 مسكين على بابكِ ——————— كفراشةٍ لأشعاري تتمخّضين أجنّةَ الشّعور ولم يمسسكِ إحساس من خجلي كلّما أهزّ جذعَ العشق تساقطَ في أحضاني أشجاني ، اتّخذتِ من قلبي مكانا قصيًّا خشيةَ عيونِ الحسّاد تلعقين آخرَ قطرةِ نشوة بلسانٍ جائع لا يأبهُ بقرقعةِ مواعينِ الأشواق . أتأمّلُ في رحابِ الفجر منْ يداعبُ وجنتيك هو قيراطُ من وجناتِ الشّمس يظلُ وجهكِ يعلّقُ النورَ طولَ اليومِ بمساميرِ النّهار على جدرانِ السّاعات يتعثّرُ بحجرِ الصّمت . راودتني فكرةٌ بسيطةٌ جدًّا أحدنا يتّخذُ الأرجوحة للاندفاعِ نحو الهوى ليكون كبشَ الفداء ، والآخرُ مطيّة الماءِ نحو جزيرةِ التّوحّدِ والانفراد يعبرُ الموجَ على قاربٍ لعوب ، شأني مرهونٌ بثمالةِ اللّوعة يلملمُ أوصالَ أحداقي قد تسقطُ عصافيرُ الأماني في شباكِ اليأس هناك فتحةٌ تكفي لرأسِ الرّجاءِ يروّضُ تهيّؤاتي ، لأنّكِ الوسطُ المرتكزُ على نياطِ الفؤاد تدلّلي … والعبي بحروفي وأحوالي قلبي الفقيرُ يجوبُ حاراتٍ وحارات لإجل قطعةٍ باردةٍ من عطفكِ وسطَ كأسِ لهفاتي اعلمي … تحلُّ الصدقةُ على شفتيّ من كنوزِ قبلاتك… ……………………………… عبدالزهرة خالد البصرة / ٩-٩-٢٠١٨ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق