تأملات. بقلم: كاظم جمعة
الصيتي لحن اعتدنا
عليه ايام زمان...
ينبأ بموعد الانصراف
ماكنة تجأر صباح مساء
فيتهرأ العمال
مثل مد كان...
ويهدأ صوت المحركات
وتبدو الاماكن...
خالية تماما الا من
صمت مطبق
وبقايا دخان...
بتنا نشتاقك
ايتها الصيتي الان...
فقد كنت ناقوس
يدق ليملئ صوته
المكان...
فالكولي ما عاد موجودا
ببذله المنقعة بدهان...
والورشة والارصفة
غيوم غادرت للبعيد...
مضى زمن
اتى زمن
والباور هاوس
اضحى ضيفا ثقيل
الظل
غدا اسما يردده الكبار...
في جلسات التذكر...
لمدينة كانت تصحو
على صوت المراكب
وهي سائرة في ثنايا
الزمن
تشق موج المحيط
عملاقة مثل غول مخيف...
ايها العامل الذي لا اراه
ارم بالالواح والفاكهة
من فوق ظهر السفينة
نحن ما زلنا كرات يدحرجها
الموج حيث يريد...
غريزة فينا لا نخاف الحتوف...
وكلما ازداد عنف موجك
نطالب بالمزيد...
عليه ايام زمان...
ينبأ بموعد الانصراف
ماكنة تجأر صباح مساء
فيتهرأ العمال
مثل مد كان...
ويهدأ صوت المحركات
وتبدو الاماكن...
خالية تماما الا من
صمت مطبق
وبقايا دخان...
بتنا نشتاقك
ايتها الصيتي الان...
فقد كنت ناقوس
يدق ليملئ صوته
المكان...
فالكولي ما عاد موجودا
ببذله المنقعة بدهان...
والورشة والارصفة
غيوم غادرت للبعيد...
مضى زمن
اتى زمن
والباور هاوس
اضحى ضيفا ثقيل
الظل
غدا اسما يردده الكبار...
في جلسات التذكر...
لمدينة كانت تصحو
على صوت المراكب
وهي سائرة في ثنايا
الزمن
تشق موج المحيط
عملاقة مثل غول مخيف...
ايها العامل الذي لا اراه
ارم بالالواح والفاكهة
من فوق ظهر السفينة
نحن ما زلنا كرات يدحرجها
الموج حيث يريد...
غريزة فينا لا نخاف الحتوف...
وكلما ازداد عنف موجك
نطالب بالمزيد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق