 (سأكُفًُ عن النداء!) ************** أنـتِ..أيـتها الفـريـدةُ المحـظـيــهْ مازلـتِ نافـرةً , وباردةً عصـيـًَهْ تـتـبـخـتـريـن فى أوداج روحـى ولأ تـأبهـيـن بـآلامـى الخـفـيًَـــهْ وفى عتمةِ الحلمِ..تأتيـن مزهُـوًَةً كملائكةِ بهاتـى السماء العُلـويـًَه *** وأنا مازلتُ بـذى الحيـاةِ..فاتنتى أجترًُ الـتًَـوقَ وأحلامى العصيًَـهْ وأبحثُ فى الدروبِ والسماواتِ عنكِ , وأقتاتُ خـيبـاتى الـدًَنـيـهْ مازلتُ بعشقـكِ مهزوماً , فخور أنظمُ من دمى المقهـور: مرثيـهْ *** مازلـتُ أيـتهـا الظـلـومُ ها هُـنـا كتوماً بأشواقى الدفـينـةِ الأبـيـهْ ورُغم احتراقـى وفـورة دمائى يزيدُ انتمائى لـفـتـنـتـكِ الغويًَـهْ سأكُـفًُ رويـداً عن النداء , وأ كبحُ كُـلًَ صبـابـاتى الـبـدائـيـهْ *** سأمضى حـثيثـاً بسمتٍ جـديـدٍ وشغـافٍ فائرةٍ ودماءٍ وحشيـهْ وأستحثًُ فيكِ التوق والغُوايـةِ وأكبتُ فيكِ الصُدودَ الهلاميـهْ فإن كُنتِ حقـاً غرامى الأثـيـر فعُـودى كما كُنتِ:امرأةً ذكيـهْ!! *********************** شعر/أحمد عفيفى |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق