(تَنهيدةُ قلبيِ)
(محّمد الوسيم)
****************
تَناهَيدُ روحٍ حلّقت
(محّمد الوسيم)
****************
تَناهَيدُ روحٍ حلّقت
فَوقَ أشجانَ الهوىَ
من سنابل الأرض
قطفتُ زهُورَها
تَربّعت فوقَ عرشَ قلبي
أحدثت انقلابا
.
مِن واقع كنتُ فيهِ مترفاً
.
مِن واقع كنتُ فيهِ مترفاً
كأنما الشوقَ إليها جَرّني
والروحَ حَنّت لوصَالُها
فَكتبَتُ الذكرىَ عتَاباً
من تراتيل لي ولها
كَيفَ اُخاطبُ القلب
وكَيفَ اقنعه
بَسليلُ الروحِ في النجوىَ
فلا اوراق الشجر
ُ تَنكرُ وَجوَدهاُ
وَلا تَناهَيدَ قَلبيِ تُغادرُها
الحبُ يخرج. مني هائما
يَلتقي بأرواح التقت بسمائِها
ألمً و ذكريات رَحَلت
من وله السَنينَ سلوى
هيّا أفيقِ مِن نَومتُك
العصافيرُ تَنتظر فيّ شرفتك
مَا زَالت تُغني لكِ كلَ صباح
انِشودة غَسق. الروح
تُناديكِ يُرتَلها خَافقي
بأعذبِ الألحان
التيَ تبُث الروحَ
و تَقتَحم
شَواجنَ قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق