الثلاثاء، 21 يونيو 2016

اليوم .. بقلم : أمل ابو المجد

اليوم ..
سأقص لك حكاية فأعرني أهتمامك.. 
دعني اقرأ لك كيف رسمت خطوط التلاقي فوق الجبين.....
هو تاج وفرحه وعلى الجفون خطوط من السعادة لا تضام...
هي ليست اي خطوط انما نبضات صاخبه ودولة عشق ومشاعر تثور بجنون ضربت القلب دون سابق انزار..

انسابت له انهار من الضحكات جنون وعقل خجل وجرأة قلبين احدهما مسجون بالاحزان والاخر تملئه غابات الشجون...
ولد ذاك المخلوق دون ارادة ولاتصنع، اختارهما القدر بغارة خاطفة وبدت الاوتار تعزف الاسرار، وتتلو الفرائض ونوافل العشق وبدات الخلجات تبني مدن الاحلام بين الارض والسماء كل هذا من خلال الاصوات دون الرؤى، وقررا ان يلتقيا اخيرا..... فسبحان الله الذي جعل الشمس تشرق ليلا ..!!هي قالت عندما رات وجهه قد حول بطلته ضجر حياتها لجنائن من الياسمين... وسبحان الله لوجه يصهر الحزن ويذيب الالم ويحول الكون الي ترانيم صوفيه...!!
قد اسر منها الروح، وتملك شغاف قلبها به وتحولت كل الفصول الي ربيعً وباتت كوردة تتفتح ويخط قلمها رحلاتها معه كل مساء عبر نظم الحروف والكلمات ..عجبا لقلب كان مذبوح فاصبح بشار لكل اشعار الغرام ضمد بحسن وجهه ونور قلبه جراحات الزمان وخلق زمنا ماعرفه العالمين..ايها البشوش كيف تجيد الاسر كيف تنسج عقيق من الكلمات فتغيربها نظراتي للحياة وتزرع بي الامل..جعلت احلامي وابجديتي تراقصك كل مساء ..نسيت كل جغرافيا وطني ومشاكل الشرق وقصص المشردين ومقابر الشهداء واحلام الفقراء نسيت الم البلاد والخوف والجوع والخبز المسروق وبنيت بقصائدك وطن انهار عشق ونور وفجر وعطاء غيث..بنيت بها بلد لقلبي ووطن لي ولك جدرانه امان وهوائه عطر ..هذه قصتي وحروفك وحسن قلبك..وهذا اعترافي حبي لك لم يكن بحاجه الي صحبه ولا عطر ولا جسد فقط بحاجه لموقف اعلم اننا قد لانلتقي ابدا او قد نلتقي ولكن في الوقت الحاضر يكفيني اني اتنفس هواء انت تتنفسته فانا هنا وانت هناك ....وحكاية ترنيمه لاشعار غرام وجوانح اقدار وصبر وصمت وانتظار وليل ونها ر وسهم اصاب وكلمات تطفئ كل يوم نار الغربة وطول المسافات

أمل ابو المجد
‫#‏سبب_سعادتي‬




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل