الاثنين، 1 أغسطس 2016

(عُودي لقلبي واغْتَنمِي هَـوَاهُ!) شعر / أحمد عفيفى

(عُودي لقلبي واغْتَنمِي هَـوَاهُ!)
********************
شعر / أحمد عفيفى
*************
فَديتُك..هلَّا جُـودي بمحْضِ بَادرةٍ
من النَّجوَى لقلبِ الصَّبِّ..تُحييـه
لَا تَركَني للصَّدِ فالأشْواقُ هَادِرةٌ
وشَغفُ الرُّوحِ يَستَجدي.فَرَاعييه
كَمْ لَيلةٍ بلهيب البُعدِ قد عَصَفتْ
بروَاقِ قلبي وبَاتَ الوَجدُ يُصلـيـه
***
هَـبِـي أنَّني اسْتَـدرَكتُ. مَا كانَ
واستغـفَـرتُ عن ذنبي..ومَافـِيـهِ
ورُحـتُ ألُـوذُ بأيـكِـنَـا الـنَّـائـي..وَ
كُلَّ الزَّهرِ .قـد أمَسيتُ أُسـقـيـه
وعُـدْتُ أُدَاعِـبُ الأطـيَــارَ فِـي ودٍ
وفـيَّـا هُـيَـامُ , لَا أبـغـي أُدَاريــهِ
***
لا تَركني للَّوم واسْتَبقى هَـوَىً
فِـيـه هَـنَـاءُ طَـفِـقـنَــا..نَجْـنـيـهِ
واسْـتَـبـقِ بَوْحَـاً لِي شَجَاكِ..وَ
كَمْ طَـربتِ..وتُـقـتِ لأنْ تُغَـنِّـيـهِ
فكَمْ من زهـرةٍ في الأيــكِ..ثَمـ
لَتْ من شَـذىَ بلـمَـاكِ..تحْـويـهِ
***
لَا تَـركَـني للَّـومِ فَالـرَّيـبَـاتُ قـد
تُــودي بحُـلـمٍ..كُـنَّـا نُحْـصــيــهِ
وَهََـذا الـهَجـرُ لا تُـدَرَك نَـوائـبـهُ
وقـد يَـزْوي الغَرَامُ فكيف نُبقيـه
عُودي لقلبي واغْـتَـنمِي هَـوَاهُ
فإنَّـه:تـريَـاقُ لا يَنِْضَبْ..ولَاغِـيـهِ!!
********************
إ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل