الاثنين، 12 نوفمبر 2018

د.المفرجي الحسيني الشعور بالذنب العراق/بغداد 11/11/2018


الشـــــــــعور بــــــــــــالذنب
----------------

أين ما تمر يداه تزهر أنوثتها، رافضة أن يقطفها، تطيل ألتمنع
يواصل الاختبار، واضب على دراسة خريطة الطريق إلى قلاعها صبورا، متأنيا، لا تؤخذ القلاع الأنثوية عنوة لا أولا ولا في جنح الظلام، ذلك في زمن الصعاليك؟ فجرا، ساعة نضج الثمار، تنادي لقطافها لا تريد تناثر، بتلات الورد على السرير، لا تدري قيمة ما وهبته، ينتابها حزن ،شعور بالذنب، لاعب شطرنج محترف،
 والجولة مفتوحة، نزول اضطراري، من غيمة قطنية بيضاء أقامت فوقها أيام جميلة، غادرت أحلامها، دون مظلة تتقيها الارتطام بالأرض، عليها ألاّ تفضح سعادتها لا بجوعها إليه حاجة الانثى، اكتشفت لتوها انقطاع مفاجئ، اختفى وصوته توّد الاعتذار له، ذهبت باكية، ينهار صمودها، تبكي، ويضحك ،يخطئ في حقها، يمّن عليها بالغفران لا لذنب، تطلب ان يسامحها كل ما اقترفَ من حماقات،
كل ما تبنّى من عقائد، هي عقيدته الوحيدة، مات موت المجاهدين، في حادث حب سلاح العاشقين، فيه حياتهم، مماتهم، زهرة برية، نظرة، مشّعة، انيقة متبرجة بحياء، احبها حد الموت كيف لقلبها المفجوع، الاّ يعاود البكاء.

**********
د.المفرجي الحسيني
الشعور بالذنب
العراق/بغداد
11/11/2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق