علمتني الحياة
ان سألتني ما الذي علمتك الحياة فأقول لك علمتني الحياة أشياء وأشياء غير أن أهمها ألا أفقد الأمل ، ذلك أن الأمل هو الخيط الوحيد الذي يربطني بما أصبو اليه ، فلا بأس من الانتظار ردحا من الزمن دون يأس ولا استسلام عسى أن تفتح باب لم أكن أتوقع فتحها .
أما اذا استسلمت لليأس والاحباط عند أول فشل فمعنى ذلك أنني فقدت الأمل وخسرت معه الطموح الذي يمكن أن يقودني الى النجاح في أية محاولة أخرى .
ان الحياة لا يمكن أن تعطينا كل شيء بينما نحن نقبع في مجلسنا ننتظر أن تتحقق لنا طموحاتنا وأحلامنا ، اذ يجب أن نبدأ بخطوة تتبعها خطوة ثم نمضي في الطريق بقلوب شجاعة دون تردد فان أدركنا ما نتمناه كان ذلك جزاء ما بذلناه من جهد وارادة وعمل ، أما ان خابت مساعينا رغم ذلك فلا نحسب الأمر هزيمة لنتقهقر ونحزن .
يروي لنا التاريخ سيرة عظماء فشلوا في أول حياتهم غير أنهم لم يفقدوا الأمل بل ظل هذا الأمل يساور نفوسهم كي يكون لهم نصيب فيما طمحوا اليه ، ثم وجدوا أنفسهم آخر الأمر في المواقع التي كرسوا لها حياتهم .
ان لنا الأسوة في الرسل والأنبياء الذين لم يفقدوا الأمل في اصلاح أقوامهم وهدايتهم الى الايمان رغم كل الصعوبات التي وقفت بوجوههم .
كم من أديب وعالم لم يكن أحد يعرفهم قبل ذروة شهرتهم ، ظلوا عقودا من السنين يعملون دون كلل تواجههم مصاعب جمة ، وظل الفشل يلاحقهم دون أن يفقدوا الأمل بأن طموحاتهم لن تخيب حتى قيض لهم النجاح آخر الأمر .
ان بصيص الأمل وحده قد ينقذنا من أية ظلمة تحتوينا .. ومن غير هذا الأمل لن تكون لنا حظوة في حياتنا .
انه من الحكمة أن نقول أن الحياة ليست كلها ورودا وأزهارا بل فيها أشواك قد تجرحنا الجروح الخطيرة ، غير أننا اذا وقفنا بعناد وتحد أمام الصعوبات ويحدونا أمل بأن خطواتنا تقودنا الى نهاية الطريق فهو النجاح بلا ريب ،
وكل من تقاعس وجلس مهزوما ليس له أية بارقة أمل فهو الخاسر أولا وأخيرا .
ذلك أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس كما قيل .. فهل ندرك بأننا اذا لم نفقد القدرة على المقاومة ستكون حياتنا أفضل ألف مرة من ذلك الاحباط الذي قد يحتوينا .
الحياة برمتها تحتاج الى وقفة شجاعة والى مزيد من الآمال لتظلل حياتنا ببهجة وسرور مع أمنيات نصل بها الى الشاطئ الآخر منتصرين .
ان سألتني ما الذي علمتك الحياة فأقول لك علمتني الحياة أشياء وأشياء غير أن أهمها ألا أفقد الأمل ، ذلك أن الأمل هو الخيط الوحيد الذي يربطني بما أصبو اليه ، فلا بأس من الانتظار ردحا من الزمن دون يأس ولا استسلام عسى أن تفتح باب لم أكن أتوقع فتحها .
أما اذا استسلمت لليأس والاحباط عند أول فشل فمعنى ذلك أنني فقدت الأمل وخسرت معه الطموح الذي يمكن أن يقودني الى النجاح في أية محاولة أخرى .
ان الحياة لا يمكن أن تعطينا كل شيء بينما نحن نقبع في مجلسنا ننتظر أن تتحقق لنا طموحاتنا وأحلامنا ، اذ يجب أن نبدأ بخطوة تتبعها خطوة ثم نمضي في الطريق بقلوب شجاعة دون تردد فان أدركنا ما نتمناه كان ذلك جزاء ما بذلناه من جهد وارادة وعمل ، أما ان خابت مساعينا رغم ذلك فلا نحسب الأمر هزيمة لنتقهقر ونحزن .
يروي لنا التاريخ سيرة عظماء فشلوا في أول حياتهم غير أنهم لم يفقدوا الأمل بل ظل هذا الأمل يساور نفوسهم كي يكون لهم نصيب فيما طمحوا اليه ، ثم وجدوا أنفسهم آخر الأمر في المواقع التي كرسوا لها حياتهم .
ان لنا الأسوة في الرسل والأنبياء الذين لم يفقدوا الأمل في اصلاح أقوامهم وهدايتهم الى الايمان رغم كل الصعوبات التي وقفت بوجوههم .
كم من أديب وعالم لم يكن أحد يعرفهم قبل ذروة شهرتهم ، ظلوا عقودا من السنين يعملون دون كلل تواجههم مصاعب جمة ، وظل الفشل يلاحقهم دون أن يفقدوا الأمل بأن طموحاتهم لن تخيب حتى قيض لهم النجاح آخر الأمر .
ان بصيص الأمل وحده قد ينقذنا من أية ظلمة تحتوينا .. ومن غير هذا الأمل لن تكون لنا حظوة في حياتنا .
انه من الحكمة أن نقول أن الحياة ليست كلها ورودا وأزهارا بل فيها أشواك قد تجرحنا الجروح الخطيرة ، غير أننا اذا وقفنا بعناد وتحد أمام الصعوبات ويحدونا أمل بأن خطواتنا تقودنا الى نهاية الطريق فهو النجاح بلا ريب ،
وكل من تقاعس وجلس مهزوما ليس له أية بارقة أمل فهو الخاسر أولا وأخيرا .
ذلك أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس كما قيل .. فهل ندرك بأننا اذا لم نفقد القدرة على المقاومة ستكون حياتنا أفضل ألف مرة من ذلك الاحباط الذي قد يحتوينا .
الحياة برمتها تحتاج الى وقفة شجاعة والى مزيد من الآمال لتظلل حياتنا ببهجة وسرور مع أمنيات نصل بها الى الشاطئ الآخر منتصرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق