
(إنْ كُـنـتِ لا تَـدْريـن؟!) ****************** وغَـشَـاني طيفُـكِ فى مساءٍ..كُـنتُ فيهِ كما مَهيضٍ لا يهُـشًُ ولايَـرَى واسـتُـنْـفِـرتْ فـيًـا الدماءُ.. تحُثًُني فسـألـتُ:أَوَ رَاقتْ دمائـي يـاتُـرى؟ وفرحتُ لمًَا لمَاكِ أبْدى تبَسًُماً.. و رأيتُ ما بِي من فُتورِ قَـدِ إنبَـرَى *** ماذا دَهـاكِ ألَـمْ نـكُ:كيمَامَتينِ تـنـا جَـيَـا وقتَ الأصيـلِ..بذي الـذًُرى؟ وتشبًَبَـا وتعانقا وتعاهَـدا:بالـهمسِ أنْ لا يَـنْـسـيـَـا عِـشقـاً..سَــــــرَى؟ فَلِمَا نقضتِ العهـدَ ياشَغـفَ الفؤادِ ولم تُبالِ..وبِتًُ أهْـذي فى الكَـرَى! *** لـستُ المَلـومُ , ولَـنْ أُغـافـلُ..إنًَمَا قـلبي بعشقَـكِ لا يُباعُ , ويُشْتـرى إنْ كُنتِ لا تـدْريـنَ قلبى..وَمَا بـهِ فالذنبُ ذنبُكِ إن قُبرتُ بهَا الـثًَرَى عَتبٌ عليكِ..فقد بلغتِ من النًَـوى: حدًَاً أضرًَ ببسْمتـي.. بين الـوَرى!! **************** شعر / أحمد عفيفي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق