الأربعاء، 1 يونيو 2016

بقايا حلمٍ على فمِ قصيدة : بقلم : عبدالزهرة خالد // البصرة ١-٦-٢٠١٦


بقايا حلمٍ على فمِ قصيدة 
cccccccccccccccc
تنسابُ أُمنيتي
لم تبلغ فاهي
تتقاطرُ على أوراقي

كالكذبِ الموزون٠٠
تزكمُ الكهوفَ
بخارُ اللهاث
وتلاوة النعناع
على جدرانِ الكؤوس٠٠
أفتشُ في تجاعيدِ رغبتي
عن صوتكِ المبحوحِ
عيناكِ تسبقني
خارج الوقت الأصيل
الى الأفقِ المصلوبِ
في أروقةِ السماءِ
ترجمُها النجومُ
من كل حدبٍ وصوب٠٠
ما ضرَ لو
ألعقُ بقايا حلمٍ متروكٍ على راحتيكِ
مقعدي يتسعُ لجمهورٍ
يصفق ليّ بالأمسِ
يشاطرُني التذكيرُ
طولُ الخيط يحترقُ
والشمعُ يبكي
كما الشمس ثملة
في منتصف الطريق
تدندنُ ( أيام المزبن كضن دكضن يأيام اللف )
تختفي بعد حينٍ
شعلتي
تغسلُ الظلمةُ جسدي
المسجى في غرفتي
فوضى العتمةِ
تصمُّ آذاني
إيقاعُ حوافر الفرار
كصهيلِ الليلِ
عندما يتعبهُ السهرُ
تغادرني مسرعةً
محطمةً أوتاد الأسطبل
أتهجى الغيابَ
يوماً تلو يوم٠٠ ساعةً بعد ساعة
القرص يدور٠٠أذكرهم
كانوا جميعاً ورائي
يقرأون ٠٠ ينحتون الهمسَ مرمراً
على ألواحِ الشفاه
لأنها القبلة المكسورة
تساقطتْ بسهولةٍ
من أولِ نفخةٍ
ليزول غبار وجوه المرايا
في بداية كل قصيدةٍ٠٠ ٠٠٠

عبدالزهرة خالد // البصرة
١-٦-٢٠١٦




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل