُنا
كلوحةٍ قاتِمةٍ
ليسَت لها ملامِحٌ
لا تَحمِلُ التوقيعَ والتأريخَ في الأطراف
وكيفَ نكتِبُ الأشعارَ يا حبيبتي..
بِغيرِ حُبٍّ مُلهِمٍ..
بِغيرِ حُبٍّ عاصِفٍ.. وثائِرٍ
يُعانِدُ الرقيبَ والأعراف
ومِن هُنا.. أقولُها..
أُعلِنُها..
بإنَّني سأمتطي..
صهوةَ هذا الحُبُّ يا حَبيبتي
كي أبلغَ الفِردوسَ ..فِردوسَ الهوى
ولن أظلَّ واقِفاً في ساحةِ الأعراف
فراس الكعبي
السبت 13 / 1 / 2018



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل