لا تلمني
وتغمس حروفك
بمسام جلدي
تهاجمني بأمواج
اللوم
والعتاب
ثم تتركني وحيدة
على مراكب
الحيرة المثقوبة
ها أنت
تلوح لي بالعودة
وتزحف إلي شوقا
على صحراء
أوراقك البيضاء
تهديني
هودج محملا
بقصائد
الحب والغزل
فتسكنني
شياطين
اللقاء والفراق
معا
وأقول لك الآن
وفي
عتمة هذا النهار
أفتقدك
وأحبك بصدق
وأكرهك بصدق
أكبر
بقلم : اعتدال الدهون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق