الاثنين، 25 أبريل 2016

عاهرة على ناصية الطريق بقلم سيف_حسن‬

عاهرة على ناصية الطريق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذالك الشَبِق الاحمق 
أرجحته نزوته الثائرة
اشتدت شهوته 
بين ظلمات الليالي الحمراء
مع تلكَ التي دحرجتها 
الآفة الاجتماعية
جَحِدَ العيشُ بها فباعت 
الغالي بالرخيص ، 
بحفنة قوت ولباس
الى لاَ أَخْلاَقَ لَهُ
أشترى الغالي بالرخيص
الفقر كفراً لا يتوب 
من افلس وضاق واشتدَّت 
به الحياة
اين السبيل من مَكْر الذئاب
في أجسد العَذْراءُ
تَدْنِيسُ عِرْضِها بُهتانًا 
وهي دَنَّاء منكسرة 
تحن الى بَديئة حياتها 
غير هذا الذي كان ويكون
في حياة العَبَثُ 
الى قُدْسِيَّتهِا وَمَكَانَتِها بالعفة
دون دنس ورذيلة أشباه الرجال
مع رذيلتها المستباحة 
مع ليالي الأنس المصطنعة
ترافقها حزن مبطن لطخه عابَهُ 
حتى وان غسلتها بحور 
نقشت على الصخور 
لا تزول ....
او تبقى تعيش الطِّلاسْمُ 
لوحدها ويموت معها
ما كتمت واخفت لحين الهمود � 
✍ ‫#‏سيف_حسن‬




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل