السبت، 23 أبريل 2016

عشرة سنوات من الابداع..! بقلم الأديب عمرو زين

عشرة سنوات من الابداع..!
تأتى هذه المجموعة الأدبية (موت الحياة )كتتويج لرحلة أدبية قصيرة نوعا ما للأديب/عمرو زين ولكنها مثمرة إلى أبعد الحدود بحجم الانتاج وقيمته ، إذ نُشرت المجموعة الأدبية الأولى للقاص و التى تحمل عنوان ( محاكمة جندى أمريكى!) فى عام 2005،ثم نُشر له فى عام 2007 عملان أدبيان ، الأول يحمل عنوان ( إلا أن تكون من الخالدين..!) و هو النص المسرحى الفريد فى عالم الأدب المصرى ، و العمل الثانى الذى نٌشر للأديب فى السنة ذاتها هو الجزء الأول من ( فى صحبة حلم..!) و الذى يحمل عنوان ( جنيّة البحر..!) ، ثم نُشر للأديب فى العام التالى(2008) النص المسرحى ( أولو الأمر..!) ، وفى عام 2010 نُشرت له المسرحية الساخرة ( مرشح الحمير..!)والتى تعد بحق أحدى قمم الأدب الساخر، ثم نُشرت للأديب المجموعة الأدبية ( كلمات تنتهى بالياء و التاء المربوطة..!) فى عام 2013 ، وهنا يجب التنويه أن للأديب أعمال أخرى قام بتأليفها فى الفترة الزمنية نفسها ، ولكن لم تُنشر لأسباب مختلفة يأتى على رأسها قلقه الداخلى الدائم ، وحرصه المرضى على بلوغ الكمال فيما يبدع من أعمال أدبية،ويكفى الاشارة هنا إلى رواية ( عشق الجوزائى..!)..أو (خادم المقام..!) أو النص المسرحى(كلنا حسين..!) ، وغير ذلك من قصائد شعرية تحمل رؤية مغايرة و تبرز عمقاً لافتاً لدى الأديب الشاعر.
نحن إذاً أمام أديب يملك المشروع الأدبى ويعكف بدأب عليه لإتمامه بعيدا عن الأضواء و الضوضاء بالرغم مما يعترض رحلته (طريقه) من معاناة وصعوبات ، أما عن القيمة الأدبية لأعمال و مؤلفات الأيب فيكفى لكل مهتم قراءة المقاطع التالية للتحقق من قدر هذا الأديب الفذ الذى يُعتبر بكل تأكيد واحد من أهم أبناء جيله من الأدباء ،و فى النهاية فالأديب من مواليد كفر الشيخ 1972،وكان الأول على مركزه فى الثانوية العامة،والتحق بكلية ألسن/عين شمس و درس فيها اللغة الألمانية ،ثم عمل فى السياحة بعد التخرج ،وأتم الدراسات الخاصة بالارشاد السياحى و هى دراسات تتعلق فى معظمها بالتاريخ المصرى القديم مما أضاف له و لإبداعه الأدبى بعداً عميقاً آخر و منحه زخيرة معرفية ينهل منها .
******
المجموعة الأدبية ( كلمات تنتهى بالياء و التاء المربوطة )...!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=521904454639325&set=gm.790870944392780&type=3
هى الكلمات التى هتفت بها الحناجر فى كل ميادين الثورة ، لذا تعبر قصص المجموعة الأدبية فى عذوبة و رمزية عن أحلام الثورة الضائعة ، وتشعر أثناء قراءتك لقصص الكتاب بنوع من الأسى و الألم النبيل يتردد فى جنبات القصص على المصير الذى آلت إليه الثورة و على مأساة الشباب من الثائرين و يظهر ذلك جلياً فى قصة ( و سرنا نبحث عن نبع يروينا ) حيث يصوغ الأديب هذه المأساة فى عبارات دالة و موحية ( وصلت إلى أكبر ميادين البلدة الذى غطته التماثيل ، كانت كلها محطمة ، سرت بين حطامها على حذر كيلا ادوس بقدمى على أجزائها المبعثرة ، عرفتهم لما سرت بينهم ، عرفت فى التماثيل أشكالهم وصورهم ، و فى حطامها ضحكاتهم و أحلامهم...) مما دفع ببطل العمل إلى التساؤل و البحث عن سر ما أصاب التماثيل ( الشباب) حتى قادته قدماه المتعبتان إلى نحات عظيم يعكف على نحت تمثال فى كل روعة و جمال ، ولكن -للعجب- ما إن ينتهى من عمله حتى ينهال على التمثال قذفاً بالحجارة و لا يتركه إلا حطاماً تذروه الرياح ، ثم يبدأ فى نحت تمثال جديد و أراد أن يحطمه بعدها كسابقه إلا أن بطل العمل يهب لانقاذه من مصير محتوم ( و همّ أن يقذفه بالحجارة ليحطمه ، كسابقه ، لولا أنى وقفت أمام التمثال لأحميه بجسدى العارى ، ابتسم النحات فى رضى ، لرؤيتى : 
- كنت انتظرك منذ زمن ، كلكم تأتون إلى على قدر ..! 
ثم قذف بالحجر الأول نحونا ....، فتهشم جزء من جسدهاً ، كلما قذفنا بحجر تهاوى جزء من جسده على الأرض محطماً حتى تناثر جسد النحات على الأرض قطعاً هامدة فأخذت التمثال من يده و سرنا نبحث عن نبع يروينا ...)و هنا تتجلى الرمزية التى تعتبر الصفة الأساسية و الأهم فى إبداع الأديب ، فالنحات يرمز إلى وطن عظيم ينجب أبناءا رائعين ، لكنه يحطمهم تباعاً فى كل قسوة ، مما يضطر أبناء هذا الوطن ( الشباب) إلى الرحيل بحثاً عن وطن جديد ، أو بحثاً عن الحرية المفقودة فى وطنهم الأم ...
*****
مقطع من رائعة الأدب ( أولو الأمر..!)
https://www.facebook.com/photo.php…
شيخ الغفر : انتو يعنى فاكرين ان أهل البلد مستنيين لحد ما احنا نقول لهم على الحقيقة؟! أبداً..! دا هم عارفين الحقيقة كلتها من غير ما نقول لهم على أيتها حاجة، أُمال ..! ما رجالتى مبثوثة وسطيهم و بينقلوا لى كل اللى بيقوله أول عن آخر.
حافظ : ده حقيقى! و بعدين ما تنسوش إن احنا ما كناش بنكدب عليهم علشان عاوزين نكدب عليهم.
عبد المقصود : عجيبة ! ..أُمال احنا كنا بنعمل ايه ؟
حافظ : احنا بس كنا بنخبى عنهم الحقيقة علشان مصلحتهم ، وده اللى خلاهم ما يسألوش و ما يتكلموش ، وإلا ما كانوش قعدوا ساكتين لحد النهاردة، وعملوا حاجة ، أى حاجة.
شيخ الغفر : ما هم قادرين يعملوا حاجة كانوا عملوها من زمان .
العمدة : صحيح ! كانوا عملوا من زمان ، ومن زمان قوى.
الحآج مغاورى : هيعملوا إيه ؟ و هيعملوا مع مين ؟ هوه احنا شوية ، ولا احنا شوية ؟! دا معانا العمدة ، يعنى معانا رياسة البلد كلتها ، ومعانا شيخ الغفر ، يعنى معانا السلاح والقوة ، ومعانا الشيخ بيومى ، يعنى معانا الشرع و الدين ، و معانا حافظ و أخوه عبد المقود ، يعنى معانا العقول و البطون ....
الشيخ بيومى : و انت كمان معانا يا حآج ، يعنى معانا الأموال و الأطيان .
الحآج مغاورى : فيه حاجة تانية مش معانا؟ فيه حاجة تانية ناقصنا ؟
حافظ : انت نسيت حاجة مهمة قوى يا حآج مغاورى .
الحآج مغاورى : ايه هى الحاجة دى ؟
حافظ : الناس هى اللى مش معانا ، قلوبهم مش على هوانا .
الحآج مغاورى : و احنا عاوزين قلوبهم نعمل بيها ايه ؟ احنا كل اللى عاوزينه منهم طاعتهم ، احنا مش برضك أولى الأمر فى اليلد و طاعتهم لينا فرض عليهم ؟ و لاّ الشرع و الدين بيقولوا حاجة تانية يا شيخ بيومى؟ 
الشيخ بيومى : الشرع بيقول إنهم لازم يطيعونا من غير ما يسألوا ليه و عشان ايه.
الحآج مغاورى : خلاص تبقى مسألة الطيارة كده محلولة
العمدة:محلولة ازاى يا حآج ؟
الحآج مغاورى : ما احنا لو قلنا لهم إن الطيّارة اللى وقعت فى البلد مش طيّارة يبقى فرض عليهم يخدوا بكلامنا و يقولوا عليها برضك إنها مش طيّارة.
مقطع من رائعة الأدب الساخر مرشح الحمير
https://www.facebook.com/photo.php…
المسخسخ على نفسه: التقارير قالت ايه بالظبط يا صفوان ؟
المحاور : انت سيادتك ما بتقراش التقارير اللى الجهات الأمنية و الرقابية بترفعها لجنابك ؟
المسخسخ على نفسه : لأ يا صفوان ! أنت عارف ليه؟ لأنها كلها تقارير مضروبة ، وأنا مش نايم على ودانى علشان أضيع وقتى فى قراءة تقارير مضروبة.
المحاور : يبقى مالوش لازمة إنى أقول لجنابك على اللى جاء فى التقرير .
المسخسخ على نفسه : أنا سألتك إيه اللى جه فى التقرير ، يبقى تجاوب على قد السؤال !
المحاور : أمر جنابك ! التقرير بيقول ؛ تبين للجهات المختصة بالبحث عن مرشح ينافس جنابه على المنصب الرياسى إن المدعو عيد أبو الحصاوى هو المرشح الأمثل لتوافر جميع الشروط المطلوبة فيه فهو قد رضع على حمارة و تربى وسط الحمير و قضى جلّ حياته وسطهم و تعلم منهم فهو فى النهاية ليس أكثر من حمار حصاوى مأصل و بذا يكون الأسم على مسمى.
المسخسخ على نفسه : و كمان طلع تربية حمير! بس مش معقول الحمير تطلع واحد بالعلم و الفهم ده كله؟ إذا كانت الحمير علمت واحد بالطريقة دى يبقى لازم أجيب الوزرة فى الحكومة اللى جاية كلهم من الحمير، يا سلام ! أنا شايف البلد قدامى و حالها اتغير مائة و تمانين درجة لما الحمير يمسكوا المناصب العليا فيها ، أنا شايفها بقت دولة متقدمة الكل بحترمها و بيعمل لها مليون حساب، مفيش إلا ان الحمير يمسكوها، ايوه الحمير هى الحل !
المحاور : بس انت جنابك نسيت اللى قاله عيد ابو الحصاوى فى المناظرة .
المسخسخ على نفسه : ايه اللى نسيته يا صفوان ؟
المحاور : الحمير ما بتحبش تنافق و ما بتحترمش المنافقين.
*******
مقطع من العمل الأدبى الفريد و الذى يعد بحق أحد روائع الأدب و الفكر 
( محاكمة جندى أمريكى..)...
المرشد الثانى : هل قتلت أحداً من المدنيين العزل ؟
الجندى الأمريكى: لا لم أفعل !
المرشد الأول : ألم تطلق النار أبداً على المدنيين؟
الجندى الأمريكى: لا ! لم أفعل !
المرشد الثانى : ألم تستخدم سلاحك مرة واحدة طيلة اقامتك فى العراق ؟
الجندى الأمريكى: بلى مرات ومرات، عندما تكون فى الحرب تطلق النيران على كل مصدر يأتى منه الخطر.
المرشد الأول : وأحيانا تطلق النيران على من تظن أنه مصدر الخطر ؟
الجندى الأمريكى : نعم !
المرشد الأول : إذا أطلقت النيران أكثر من مرة لمجرد الظن ؟
الجندى الأمريكى : نعم ! إنها الحرب،أنت لا تعرف ما هى الحرب.
المرشد الثانى : فلتعرفنا ما هى الحرب !
الجندى الأمريكى : فى الحرب ترى أشباحا و أشكالا تتحرك من حولك و تتحرك نحوك فاذا ترددت لحظة واحدة فى إطلاق النيران كانت نهايتهك، كل من يتردد فى الحرب يدفع حياته ثمنا لتردده.
المرشد الثانى : و انت لم تتردد لحظة واحدة .
الجندى الأمريكى : نعم و لهذا بقيت على قيد الحياة.
المرشد الأول : صف لنا العراق !
الجندى الأمريكى : العراق له وجهان ضدان ، وجه حدثونا عنه قبل الحرب ، ووجه اكتشفناه بأنفسنا بعد أن وطئت أقدامنا أرض العراق.
المرشد الثانى : فماذا عن الوجه الذى حدثوكم عنه قبل الحرب ؟
الجندى الأمريكى : قالوا لنا قبل الحرب إن الشعب العراقى يتشوق إلى مقدمكم حاملين إليه رايات الحرية ليحملوكم فوق الأعناق ، قالوا لنا ستجدون الاحتفالات فى الشوارع و تستقبلكم المسيرات و الأفواج ، قالوا لنا ستدخلون العراق دخول الأبطال المحررين و ستلقون من الشعب العراقى هتافات المبتهلين .
المرشد الأول : و كيف وجدت وجه العراق الحقيقى ؟
الجندى الأمريكى :تشعر هناك أن كل شىء يتربص بك أو يهمّ بالانقضاض عليك ، الناس ، البيوت ، النخيل ، كل شىء ، كل ما يتحرك و كل ما يقف يهمّ أن يهاجمك ليفتك بك، الهجمات تتوالى علينا من كل مكان ، ودون انقطاع ، الموت يفغر فاه فى كل لحظة و يبتلع واحدا منا أو أكثر، الغريب أننا كنا نرى بينهم من يبتسم لنا فينجذب أحدنا إلى ابتسامته فيتبعها، وكل من تبعها لم يعد بعدها أبدا .
المرشد الأول : و لكنك عدت.
الجندى الأمريكى : لأننى لم أتردد أبدا ، كنت أطلق النيران على كل من يتحرك أو يقف ، كنت أطلق النيران على كل شجرة أو نخلة ، كنت أطلق النيران على كل ابتسامة !
*****
https://www.facebook.com/photo.php…
مقطع من (جنية البحر)...
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=306929972803442&set=o.500687433282579&type=3
"و بالفعل ما إن همّت الجنيّة بشق ماء البحر حتى قفزت من مكانى على فرع الشجرة و قبضت على أطراف شعرها فى قوة ،وجدتنى أهبط و أهبط الى باطن الأرض فى سرعة هائلة ثم توقف هبوطنا الى أسفل و صرنا نطير عرضيا خلال أثير سرمدى ساحر، رأيت أسفل منى بنايات غريبة الشكل لكنها جميلة ،قلت لنفسى:لابد أن هذه بيوت الجآن..و رأيت هناك أشجارا و أنهارا و قصورا و أشياءا لم أر لها مثيل قط ،هذه اذا مملكة الجآن ، متى ندخل الى المملكة؟ لماذا تطير الجنيّة فوقها ولا تدخلها؟"
و فى نفس اللحظة التى سألت فيها نفسى تلك الأسئلة خارت قواى تماما و لم أعد أقوى على الامساك بشعر الجنيّة،فسقطت رغما عن محاولاتى المستميتة للتشبث بها و اختفت الجنيّة بدورها فى نفس اللحظة و بصحبتها الأمير عمار ،و سقطت من عل و انطلقت منى الصرخات و أنا أسقط ، اكتشفت بعد قليل أنى لم أكن أسقط كما كنت اتخيل فى بادىء الأمر و انما وجدتنى أهبط أهبط و كأنى ريشة طائر تتهادى فى الهواء أو تحملها نسمة رقيقة ، شعرت بالسعادة الغامرة و أنا أهبط على هذه الحالة من الارتفاع الشاهق الذى أفلت فيه شعر الجنيّة من قبضتى و انتظرت اللحظة التى سينتهى فيها هبوطى وتلامس قدماى أرض مملكة الجآن و لكن اللحظة طالت و طالت و لم أعد أدرك هل أهبط الى أسفل أم أصعد الى أعلى، و أخيرا تبيّن لى أنى لا أهبط ولا أصعد و لكنى معلق فى (الهواء) الأثير السرمدى،.."لو كان لى جناحان لاستطعت الطيران!"
فكرت أن استخدم ذراعى بديلا عن الأجنحة و بالفعل ضممت قدماى بعضا الى بعض و فردت ذراعى و أخذت أحركهما فى الهواء كما تفعل الطيور فاذا و كأنى أطير ، ثم خطر على بالى أن أضرب الهواء بقدمى و ذراعى كما يفعل أقرانى عند عومهم فاذا بى و كأنى أعوم..
" أنا الآن استطيع أن أطير أو أن أعوم و لكنى بقيت فى مكانى معلّقا حيث أنا، لا اتقدم خطوة الى الأمام و لا اتأخر خطوة الى الوراء .ما العمل الآن؟ هل أبقى معلّقا هكذا الى الأبد؟ ألا يوجد مخرج لى من هنا؟"..
رائعة الأدب
(إلا أن تكون من الخالدين..!) 
العمل الذى أجمع عليه كبار أدباء مصر..!
*********
https://www.facebook.com/photo.php…
أو12اى3876 : منذ أن جاء إلى هنا و هو لا يتحدث إلينا ، ومن وقت إلى آخر يرمينا بتلك النظرات المتشككة ، أحيانا أحسب أنه يظننا أجهزة مثل جهازه الشخصى أو حتى أننا أجهزة و لكن من نوع آخر غير الذى تعود علي رؤيتها فى دنياه السابقة.
أو 11هل3678 : إنه يعيش فى شك مرير ، ولا تنس أنه متقدم فى السن أى أنه عاش طيلة عمره المديد فى ظل النظم و القوانين التى أقامتها الآلات على ظهر الأرض و تتحكم من خلالها فى حياة و مصير البشر ، ومعاقبته بالطرد إلى هنا يعنى أنه اصطدم بالقوانين فلابد أنه اكتشف عوارها و لابد أنه خاض جدالاً عنيفاً مع الكمبيوتر الأرضى حول قيمتها و نفعها ، أظن أن فى داخله الآن صراع عنيف بسبب ما اكتشفه و مع ذلك لا يرغب أن يصدقه، إنه صراع بين ما رآه و بين ما لا يريد أن يراه.
أو12أى3876 : و إلى متى يستمر هذا الصراع فى داخله ؟
أو11هل3678 : البشر جميعهم تنتابهم نفس الأعراض عندما يكتشفون حقيقة الأشياء من حولهم و أنها على النقيض تماما مما كانوا يعيشون عليه، قد يبقى على حاله إلى الأبد.
أو12أى3876 ( يشير إلى أف74م3507) 
:أنظرى! يبدو أن الرائحة الزكية للثمرة تجذبه إليها. أنظرى! إنه يتشممها .
أو11هل3678 : الآخرون الذين سبقوه لم يدركوا أبدا أن للثمرة رائحة ، أى رائحة!
أو12أى3876 : و لكنه لا يدرك فقط أنَ لها رائحة زكية ،بل إنه يستلذ بشمها و يستزيد من المتعة بشم رائحتها.
أو11هل3678 : هل يقدم على تناول الثمرة أو على قضم قطعة منها ؟
أو12أى3876 : لابد أنه سيفعل، فالرائحة التى جذبته إليها ستحرك حتما فى داخله الرغبة كى يتذوق طعمها
عمرو زين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل