من مجموعتي القصصيه اسرار-10
لقاء
توقفت عند حافة القلق .كانت ليله مزدحمه بالتوقعات كليلة سقوط غرناطه .تعود الى حيث كانت كلما اطبقت جفنيها لِتُغيبْ قرارها .الصبح يبعد اميال عن ساعات التامل .ربما اخطأت القرار وتعود لتعلن المغامره صوب اللقاء .وكأن خيطا يشدها اليه وحدس يومىء لها بالمضي صوب ذاك الالق المتأمل خلف تلك الجبال .كم تَمَنَّت ان يمنعها احدهم او يشكك في قرارها .كانت حقيبتها الصغيرها تقفز امامها كلما جالت ببصرها ارجاء غرفتها الضيقه .وفي لحظه عادت لصوابها وقررت العوده من محطة المسافرين .ظلت وقوفا في ضيق المكان وكل الجدران تدفعها دفعا لللقاء به .كلما اجتازت العربه جبلاً تسلقت اخرى .اشجار الحور والكروم المنزوعه من اوراقها تصطف على جوانب الطريق الممتد كالافعى بين عمق الوديان وقمم تلك الصخور حتى اصابها الخدر من جمال الافق ولئلئة الثلوج .رن الهاتف اين انت .انا في محطة المسافرين.
تنفست الصعداء عندما وقف امامها انيقا وسيما .فصاغت من ليلة قلقها أملا لذيذا وجمعت كل انوثتها المنسيه في كفها لتعانق انامله الدافئه ومضيا صوب يوم جميل كما حدثتها حدسها كلما رفضت اللقاء .
محمود البستاني
توقفت عند حافة القلق .كانت ليله مزدحمه بالتوقعات كليلة سقوط غرناطه .تعود الى حيث كانت كلما اطبقت جفنيها لِتُغيبْ قرارها .الصبح يبعد اميال عن ساعات التامل .ربما اخطأت القرار وتعود لتعلن المغامره صوب اللقاء .وكأن خيطا يشدها اليه وحدس يومىء لها بالمضي صوب ذاك الالق المتأمل خلف تلك الجبال .كم تَمَنَّت ان يمنعها احدهم او يشكك في قرارها .كانت حقيبتها الصغيرها تقفز امامها كلما جالت ببصرها ارجاء غرفتها الضيقه .وفي لحظه عادت لصوابها وقررت العوده من محطة المسافرين .ظلت وقوفا في ضيق المكان وكل الجدران تدفعها دفعا لللقاء به .كلما اجتازت العربه جبلاً تسلقت اخرى .اشجار الحور والكروم المنزوعه من اوراقها تصطف على جوانب الطريق الممتد كالافعى بين عمق الوديان وقمم تلك الصخور حتى اصابها الخدر من جمال الافق ولئلئة الثلوج .رن الهاتف اين انت .انا في محطة المسافرين.
تنفست الصعداء عندما وقف امامها انيقا وسيما .فصاغت من ليلة قلقها أملا لذيذا وجمعت كل انوثتها المنسيه في كفها لتعانق انامله الدافئه ومضيا صوب يوم جميل كما حدثتها حدسها كلما رفضت اللقاء .
محمود البستاني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق