
امرأة ——— هي امرأةٌ غيرُ مهيّأةٍ للاستنساخ هي وسادةٌ حينما يشعرُ اللّيلُ بالدّوّار هي جارةُ النّبضِ تعيرهُ كلّ لحظةٍ دفعةً وإصرارا . امرأةٌ عانتْ كثيرا من أشعاري كادت تغتسلَ فيه غسلَ التّوبة تتعمّدُ بالأنّهار . هي ليست كالنّسوان غنجها سحرُ لا تبطلهُ المعوذّات ولا حتّى دعاءُ الكبار . امرأةُ كأنّها غابةٌ وحدها تغذّي الأسفار تفكَّ لغزّ الظّلال . واحةٌ إليها يأوي الظّمأ مجبرًا قانونها الإرواء ليس بالماء . هناك فيضٌ من مقلتين عسلُ الضّوءِ يهطلُ من السّماء… اشهدي لي أمام أنوثتك بأنّي الذي تجرأّتُ الآن وكتبتُ ما قد كان … ————— عبدالزهرة خالدع البصرة / ٢٧- ٨- ٢٠١٨
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق