من أين لي ———— من أين لي أن أجدَ أعمى من بين المارة أسأله عن لونِ الحلمِ الذي يراه… من أين لي أن أجدَ أبكمَ يغني لي في صالاتِ الشيخوخة أغنيةً يحفظُها عن ظهرِ زمنٍ ماض… من أين لي أن أجدَ في منحنياتِ الصمتِ أصمَ يسمعُ أنينَ الشوقِ وهديلَ الحنينِ الذي يعاشرُ حلكةَ الليل… كلّ الطيورِ في زمنِ اللوعةِ تشتهي جناحَ المواسمِ الذي لا يتعبُ من دفعِ الرياح ، وكلّ العصافير على اليابسةِ لها مناقيرُ متعددة الأغراض أسمى ما فيها زقزقةُ الصباح ليبدأ بها النهارُ … ماذا لو يسمعني النبضُ مرةً واحدةً في اليومِ لصرخَ بوجهي أن أكتبَ بلا صوت والدمعُ هو المداد… ————— عبدالزهرة خالد البصرة /٢-١-٢٠١٨
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق