----------------ذات صباح ----------------بقلم ناريمان غبن
ارسلت الشمس خيوطها الذهبية معلنة بداية جديدة
بدأ الجدول يلمع عاكساً اشعة الشمس الدافئة
كانت زقزقة العصافير محط مسامعي و انا اداعب نسمات الصباح
بدأ نقار الخشب بالنقر على الاشجار و الفراشات تتطاير في كل مكان
و الازهار تتراقص بتناغم مع اوراق الشجر شكل هذا لحناً
و الازهار تتراقص بتناغم مع اوراق الشجر شكل هذا لحناً
يسمى " لحن الطبيعة " لحن يتناسب مع جميع الاوقات
انغامه ناعمة تسعد الحزين و تروي العطشان
بدأ اريج الصباح بسرقة اهتمامي
كان ممزوجاً بالحب و الأمان و عبق الريحان فقد كان يريح البال
و يهدأ الاعصاب و لهُ تأثير على النفس و فجأة صحتُ من غفلتي
بسقوط قطرة ماء على جبيني كانت باردة و صغيرة و لكن مذهلة
يندر وجودها الا في الصباح الباكر
تمددت على العشب الممتلئ برفيقاتها و انا اتأمل السماء الصافية
لاحظت تجمع بعض الغيوم كانت بيضاء كالثلج و شكلها جميل و
فجأة بدأت بيضاء كروية بالتساقط يا لها من معجزة انه لثلج لم
تثلج هذه المنطقة الا عشرات السنين لمست واحدة فأرتعشت
كانت باردة و ناعمة من ينظر اليها يظن ان الغيوم سقطت من سمائها
بدأ الثلج بالتوقف و نزل المطر كان المنظر رائعاً فالمكان مليئا
بدأ الثلج بالتوقف و نزل المطر كان المنظر رائعاً فالمكان مليئا
ً بالألوان المبهجة ذهبت ذهبت الى البحر و لم احس بمرور الوقت
و بدأت الشمس بالغروب كان المنظر مدهشاً و البحر بموجاته
الصغيرة يجمل المنظر قبل ان اودع تأملت النجوم كانت كالجواهر و
الأحجار الكريمة و عند رحيلي ودعت المكان مع بعض الدموع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق