 سَمتْ الصبابةُ ************* ما لــي وجـمــراتُ الهـوى تكـويـني إنّـي شــكــــوتُ صـبـابةٌ تُبْـكـيـنــي . فـي لحظةٍ يهــذو الجـوى بسريرتي أنظـــر إلــى قـلبـي مـتى يَرضـيني . فشــكــوتُ للأشـــواقِ شـــوقاً للذي إلاك مـــا قـــد كـــان أن يَعْــنـينــي . طاوعــتُ قـلـبـي علَّني ألقى المُنـى أحـظــى بنـسْـمٍ بالهــــوى يُندينــي . فـبكت عــيـونُ قد رأتك مــخـادعـاً أدمــيـتَ قـلباً بالــنــوى يُشـقينــي . يا من سرى كالدِّم في عرقــي متى؟ تأتـــي فطـيـفـك يا ســنا يشـفيـنـي . فــكتبتني بالـحــبِّ حــرفاً ســاطعـاً أفلا رددْتُ الشـــوقَ نحـــو ســنيني . فسـألتُ قــلـبي فاشتكى حرَّ الجوى لا لـــن أحــابـي فُــــرقةً تُــثـنـيـنـي . لــي شـكــوةٌ نادت فـزادت غـُـربتي يكــفـــي أنيناً بالـهـــوى يكــفـينــي . فأنا أراك ضــيــاءَ قــبلـةَ مـــعـبــدي مـن لي سـواكَ مـن الأسى يُنْجيـني . فاســكنْ رُبى قــلبــي فأنتَ مَـلـكْتهُ هــيّا فشـــوقي لاهــبٌ بــوتـيـنـــي . . الشاعرة / نسرين بدر
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق