الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

(نَادَيتُها بهسيسِ وجداني!!) شعر / أحمدعفيفي


(نَادَيتُها بهسيسِ وجداني!!)
**************

سَــبَـانـي العِـشـقُ لـمًَـا رأيـتُـهــا
تَـمـيـسُ وفـيـهــا:دِلًُ بخَـطــوهَـا
رَمَـتـنـي بنـظـرةٍ فيهـا:احـتـمـالٌ
لـبَـدْءِ غَـرَامِ بـيـنـي , وبـيـنـهــا
فَزَادَ الـوَلَـهُ في رُوحي وأمَـرَتْ
فـؤادي الصَبًُ يَـرجـو:وصالهـا
*
نَادَيتُها بهسيسِ وجـدانـي:تعالي
نُغَـادِرُ ذي الدُروبِ , وبَـرْدَهـا
نُسَافِـرُ في ذُرى الأشواقِ حتى
تُـعَـمًِـدُنـا الـشُـمـوسُ بِـدِفْـئِـهَــا
فَمَا جَدوى البَقَاءِ بذي الدروبِ
وقَـد أوْدَى الـغَـمَـامُ بشمـسهــا؟
*
فَـلَـمًَــا أيـقـنـتْ أنًِـي صَــــدُوقٌ
وبي قـلـبٌ تَسَـامَـى بغـشـقـهــا
وفي رُوحي الشغـافُ تَحُـثًُـنـي
لأنـهـــلُ قُــبــلَــةً مـن فَـاهِـهَــا
تَدَانَتْ منًِي في حِرصٍ ولاحَتْ
بِشَـارةُ عشـقِ تـعْـلُـو وجْـهِـهـا!!

****************
شعر / أحمدعفيفي



أناجيك ولهاً ..!! ________بقلم وهيبة سكر


أناجيك ولهاً ..!!
________

روحي
تناجيك
تناديك

ولهاً
تولعاً
توهجا
حبيباً طال
فيه وله
السفر
ملائك الفجر
تطوف
تتسمع
للمناجاة الحرى
وتُسطر
عشقا قديما
مذ دهر وألف
في أوارق
التاريخ
تعتق وأسفر
ليس كمثله
سر
إنثيال الشوق
والوجد
وأنات الهوى
وإرتحال
بالنبض
وغوص
بالنهر
يفيض يغرق
أرضا
عطشى
للخضر
ترنو له
تتسمع له
همسات اللؤلؤ
سلسبيل
تنهل
تورد الوجنة
إنتماء للضلع
إحتواء
ذوبان
إبحارفي العمق
عمق العمق
ثمالة
كأس الخمر
أخذ ورد
مد وجزر
ذهاب إياب
عطاء عطاء
أخذ أخذ
أمان امان
وحب
يتفرفط
كحبات الرمان
بريق الشفاة
عشق اللما
إرتواء
لاارتواء
شبع لاشبع
شوق وفوران
واحتراق
البركان
واختراق
للحجب
وخفاء خفاء
لايعلمه
إلا العاشقيّن
روح تبادل روح
عذب القرى
وحلو المدام
والمقال
الروح للروح
تهذي
تأوي
تهيم
تعتصم
السحرللسحر
متلازم
الروح في الروح
ذائبة
لاتعود
ولمَ تعود؟
وقد أنساها
الميلاد

بقلم وهيبة سكر



لقاؤنا : بقلم يوسف ونيس مجلع --- مصر


بقلمى يوسف ونيس مجلع-ايطاليا بريشيا
اصدقائى الاحباء كانت ودعتك صورة للوداع وهذه صورة للقاء بالعامية بعنوان لقاؤنا

رايح له قبل الميعاد ---------- فرحة غامرة سبقانى
شايل له ورد الوداد -------- و مشاعر عامرة امانى
والحنين اللى ذاد ----------- جنحات طايرة شيلانى

ابو طله فرحة اعياد ------ احضانه الثائرة موعدانى
---------------------------------------------------------
اهو جه لا مش هو --------------- ياترى اتاخر ليه
ياترى قاصد ولا ---------------- تاخيره مش باديه
كله ياظنونى الا ------------------- نارالحيرة عليه
مهما اتاخر هستنى ---------------- انا ليا غيره ايه
--------------------------------------------------------
استنيت وميعادنا فات --------- اتغير الكون بحجاته
الثوانى طالت ساعات --------- والامل دبلت حياته
قلبى اللى بفرحه بات ---------- يرقص معى دقاته
تاه فى ظنون متاهات --------- وتاهت منه نبضاته
-------------------------------------------------------
رجعت نفس الشارع ------- رجل تجر فى التانية
لا شايف ولا سامع ------------ ولا حاسس بالدنيا
ظلمة والنور والع ------------ كانى فى سكة تانية
وجودى منى ضايع ----------- فى دنيا غير الدنيا
------------------------------------------------------
وفى رغرغة عنيا ------------- لقيته بيجرى عليا
همساته عطف وحنية ---------- نظراته اشواق ليا
قال متزعلش ياعنيا -------- تاخيرى ماكنش باديا
نسيت له الاسي فيا --------- جريت له بكل ما بيا
-----------------------------------------------------
اتلاقينا بادينا وضلوعنا ----- نسينا ايه اللى وجعنا
شفايفنا مسحت دموعنا -- مشاعرنا لمست اطماعنا
البعد اللى ياما لوعنا --------- راح زمنه و ودعنا
غنينا هنانا و بدعنا ------- وفين الدنيا اللى تسيعنا
----------------------------------------------------
القمراللى ياما سمعنا ---------- مييل علينا يسمعنا
فى سحر لقانا اتجمعنا ------- احنا وامانينا ودلعنا
الحب مركبنا ومتاعنا ------- ومتعة متعتها تمتعنا
الموج غنى اشعارنا ----- القمر لالى على شراعنا

----------------------------------------------------
سبنا لاشواقنا الدفة --------- غرامنا نسيم مطاوعنا
يتماوج يمرجحنا بخفة --------- برقة نزلنا وطلعنا
قلوبنا باحضاننا تدفى --------- وغزل عينينا يولعنا
لا نار لقانا بتطفى ----------- ولا حلاوتها بتشبعنا


بقلمى يوسف ونيس مجلع --- مصر



مرهون -- شاكر محمد المدهون


مرهون
مرهون أنت بتبعات وجودك
لا تسوق الأحلام
على من ناموا تحت ظلال سيفك
مهجورة تلك الأماني

غضب في القلب
وعلى اللسان حلاوة الروح
كم زنديق يأوي تحت ظلال عرشك
ضلال في الرؤى وعثرات سبق
تميت في الزهور حلمها
كم مارق يسعى نوح الغنى
وبطون يتشعب بها الأنين
عند أعتاب الرجاء
هناك صلف
أوهام خائنة
ممن يبيعون لك ساعات الوجود
لا تحلم بما سبقك الأولون به
كابوس الضياع لن يدوم
مرهون بمن يعطيك مرارات
جنة المسيخ تشوي الواهمين

---------------
شاكر محمد المدهون



الحلقه الأولى من رواية ( فاتنة الحي ) تأليف الكاتب زغلول الطواب


الحلقه الأولى
من رواية ( فاتنة الحي )
تأليف الكاتب
زغلول الطواب

هنا في حي الحسين يسكن الحاج صابر تاجر الأقمشه الشهير بحسن تعامله وطيبته وصدقه فهو من أكبر تجار شارع الأزهر كان يعرف بين الجميع بسمعته الطيبه وقلبه الحنون وفعله للخير اللا محدود يشهد له الجميع بحسن المعامله والصدق في تعاملاته بين التجار والزبائنفكانت وكالته معروفه للجميع حتي وصل صيته وشهرته لشتي ربوع المحروسه وأمتدت شهرته لخارج المحروسه فكان تجار التجزئه من جميع المحافظات يأتوا لشراء بضاعتهم من وكالته لحسن تعامله وصدقه وأمانته وكان دائم السفر لبلاد الشام ليشتري بضاعته من هناك وخاصة سوريا وكان محبوب بين أهل الشام وكان له صديق بدمشق صاحب أكبر شركه لتجارة الأقمشه فكان يعتبر الحاج نور الدمشقي بالنسبة له بمثابة الأخ والصديق المخلص حيث كانا الأثنان يشتركان في نفس الصفات وكأنهما توأمان فكان كلما ذهب إلي الشام كانت محطته الأولي دمشق ليحل ضيفآ عند صديقه الحاج نور الدمشقي كان يعتبر بالنسبة لعائلة الحاج نور واحد من العائله فكان كبيرهم وصغيرهم ينادونه بعم صابر أي بمثابة الأخ غير الشقيق للحاج نور توطدت العلاقه بين الحاج صابر واسرة الحاج نور منذ زمن بعيد فكان له مكانه خاصه بينهم وفي إحدي رحلاته التجاريه لدمشق كان في أنتظاره في المطار الحاج نور وبعض أفراد أسرته فحينما وصلت الطائره التي كان يستقلها وأنهي أجراءات الوصول أستقبله الحاج نور وزوجته وأبنتهم الصغري ياسمين بالترحاب بسعاده غامره فكان دائمآ يحضر معه لهم الهدايا التي تليق بهم كأصدقاء محبين له فسرعان ما خرجوا من المطار متجهين بالسياره إلي البيت وبعد الأنتهاء من الغداء جلس بينهم يروي لهم عن أحوال المحروسه كالمعتاد حيث كانوا يحبون رواياته عن أهل مصر لتعلقهم الشديد بالأجواء القاهريه وطيبة أهلها وكانوا يشتاقون للأكلات المصريه وعادات وتقاليد وجدعنة وشهامة أهل مصر وذلك مما وجدوه من حب وموده فحينما كانوا في زياره للقاهره شاهدوه عربات الفول في الصباح منتشره ومحال الكشري والمقاهي وحي السيده زينب والحسين والقلعه والأهرمات وأبو الهول وشارع خان الخليلي والمسارح المصريه والسينمات المنتشره في وسط البلد وكان لكرنيش نهر النيل طابع خاص في قلوبهم فكانوا دائمآ كلما حل الحاج صابر ضيفآ عندهم كانوا يعشقون حكاياته عن المحروسه وأهلها لأن حكايات الحاج نور عن القاهره وأهلها تذكرهم بالأيام الجميله التي قضوها في حي الحسين بمنزل الحاج صابر كانوا مبهورين بالحضاره المصريه القديمه ومساجد القاهره العتيقه وكأنهم كانوا في رحله عبر التاريخ المصري القديم من عصر الفراعنه حتي عصر الفاطميين وما بعدها من عصور توالت علي القاهره فكان كل عصر يترك أثره وملامحه في شوارع وأحياء القاهره وكأنما كل عصر أراد أن يثبت بعاداته وتقاليده ومبانيه ورموزه الأثريه مكانه في التاريخ المصري ليكون شاهد علي عظمة مصر والمصريين فكانت أسرة الحاج نور تستمتع بتذكيرهم لذكرياتهم بالأيام الجميله التي قضوها في المحروسه التي لا تنسي وبعد الأنتهاء من حفل الأستقبال الذي أعد لقدوم الحاج صابر قال له الحاج نور هيا بنا يا صديقي لنصلي العصر في المسجد وبعدها نذهب إلي الوكاله حتي تري البضاعه الجديده سوف تعجبك لأنها وارد الهند وما أدراك ما الهند وحريرها فخرج الأثنان قاصدين المسجد لصلاة العصر ثم إلي وكالة الحاج نور بالسوق القديم وهناك جلس الحاج صابر أمام الوكاله كعادته يتفحص الجديد من المعروضات بالمحال المجاوره والتي أمامه فكان يحب اللهجه السوريه التي يتحدثون بها أهل دمشق وكان يستمتع برؤيته للماره في السوق وكيفية تعامل التجار مع الزبائن حيث الحرفيه الرائعه في البيع والشراء فكان يتعلم منهم كيفية أستقبال التاجر السوري لزبائنه وبعد أن أحتسي كوب من القهوه السوريه المحوجه بالبهارات الهنديه التي كان يعشق مذاقها كان الحاج نور يعرض عليه أحدث الأقمشه التي جلبها من الهند وبعد أختيار الحاج صابر لبعض أنواع الأقمشه الحريريه دخل الحاج نور ليجهز له البضاعه وعمل فاتورة المشتريات وبينما كان الحاج صابر جالس ممسكآ بالفنجال أمام الوكاله أتت أمرأه في الثلاثين من العمر ملفوفة القوام جميلة الوجه شقراء ذات عينين زرقاء فتعلق قلبه بها من أول وهله حينما وقفت أمامه تسأله عن الحاج نور بإبتسامه تخطف القلوب وبالفعل خطفت قلب الرجل الذي ظهرت عليه حاله من الإرتباك ولم تفارق عينيه عينيها فقالت له وهي مبتسمه إبتسامة الأنثي التي أيقنت من اللحظه الأولي أن الرجل في حالة توهان
قليل التركيز كررت عليه السؤال مرة آخري إذا سمحت من فضلك ممكن تخبرني أين صاحب المحل فلم ينتبه إلا عندما رتبت علي كتفه بخفه ودلال فقال لها لا تأخذيني سيدتي الجميله فعينيكي لها سحر ولا في الخيال فتبسمت وقالت له أكيد أنت مصري فقال لها نعم فقالت له تشرفنا أهلآ وسهلآ بك في بلدك الثاني والله كل الشعب السوري بيموت في حاجه أسمها مصر وشعبها وخفة الدم إللي تشتهرون بها فتبسم وقال لها أشكرك ده بس من زوقك يا ست الحسن والجمال فضحكت وقالت له مقبوله منك قول كيف ما بدك يا شهريار فضحك الرجل وبعينيه عنوان السعاده والسرور وكأنه وجد ضالته التي يبحث عنها منذ وفاة زوجته التي رحلت عن الدنيا دون أن تنجب له أطفال فسألها عن أحوالها وهل أن كانت متزوجه أم عزباء فقالت له وحياتك يا مصري عزباء وبدي أعيش باقي حياتي في مصر أم الدنيا لكن كل شيئ نصيب فقال لها فعلآ كل شيئ نصيب فسألها هل لي أن أسألك عن عنوان والدك فقالت له عليه رحمة الله أنا وحيدة أمي نعيش أنا وهي في نفس الشارع هذا أتري هيدا البيت الأبيض الصغير هناك فأشارت له علي بيت قريب من محل التاجر السوري الذي يتعامل معه الحاج صابر فقال لها نعم فقالت له هذا بيتنا تشرفني في أي وقت وأثناء حديثهما خرج الحاج نور صاحب المحل بعد أن أنتهي من عمل الفاتوره فلما رآها قال لها أهلآ وسهلآ ومرحبا يا ست صابرين كيفك وكيف والدتك فقالت له الحمد لله بخير يا عم نور وبينما يتحدث الحاج نور والست صابرين كان الحاج صابر يتتبع حديثهما بكل أهتمام وكان دائم النظر في عيون الست صابرين التي نالت أعجابه فقرر بينه وبين نفسه الزواج منها وبينما كان في شروده نظر إليه الحاج نور وقال له كيفك يا حاج صابر يا تري أيش بيك حضرتك ذهبت إلي مصر ولا أيه مصر وحشتك بالسرعه دي يا رجل فأنتبه الحاج صابر لكلام الحاج نور وقال له وهو في حاله من الإرتباك لا أبدآ يا صاحبي أنا مازلت معكم هنا في بلاد السحر والجمال والناس الطيبين أهل الكرم والسماحه فشكره الحاج نور علي كلامه الجميل وقال له من بعض ما عندكم يا صاحبي أنتم أهل الكرم والشهامه والطيبه فبادله الشكر الحاج صابر فتدخلت الست صابرين في الحديث وقالت والله صدقت يا عم نور مصر حبيبة الكل وكمان شعبها طيب وجميل فتبسم الحاج صابر وشكرها بلطف وحنان مما لفت إنتباه الحاج نور فقال له الست صابرين من أطهر وأنقي سيدات الحي كله لكن للأسف حظها من الدنيا قليل تزوجت منذ فتره بشاب ولكن لم يوم زواجها إلا شهور قليله ذهب للجيش ولم يعد ألا وهو شهيد ومن يومها وهي وحيده وأمها يعيشن في هذا الشارع بعد وفاة والدها الله يرحمه ويرحم أمواتنا وأموات المسلمين فترحم الحاج صابر وقال سبحان من له الدوام هذه هي سنة الحياه ولا نملك من أمرنا شيئآ والأمر كله لله رب العالمين
وبعدما أخذت الست صابرين حاجاتها وذهبت مودعه الضيف وصاحب المحل تنهد الحاج نور وقال والله مسكينه ها البنت رغم جمالها وطيبة قلبها وسمعتها الشريفه الطاهره إلا أن حظها من الدنيا قليل فألتفت إلي الحاج صابر الذي يناهز الأربعين من العمر وقال له أيش رأيك يا صاحبي فقال له الحاج صابر والله عندك حق يا صاحبي ولكن الدنيا صغيره رغم أتساعها إلا أنه في النهايه يتلاقي فيه صاحب النصيب بنصيبه فنظر إليه الحاج نور وقال له أتقصد ما فهمت يا رجل فتبسم الحاج صابر وقال له نعم ظنك في محله أنا بصراحه أعجبت بالست صابرين وبستشيرك يا صاحبي في خطبتها من والدتها فما رأيك فقال له الحاج نور والله زين ما أختارت فعلآ كل شيئ نصيب أدعو الله أن يتمم خطبتك علي خير وتتهني بزواجك منها إن شاء رب العالمين وبالفعل أتفقا علي موعد الذهاب إلي منزل الست صابرين وحددا الموعد الليله بعد صلاة العشاء ثم قال له هيا بنا يا ضيفي العزيز العشاء جاهز بالدار فذهبا الأثنان معآ إلي دار الحاج النور الذي كان في أستقباله جميع أفراد العائله فرحبوا بضيفهم وكانت السفره مفترشه بكل ما لذ وطاب من أطعمه وفاكهه أحتفالآ بالضيف العزيز الذي يقابل بكل حب وأحترام وتقدير وأثناء تناولهم العشاء قال الحاج نور لزوجته وأولاده عاي خبر خطبة الحاج صابر من الست صابرين ففرح الجميع مهنئين الحاج صابر متمنين له السعاده بعروسته التي كانت صاحبة القسمه والنصيب وبعد الأنتهاء من العشاء وأحتساء الشاي قال له الحاج نور عليك الآن أن تأخذ دش لأزالة أتربة السفر حتي تتهيأ يا عريس فضحك الجميع وهم في قمة فرحتهم وسعادتهم فقال له الحاج صابر والله عندك حق يا صاحبي لتبد من دش وتغيير ملابسي حني أليق بهذه المناسبه فضحك الجميع مرة آخري لخفة دم ضيفهم وبعد الأنتهاء من الحمام وتبديل ملابسه خرج بعد وقت قصير بعدما أرتدي حلته الصوف وطربوشه الأحمر وحذائه الأسود اللميع ثم نظر إلي المرآه لكي يطمئن علي هيئته فقام بظبط شاربه وطربوشه ثم خرج من الغرفه ليذهب مع الحاج نور إلي المسجد لصلاة العشاء وبعد أنتهاء الصلاه يذهبا إلي دار الست صابرين فلما وصلا إلي بيتها دق الحاج نور مطرق البوابه الرئيسيه فنزلت الست صابرين لفتح البوابه فإذ بالطارق عو صاحب القسمه والنصيب فتبسمت مرحبه بالضيفين فدخلا إلي حجرة الضيوف حتي دخلت عليهما السيده أم صابرين سيده في العقد الخامس من عمرها لا تقل جمالآ عن أبنتها فلما رآها الحاج صابر تبسم وقال أبن الوز عوام فتبسمت والدة الست صابرين وقالت له أهلآ ومرحبا بضيفنا الكريم ثم رحبت بالحاج نور وقالت علي فكره يا حاج نور المثل اللي قاله صاحبك المصري حينما دخلت عليكما هذا مثل مصري أعرفه وأعرف معناه علي كل حال هذا لطف من صاحبك وهذا ليس بغريب علي الشعب المصري الذي يمتاز بخفة الدم ثم دخلت الست صابرين تحمل صينيه شربات وبعض أطباق المكسرات احتفالآ بالضيف ثم جلست بجوار والدتها وبعد تناول الشربات والتسليه بالمكسرات قال الحاج نور صلوا عاي النبي يا جماعة الخير إحنا جايين اليوم لخطبة الست صابرين للحاج صابر فما رأيك يا حاجه نعمات فقالت له الكريم لا يصاحب إلا كريم وصاحبك رجل محترم وبشرف أي عائله أينما حل أهلآ وسهلآ به وبعد الترحيب والمجاملات والذي منه تم الأتفاق علي الترتيبات اللازمه لكتب الكتاب والدهله ثم السفر إلي القاهره وتمت الخطبه علي خير وأتفقت والدتها مع الحاج صابر والحاج نور علي أن يكون كتب الكتاب بعد غد بعد وتم الزواج بليلة عرس جميله جمعت معظم أهل الحي بفرحه وسعاده متمنين للعروسين زواج مبارك سعيد ثم سافرا إلي القاهره



انثري أو لا تنثري — عبدالزهرة خالد البصرة / ١٧-١٢-٢٠١٨


انثري أو لا تنثري
——————

لا تنثري
على طريقي
أنوثتكِ نثرا

كغيمةٍ تغدقُ التّرابَ
بقبلاتٍ من رضاب
بينما الغيثُ غالي الثّمن
بدكاكينِ السّماءِ وأنا في عمرٍ يبور،
عيناكِ تسقيني مشاعر
في أوقاتِ الظمإ
أمّا همسكِ يفلّ عني قيودَ الضّنك،
أتحسّسُ حياتي نهرا
فيه شراعُ الكبرياءِ
قربَ ضفّةٍ تتكسّر
كما لو موجُ الشّوق
يلهو مع الضّفاف،
تتوقّفُ أمامَ طولكِ المبّجل
كلُّ أساطيلِ الكلمات
كخليجٍ يوقفُ هجرةَ النّفائس
في حضرةِ المحّار،
أنا مغرمٌ نحيف
يا رفيفَ الحياة
انثري عطفكِ السّاري
على جوانبِ ظلّي
قد تخرُّ كرما صخرةُ الصّبر
لأساريرِ قلبي … وأتحسّر
على كسرةِ حنينٍ من تنانيرِ الشقاءِ،
تعالي وكوني كما أنا
تاللهِ ستتبدّلُ عندكِ القُبلُ إلى شهقاتٍ من عناء…

—————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٧-١٢-٢٠١٨



صَرخَتْ نفسي : بقلم : الشاعرة/ نسرين بدر


صَرخَتْ نفسي
*************

ياجــراحــي لاتـزيـدي باعــتـلالـي
فاقَ حِـمـلي بالأسـى حِمـلَ الجبالِ

قَـدْ كَـفـتْنـي غـمـَّةٌ كـَمْ هَـدَّمـتني؟
ياجــراحــي لــنْ أُبـالـي ماأبـالـــي

هـلْ أتى يبْـغي عذاباً في هـواني؟
أتـركـيـنــي ياعــذابـاتٍ بــحــالـي

أرَّقـتْ نـفــسـي جُـــروحٌ دامـيـاتٌ
إذجـنــودُ الآهِ كـم تبـغـي وصـالـي

طــوَّقـتـنــي بالــرزايـا وابـتـلائــي
بل وأضحت فـي حياتي كالـظـلالِ

أتْـركيني فـي غرامي واشـتـياقـي
حـرِّريـنـي مِــنْ خـيـالاتِ الخـيـالِ

كَـمْ شـكـى بَحْـري بأنَّـاتِ الدمــوعِ
ياحـبـيـبـاً أبـتـغــي حُــبَّ الـــدلالِ

نهرُ حُزني فاض في كأسـي ودُّنـي
كنتَ همساً لي جوىً في كلِّ حــالٍ

أنتَ أزهــاري وأفـنـانـي وشــمـسي
عـانـقـيني ياغـصـونــي ياظــلالــي

يارياحــي لاتعـيـثـي فــي هـُيـامـي
أتـركـيـنـي فـي ســروري والجـمـالِ

أطلـقيني حــرِّريـنـي مــنْ قـيــودي
وانثـريني فـي مسـاحــاتِ الكــمـالِ

أتــركـيـنــي لـحــبـيـبــي للــفــــؤادِ
يارياحي هل تـعي قـصـد الـسـوال؟


الشاعرة/ نسرين بدر
من ديواني همساتٌ في الأفق
تحت الطبع



ظلم : عمرأبوالرب/ فلسطين


ظلم
نزفت جراح الوطن؛ جفّفوا عرق المعتدي.
تعهير
حملت راية الشرف؛ انتحرت الفضائح.
عاهرة

تحمل راية الشرف
فضيحة
على ذمّة الراوي
يتراشقن في النهار
وفي الليل
يضمّهن سرير واحد
عاهرات

عمرأبوالرب/ فلسطين



د.المفرجي الحسيني راقصني بك أحتفي العراق/بغداد 16/12/2018


راقــــــــــصني بك احـــــــــــتفي
-----------------------------------

ما عاد لها رغبة من تفسير لصمته، صمت الموتى، يموت الموتى يصمتون
لا تؤلمنا الاحلام التي تبقى أحلام ، لا نحزن على شيء تمنيناه، ولم يحدث على ما حدث لمرة واحدة، ما كنا ندري انه لن يتكرر، الأكثر وجعا ليس ما لم يكن يوما لنا، بل ما امتلكناه الى الابد.
..........

بكت شوقا اليه، تعطّر بعطر رجولته لِمنع عَرَقِ الذكريات،
........
قم وانفض عنك حزنك الابدي، افتح نوافذ الحياة غادر مرافئ الانتظار.
.........
أتوحد معك دون علمي، كنت كالوطن كل شيء يؤدي اليك، حبك متواصل حتى بصده وصمته.
.......
أحّنُ أسأل وانت معي، أحتاجك، وانت في سواد عيني وبين اضلعي.
........
تركتني لِعَراء الاشياء، أُداعب فروة سنّوري أُربّت على رأسه، ساهمة على ذكرى، أٌسعد حين أبكي.
........
أن نموت بعيدا عن قلبينا، نكابر، نشقى، نبكي سرا.
........
تمنيت اسبقك الرحيل، غادرتني حيا ،تخليت عني.
...........
عَبَرتَ حياتي كنهر، مضى الى صوب البحر، دون ان يلتفت الى ضفافه، البحر لا يلتفت الى الوراء.
........
بنيت قصورا فاتنة شاهقة بأحلامي، يكفيني الان خرائبها.
........
لم تكن قبلي حيا لم تكن قبلي امرأة، ولّيت ظهرك للحياة تغازل الموت
تستعجل الرحيل تطلق النار على ايامك، كئيب بريء المشاعر، التقيت بك احببت فيك طفولتك، اهديتك رجولتك، مضيت وعقدت قرانك على الحياة.
........
البارحة نسيتني، غدا ما زلت احبك.
.........
مُد لي يدك نسير معا في ازقة الذكرى، نضج الفراق على شفاهي، وأثمرت قبل الوداع، أُقطفني هَب لي قبلة، يا قدري يا املي، راقصني بك أحتفي، نحن لبعضنا ما زال الحب بيننا.

...........
***********
د.المفرجي الحسيني
راقصني بك أحتفي
العراق/بغداد
16/12/2018



ذات يوم / 4 / بقلم / يحيى محمد سمونة


يحيى محمد سمونة
من القصص التي سبق أن كتبت و نالت إعجابا كبيرا و استحسانا
ذات يوم / 4 /
و بعد أن تم نقل الطفل إلى الغرفة الخاصة به في المستشفى، كانت الساعة عندها تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل، و كانت قواي شارفت على انهيار، وقد أضطررت عندها أن أستاذن الحضور كي أغادرهم على أمل أن أعود إليهم في غد صباحا بإذن الله تعالى.
كانت المسافة التي تفصل بين مشفى الأطفال التخصصي في سيف الدولة حيث تركت الطفل و بين البيت الذي أقطنه في منطقة سليمان الحلبي ليست قريبة، لكن حلب آنذاك مدينة لا تنام، فالحركة و الضجيج و الأنوار التي تنبعث منها تكاد تجعل منها لؤلؤة مضيئة! اﻷمر الذي يجعل المرء يسير و يتحرك و يتنقل فيها بكل أريحية و من غير أن يشعر بوحشة أو سآمة أو غربة نفسية قاتلة كما هو الحال اليوم..
و كعادتي إزاء أية أزمة أمر بها تجدني و قد انغلقت على نفسي أباشر أحادثها و تحادثني..
و كنت أحمل في جعبتي بضعة محاور للنقاش
فاﻷطباء قالوا بأن حالة الطفل لا تظهر حقيقتها من قبل مرور [٢٤ساعة] و هذا يعني أنني سأبيت ليلتي على قلق و توجس و خيفة ..
و إن متجري الذي أبيع فيه أصنافا من المعجنات و الحلويات سيكون مغلقا مما سيتسبب لي بخسائر ليست قليلة خاصة و أنه لدي التزامات كثيرة و منها التزامات تجاه الجمعية السكنية التي كنت مكتتبا فيها
و لعل الأهم من ذلك كله زوجتي التي تركتها في البيت و هي في حالة إغماء و لست أعرف مالذي جرى بعدها [لم يكن في بيتي يومها هاتف أرضي و لا حتى عند أي من الجيران، كما و أن الهواتف الخليوية لم نكن قد عرفناها بعد ] ..
و ثمة محور آخر أحادث من خلاله نفسي و هو أجور المستشفى كيف سأدفعها؟! و حتما سيكون مبلغا ليس بالقليل فمن أين لي به..
إلا أن السؤال الذي كان و لا يزال بحاجة إلى إجابة منذ أن وقعت في تلك الورطة، و هو: هل أكون مسؤولا تجاه ما حصل و وقع ؟ و هل هي مسؤولية أخلاقية أم أدبية أم قانونية ؟
و إذن حملت محاور همي و غمي تلك و مضيت.. و طبعا كالعادة حاول الشيطان أن يأخذ مكانه عند مفترق كل مسألة تدور في رأسي و أن يدلي بدلوه فيها .. إلا أن بضعة إيمان كنت أحمله في كل خفقة من خفقات قلبي كان لها فعل العجب في ملاحقة وساوس الشيطان و طردها أو خنقها. و لقد رأيتني أعيش أروع لحظات صفاء و نقاء نفسي و انا في طريق عودتي ذلك أن بضعة الإيمان هذه قد تمكنت فعلا من خنق كل وسوسة شيطانية و أن تسكب في مكانها برد اليقين ! و لو رأيتها كيف تربعت مسألة القضاء و القدر على عرش قلبي و أخذت بناصيته.
_________
ذات يوم / 5 /
وصلت البيت منهكا، كانت الأمور فيه شبه مستقرة، و قد لمحت في وجه زوجتي بضع إصفرار، بل و دب فيها الوهن،، و بدت عليها آثار توتر و قلق، و هي تريد معرفة أخباري و أخبار الطفل؟ و مالذي صنعه والد الطفل حين حضر و علم بما جرى ؟ و في ذات الوقت كنت أود أن أسمع منها تفاصيل ماجرى في بيتي فترة غيابي [ لا أكتمكم سرا إذ أقول أن هذه النقطة بالذات غالبا ما كانت موضع خلاف بيني و بين زوجتي! فهي تنتظر مني دائما أن أشرح و أفصل و أبين لها كل شاردة و واردة تمر بي بدءا من لحظة خروجي من البيت و حتى عودتي إليه، فيما أنتظر منها أنا دائما أن تبادرني الحديث عما جرى في بيتي ساعات غيابي عنه! لكننا كلانا غالبا ما نؤثر الصمت و نجلس كالخرسان ثم لا يلبث كل واحد منا أن يعيب على اﻵخر صمته المريب! و اتهامه بأنه لا يشبه الناس النجباء الذين لهم حضور راق في بيوتاتهم! لكنها غالبا ما تكون مبررات صمتي أن الثرثرة للرجال تنزع عنهم هيبتهم و وقارهم حتى و إن كان ذلك في بيوتهم ]
نظرت إلي بصمت زوجتي مستفهمة عن تفاصيل ماجرى معنا منذ أن خرجنا في إسعاف الطفل؟! و نظرت أنا إليها بصمت مستفهما عن تفاصيل ما جرى معها داخل البيت و قد تركتها في حالة إغماء؟ ثم بادرت أنا بالقول: لم يفصح الأطباء عن حالة الطفل، و قالوا علينا أن ننتظر حتى غد لمعرفة النتيجة، و حين حضر الجار و عرف الذي جرى حاول أن يضبط أعصابه تجاهي، لكنه تجاه زوجته لم يكن كذلك بل كاد يضربها في المشفى أمام كل الذين كانوا هناك، وقد عمد إلى نقل ولده إلى مشفى خاص مع أنني أقول دائما أن الطبيب طبيب سواء كان في مشفى خاص أو عام.
عند ذلك بادرتني زوجتي تقول: لقد حضرت امك و أختك بعد أن اتصلت بهم ابنتك إيناس من هاتف للعموم و أخبرتهم بالذي جرى، و عند مجيئهم كنت قد صحوت قليلا و بعد أن ذكرنا لهم ما جرى و قد وجدوا حالتي النفسية يرثى لها، لذا حاولوا التخفيف عني من وقع المصيبة و ذكرت لي أختك بضع حالات مشابهة لا زالت تذكرها قد خرج أصحابها منها بخير و سلام و هم اﻵن على خير ما يرام.
قالت زوجتى هل أحضر لك شيئا تأكله؟ قلت لا .. أشعر بحاجة إلى النوم .. ثم انقلبت إلى فراشي لعلي انام و أغفل .. و عساه يحمل لنا الصبح نبأ خير.
________________
ذات يوم / 6 /
كنت و صديقي عمار [أبو سعيد] نحرص معا على صلاة الفجر في مسجد الحي [جامع شبارق] و كنا نتناوب في شحذ الهمة على ذلك و حين جاء يوقظني في ذلكم اليوم وجد أني قد سبقته في الخروج إلى المسجد ذلك أني لم أرقد يومها و لم أذق طعما للنوم، فالقلق بشأن الطفل لا يزال باد علي! و كلي رجاء و أمل من الله تعالى أن تمر الساعات الثقال هذه و أن يخرج الطفل منها سالما، و ألا أكون سببا
في خراب كيان أسرة كانت تعيش بشيء من وداعة و هدوء [ رغم أنه لا ذنب لي فيما جرت به المقادير ] و بعد أن صليت الفجر و انتهيت من أوراد الصباح، و خرجت بصحبة صديقي عمار و حدثته بالذي كان، فجعل يواسيني و يخفف عني من وقع مصيبتي، قال: ما أراها تمر إلا بخير و سلام، فشكرته على إحساسه الطيب الصادق هذا ، و رجوت له الخير و السلامة دائما.
و في البيت جلست وحيدا، و عبثا حاولت تمضية وقتي ببعض مشاغل عساه يمر الوقت دون عناء، لكن شاهقات الزمن أبت أن تنقضي سريعا !! و عند الضحى حزمت أمري أن أتوجه إلى المستشفى و كلي رجاء أن تكون حالة الطفل قد تحسنت و أن يخرج منها بخير دون أية مضاعفات.
طرقت باب الغرفة و سمح لي بالدخول و تسارعت ضربات قلبي بالنظر لتلهفي لما سأسمع، و بلمح بالبصرة تفرست الوجوه الحاضرة فكانت هادئة، فسكن فؤادي و شعرت بسكينة و طمأنينة، و سألت و أنا أوزع النظر بين الحضور: كيف الوضع؟ فكان الجواب الموحد من الجميع: الحمد لله، ثم قالت الأم قد خرج الدكتور لتوه من الغرفة و بعد أن فحصه قال اطمئنوا فلا شيء يدعو للقلق، و بشكل عفوي تبسمت و قلت الحمد لله بشركم الله بالخير
أمضى الطفل بعدها بضعة أيام في المستشفى، كنت أتردد عليه خلالها في الصباح و في المساء، و حين صرح الدكتور بإمكانية تخريجه انقبض عندها قلبي و بدأت أتلوى من أين لي بتسديد نفقات المستشفى و قد شعر والد الطفل بحرجي الشديد فمال علي و همس في أذني قائلا لقد تكفل أحد التجار بتسديد نفقات المستشفى! تبسمت ثانية بغبطة و قلت موجها كلامي للأب: لا يخلو الأمر من وجود أهل خير.
- يحيى محمد سمونة -



السبت، 15 ديسمبر 2018

البحث : عبدالزهرة خالد البصرة / ١٥-١٢-٢٠١٨


البحث
————

من ذاك الرّكام
انطلقتْ الصّرخةُ
نحو وادي النّبشِ وقفارِ الضّياع،

من ذلك الضّلع
أكلَ الحبَّ وشَرِب
في وطنٍ بلا أكواخ،
كانت أمّهُ تساوي بكفِّها اليمين
ترابَ السّماء
كلّما ترافقُ هديلَ الحمام
تحتَ سقوفِ الدّخانِ
في بيوتِ الصّفيح
ربّما غيّمةٌ تمرُّ لتُنَفّذَ الأحلامَ
أو لعلّ قمرا يرفعُ سلّمَ المطالَب
بوجهِ الزّمان ،
بمفاهيمِ اليسار
تضعُ أثداءَ الشّمس
أمامَ طفلها الرّضيع
ليشبعَ حدَّ التجشّؤ
من علاماتِ الوهجِ الأكبر،
حينما يكبرُ
سيكونُ بقدرةِ الفقر
أحدَ دافعي العربات
ينقلُ اللّيمونَ والسردين
إلى أبوابِ الأغنياء،
كان الدّعاءُ متوقّفا
عندَ الشفاه، أنّه _ حسبَ علمي _ للسّماع ..
ينمو من سويداء لا تموت
يحبو الهوينا … يجاري انفلاتَ السّراب ،
حلمهُ على رصيفٍ أملسَ
يخشى أن يندلق
في صوتٍ أبكم
لا يقدرُ على الثّبات
وهو يبحثُ عن إلهٍ
يلبّي الدّعوةَ إن رجاهُ راج …

"""""""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٥-١٢-٢٠١٨



إلى أمّي و جميع الأمهات : بقلم علي الكعبي 15/12/2018


إلى أمّي و جميع الأمهات
أعلى الإلهُ مقامَكِ و سماكِ
غَبَطَتْ ملائكةُ السماءِ عُلاكِ
و تزاحمت أبوابُ جناتِ الإل...

...هِ بأيِّ بابٍ تبتدي قدماك
و ملائِكٌ قد آثرت أن تنحني
لجلالِ قدرِك و انْحَنَتْ لخطاك
كَتَبَتْ ملائكةُ السماءِ صحيفَك
و حروفُك حُفِظَتْ بعرشِ سماك
رُفِعَتْ صحيفةُ مجدِك نحوَ السما...
...ءِ و ربُّ عرشٍ ربَّةٌ سمّاك
هذي ملائكةُ السماءِ تزاحمت
إذ قَبَّلَتْ أقدامَك و يداك
قد قَرَّرَ الله العليُّ بأن تَكُنْ
جناتُ خلدٍ في ثرى قدماك
أمي العظيمةُ أنحني لمقامِها
و الله يعشقُها و خيرُ ملاك
أمّي و ان طال الزمان بشيبتي
سأظل طفلاً أحتمي بلواك
أمي و ان أوصالُك تحت الثرى
هذا الملاك يحوم حول ثراك
أمي و ان أخفى الزمانُ وجودَك
تبقى الديار مليئةً بعطاك
لا زال صوتك باقياً و مدوياً
و أظل دوماً في الديار أراك
في كل شبرٍ من دياري أشمُّك
و بكل جزءٍ ذا عبيرِ هواك
في كل ركنٍ قد ارى آثارَك
هذي عباءَتُك و ذاك غطاك
هاذي مفاتيح الجنان و هذا مُصْ....
...حَفُك و هذي تربك و عصاك
ها ذاك ابني راقدٌ في حضنِك
يبغي مشاكسةً بكلِّ رضاك
هاذي بناتي لائذات كلما
أبغي عقاباً يرتجين حماك
أمّي و إن حال الثرى ما بيننا
يبقى فؤادي هائماً بهواك
أمي و ان طال الزمان على النوى
احيى أموت و أبقى في ذكراك

علي الكعبي 15/12/2018



شرفات وأفق بقلم / شاكرالياس /شاكر محمود الياس بتاريخ /13/12/2018


أمنياتي حمائم حطت
على شرفات الأفق
المبهم المتلاشي
أعلنت صرح القلق 
تتقاذفها الريح والمطر
الكل عليها أشفق
تسمرت أوداجها
أصابها الوهن والأرق
وغفت عيونها
ليلاً حتى الغسق
تبددت الأحلام
انا وهي لم نتفق
صار عطرها الساحر
رذاذه كنبيذ معتق
لا لن تأتي
ووجهها لن يشرق
وانا لا زلت
في كل الوجوه أحدق
احصي زوايا المكان
ابحث عنها وأدقق
هل سافرت بعيداً
والجرح غائر حتى العمق
صراع مع الروح
وهيهات أن نتفق
الكبرياء ردائي
وعلى أديمي ألتصق
لن تغرني دموعك
لا هذا الفؤاد لن يرق
كفاك عبثاً
ما بقى شى يسرق
كنت أراك
طائرا أو زهرة زنبق
ما كل ثمين
له لمعان ويبرق
لا لن تتساوى
شمس الأصيل المنبثق
مع سراب البيد
فتمحص ودقق
أن كنت واحة
فأنا نهر متدفق
وان أصابك الظمأ
أروي ضفافك
قبل أن تتشقق
معطاء أنا
حلو السجايا والخلق
فبارك الله
وسبحان من خلق
القصيدة / شرفات وأفق
بقلم / شاكرالياس /شاكر محمود الياس
بتاريخ /13/12/2018



رحلة _ بقلم : نصيف الشمري العراق 2018/12/14


رحلة
سرُ العذوبةِ سردٌ يبوحُ بابجديةِ التعبير رؤى، اقتنص أي لحظةٍ بحنان، امنحها أملا، ستسافر وإياك حتى آخر محطة، ترجل بهدوء، اتركْ حلمك، يتجول في أيامك؛ إنْ عادَ لعينيك، لا خوفاً عليك، سيوقظُ أحلامك، لرحلةِ عشقٍ، أنتَ الذائبُ فيها؛ وهجٌ من حب 
نصيف الشمري
العراق
2018/12/14



يجن الليل وبه أخلو..! _ بقلم وهيبة سكر


يجن الليل وبه أخلو..!
___________

يجن الليل أخلو
أخلو به يبقى معي
الكلم منه يقتحمني

أحلى البدء
وأجمل إنتهاء
منه أكون
أسمع الشهيق
منه أتولع
يُدلّل غنجي
والليل لنا
خارج كل حد
أمارس الحرية
واُدلل منه
الليل مسراه
حين يهيم فيَّ
وأهيم به
وأتلوه مزامير
به أتبتل
يجن الليل
تستفيق الروح
أعود ألى الكحل
أتجرد
من كل قيد وعقد
وأشطح هوجاء
يلتزمني أنثاه
في سمعي أناته
منه همهمة الشجن
ودمدمة العشق
لما يفور للذرا
جبل اللوز
عتق النبيذ
سُكر ولا سُكر
حلاوة شهده
وسهده لما غفا
غفيت أتسمعه
النبض في النبض
قلبان في صدري
أتلمس العشب
ربما يؤرقني
فلا أنام ولا يتركني
مهيّم بي يظل
ليل السر
وسر الليل
مطاف واختراق
ذوبان ولااستفاقة
وغيبوبة ولاصحو
يطوف بأنحائي
لاندر من هو
من أنا
أهو عشق
أهو عاشق
أهو أنا
أم أنا هو
ولا أنا
هنا أم هناك
من الف عام أو الفان
كنا هناك
لما تفتقنا معاً
ينابيع وجد ٍ
التزمني عانقني
طفلة وأنُثى
ويُجهدنا الخيال
والعشق حرائق
والتهاب وإحتقان
أكابد ألم الحنين
ويكفيني منه التخيل
لا أكتفي منه
بل هو اللحم والدم
والشريان بالشريان
والوريد والوتين
في عناق وذهول
هذيان التلذذ بخمره
يقول عاشقا أأقتلك
ام أنت تقتليني
أهو الجنون
وهناك كنا نطفتان
في رحم الزمان
نتسابق الغرام
ونهيم سريانا
في موج السحب
نعتلي رعدة
وقطرات مطر
أو ندى وردة
او قعقة البرق
تُشجيني موسيقى
عواصف الصبابة
لما استفقنا آتينا
يتلقفني ريشة
لعصفورة وليدة
عشقته قبل الزمان
من مائةألف عام
مدرجه معراج
للفوق يأخذني
ومنه تأخذني
موجة من تناهيد
في عشبه أهيم
أبر شوك الورد
عطره خطير
يهيج منه الدم
لا أغفو لاأصحو

بقلم وهيبة سكر


(((أسير الهوى))) ..عباس حسين العبودي..العراق… 14/12/2018…


(((أسير الهوى)))
عشت بالحب أسيرا والهوى
والذي أعشق للحب طوى

كنت مشغولا بما أعطي له

بالجفاء للذراعين لوى

فاض دمعي بالفراق وآنهمر
قلبي يشكو من نفوره بالجوى

أرجو بالليل جفوني تغمض
لست أنسى من بعينَيَّ ثوى

كنت بالعزم جسورا مولعا
خار جهدي بالبعاد والقوى

ليس طامع بالحياة طالما
كان عندي هو للداء دوى

سُلِبَ العقل فلا مرشد معي
من سيهدي للمضل لو غوى

سوف أكتم كلما قلنا معا
من عيوني أخشى يقرأ من روى

لم نوره من عيونى إختفى
بالفراق لاسراج أو ضوى

كان عرشي بالخيال عاليا
بالعواصف من علاه قد هوى.. 


..عباس حسين العبودي..العراق…
14/12/2018…



الجمعة، 14 ديسمبر 2018

((( القلب أنقسم))) كلمات/محمودصلاح السيد ١٤/١٢/٢٠١٨


((( القلب أنقسم))) 
معرفتش أيه إللى حصل 
لما الحلو وصل 
القلب بسهمه أنقسم 
نصفين والشحن فصل 

ووقعت على بوذى 
ورشقت زرع بصل 
فجأه الكل ضحك 
والعرق منى أتعصر
أنا دوخت بالمختصر
شوروا عليا أعمل أيه 
دا لسانه بينقط عسل 
ومش قادر عنه أقتصر
كلمات/محمودصلاح السيد
١٤/١٢/٢٠١٨



فروض الضياع -- شاكر محمد المدهون


فروض الضياع
هذا المتسلل خلف ظلام الضباب
يحمل كتبا صفراء وخوذة تحميه
يدعو دوما ليقود سفينة تتأرجح
بين ضربات الموج والمد والجزر

يراهن أن يكون القبطان
يحمل في جعبة سحره
جوع وعطش الرمال
تصفق له الرياح الغربية
كئيب ذاك اللحن
تعزفه أوراق تنتظر جرعة ماء
عند بدايات الحلم كان مجرد وهم
أوجدته أيدي الضياع
ليمكث هنا يقلب صفحات النور
تكفيه جرعة خداع
وهذا المعوج القادم يأتيه
ليطيل مسافة العناء وتتوه الخطوات
بين جدران مخازن المؤامرة
لو علم أن من خلف المعوج
سحابات كما الجنة في يد المسيخ الدجال
لعاد مسرعا يحتضن خزائن ملكه

---------
شاكر محمد المدهون



محمد الناصر شيخاوي/تونس -------- ذِكْرُهُ كَفَانِي ----------


محمد الناصر شيخاوي/تونس
-------- ذِكْرُهُ كَفَانِي ---------- 

عَهْدًا
أَصُونُ مَا اسْتَطَعْتُ لِسَانِي
وَ أُشْغِلُ مَا أَمْكَنَ 
بِذِكْرِهِ جَنَانِي
وَ أَدْعُو كَرِيمًا وَافِيَ الْإِحْسَانِ
تَدَبَّرَ أَمْرِي
فِيمَا مَضَى وَ الْآنِ
هُوَ غَوْثِي فِي شِدَّتِي
دُونَ إِفْصَاحٍ وَ لَا تِبْيَانِ
تَوَلَّنِي يَا رَبَّنَا بِرَحْمَتِكْ
وَ أَصْلِحْ عَلَى الدَّوَامِ شَأْنِي
بَلِّغْنِي
زِيَارَةَ أَوَّلَ مَسْجِدٍ
وَ أَشْفِعْ جُودًا مِنْكَ
بِثَانٍ
فِيهِ عَاشَ وَ دَعَا
خَيْرُ الْوَرَى/ وَ بِهِ
تَوَارَى زَهْرَةُ الْأَكْوَانِ
صَلِّي اللَّهُمَّ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ
وَ آلِهِ وَ الصَّحْبِ وَ الْإِخْوَانِ



( يوميات زوجه مفتريه ) عروسه مفتريه وعريس مغلوب على أمره قصه قصيره للكاتب زغلول الطواب



( يوميات زوجه مفتريه )
عروسه مفتريه وعريس مغلوب على أمره
قصه قصيره للكاتب
زغلول الطواب

العروسه :
طبعاّ كده شهر العسل بح خلاص وبقيت تضايق من ريحة التوم والبصل. وكأنك يا حبيبي نسيت كل إللي حصل. نسيت لما كنت تقولي وتعيدلي وتزيدلي كأن الجواز بالنسبالك شهر وخلاص عسل جزر بصل المهم أكلت وشربت وودلعتك ودلعتني لما شبعت وإللي حصل وصل ولما تعبت خلاص زهقت ونسيت كل إللي حصل كنا نسهر للصبح نهزر وتأكلني بأيدك الشهد والسكر دلوقتي بقيت كوخه خلاص وتقرف من ريحة التوم والبصل طيب أعمل هاتلي خدامه يا بيه وأنا أبقى أجمل من نانسي وهيفا وأرقصلك حسن من تحيه ونجوى وأتعطر بالمسك والعنبر ولا أقولك بلاش خدامه هات تيك آوى يا سي سلامه بس المهم تسد وتقدر
العريس :
بلاش يا حبيبتي الكلام إللي ينرفز ويعكر خلينا حلوين وزي السكر
أيه رأيك أنا ممكن أهزر معاكي هزار خفيف بس خلي بالك أنا قلبي يا حبيبتي ضعيف ميتحملش منك غلاستك والهزار العنيف يعني وبإختصار الرحمه يا ظريفه بشويش واحده واحده متتعبنيش كلمه منك وكلمه مني الوقت هيعدي من غير تريقه ومن غير تلطيش ضحكه منك وضحكه مني
هنقضي وقت جميل وظريف أجمل حاجه في الدنيا الإتفاق
علشان منختلفش وميبقاش بينا خناق وإللي هيخلف المعاهده ميزعلش من التلطيش ولا أقولك علي حاجه السهره مش محتاجه أحسن حاجه نتعشي وننام خفيف خفيف
العروسه :
آه قولي كده يا سي الخفيف بتهرب بصنعة لطافهيا ظريف
لا بقولك أيه أنا غضبي متقدرش عليه أنا ممكن أعديها مره وأتنين لكن التالته تابته لو فاكرها هتعدي لا يا نور عنيا متعديش كله إلا النهارده بقولك أيه خلص متتعبنيش
بلاش مناهده متفرهدنيش الحكايه سهله متخوفش
هنلعب عسكر وحراميه وبعدين مساكه من غير تنتيش
فيها حاجه دي يا خفيف عامل فيها عنتروفاكرني هبله طول الليل سارح بره وآخر الليل ترجع وتقولي معلش يا حبيبتي مفيش لا إنسى يا حبيبي يا خبتي ونصيبي وحيات مامتك الغاليه بس يصبح الصبح هروحلها وأقولها إبنك مينفعنيش
هخلي فيضيحتك بجلالجل ساعتها هتقلب عبله يا ظريف
أيه رآئك أنا خلاص قفلت معايا هنلعب عسكر وحراميه
ولا أشق هدومي وأصوت وأجيبلك البوليس
العريس :
إنتي عصبيه كده ليه أنا بهزر معاكي يا بنت الإيه قلبتيها ضلمه وإنتي الشمعه إللي بتنور حياتي ينفع كده يا أم دم خفيف عايزه تقولي لأمك وكمان تجيبي البوليس
مكنش العشم يا حياتي قومي عشيني ومتقلقيش بس ياريت يا حبيبتي متتأخريش
العروسه :
ومالو هعشيك يا عنيا لما أشوف آخرتها وياك يا ظريف
أجيبلك رز ومولخيه ولا تقضيها جبنه وتنام خفيف ولا أقولك أنا هعمل إللي عليا علشان ميبقاش ليك حجه يا خفيف
هعملك حمام محشي وكمان جمبري مشوي كده عداني العيب وشويه لما أشوف آخرتها وياك يا عنيا
العريس :
بسرعه يا حبيبتي متتأخريش أنا أيه إللي خلاني بس إتجوزت منا كنت عايش حر من غير ست يخربيتو إللي شار علياوخلاني إتنيلت أنا راسي تقيله كده ليه شكلي هنام ولا أيه ربنا يستر ومتقتلنيش نفسي أمدد شويه النوم كابس عليا
شكلي كده هروح فطيس
العروسه :
العشا جاهز يا عريس يلا تعالى بسرعه الأكل سخن نار والعه
يخرب بيتك إنت نمت ولا أيه يا لههههههههههههههوي ليلتك سوده يابن الإيه وكمان بتشخر يا عنيا وأنا إللي كنت فاكراك عنتر وهتبقى فتوه عليا أديك نمت وشخرت ولا حصلت ليلي ولا عبله أما أنا صحيح طلعت هبله وقال أيه حضري العشا بتضحك عليا يا ظريف الصباح رباح يا خفيف هطفحك السم الهاري يمكن تبرد ناري أنا هخليك زي الديك الشركسي من غير عرف ولا ريش تعالي إلحقيني يامه تعالي غطيني وصوتي عليا عريس الهنا بح خلاص يامه يا عيني عليا وعلى بختك المايل يا فتحيه
يا لهوي عليا كنت لي فين وأنا كنت لك فين هو النصيب بيتوزن بالدرهم ولا بيتقاس بالفدادين
العريس : ما تتهدي بقا يا وليه خليني أنام وأرتاح شويه كان مالها بس الحريه منه لله إللي شار عليا وطقها فى راسي وخلاني إتنيلت وأتجوزت فتحيه كنت عايش براحتي أروح مطرح ماروح ولا حد يقولي كنت فين ولا جيت منين أنام وقت ما أنام وكنت أصحى علي مهلي مصاريفي كانت بتكفيني وعمري ما قولت لحد إديني
معايا كتير معايا قليل محدش كان بيفضحني
مبحبش يا ناس الخنقه ولا الزن والمحاكمه وبحبش حد يضغط عليا أنا كان عقلي فين لما كتفوني بعقد وشبكه ودبلتين وقايمه فيها شيئ وشويه أعمل أيه بس يا ربي أروح فين وآجي منين أنا دلوقتي لازم أشوف حل إن شالله أمشي عريان وأخسر كل إللي عالحبل مش طايق سجن الزوجيه مع اللي متتسماش فتحيه
الزوجه : نعم نعم يا عنيا إنت فاكرها وسيه لا يا حبيبي دخول الحمام مش زي هروجو ولا إنت فاكرها تكيه
ولما أنت مش حمل الجواز ليه إتشمللت وقولت يا جواز ولا فاكر بنات الناس لعبه وتسليه
لا يا روح الجواز رباط بين إتنين بالموده والحب والإتفاق لو مش عاجبك بيني وبينك المحكمه يا عنيا الصباح رباح يلا نام وأرتاح بكره مش هتشوف النوم يا عنيا
ودي كانت نهاية شهر جواز عسل بمحلول البصل

بقلمي
زغلول الطواب



أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل