الجمعة، 9 ديسمبر 2016

(في العَودِ خَيرٌ ..فَاستْميلي!) شعر/أحمد عفيفى

(في العَودِ خَيرٌ ..فَاستْميلي!)
******************
أمسَيتُ رُغمَ البُعـدِ:عاشـقَ مُـنـتــمـي
فـهَـواكِ لم يَـبْـرحْ فُـؤادي..وَلَا دَمـي
مَنْ قالَ أنَّ الـبُعـدَ -يافَــدْوَى- طَـوَى:
عشقـاً تَـنَـامَـى فـي قُليبٍي..الـمُغــرمِ؟
لَا والََّــذي سَــوََّاكِ:قــدَري..فـإنََّـنـي
مَازلـتُ أهَـذي بِـهَـا الخـواءِ الـقـاتـمِ
***
أيْـنَـاهُ لحْظٌ في عُـيـونـكِ..قـد رَمَـى
قلبي بـسـهـمٍ كالـصَّــواعـق , داهـمِ ؟
كم بِـتُّ أجـتـرُّ الحـنــيـنَ وأرْتـجـي:
طـيْـفـاً يُهـفْهِـفُ مِـنْ لـمَـاكِ الحـالِـمِ
ليُذيب ثلجَـاً في دمائي , وَوَحْـدَتـي
فأُريحُ وَجهَي بينَ صَـدْركِ..أرْتَمي
***
في العَـوْدِ خَيرٌ فَاستْميلي لصَبْـوتي
وأريحي قلبي مِـنَ الأنـيـنِ الجَـاثـمِ
إنِّـي استخَـرتُـكِ لا تكوني:عصيَّـةً
وتُقيدي ناراً في وتيني..وتضْرمي
أحبَبْتُـكِ صَمتـاً وجَهْـراً..واحتملتُ
دلالكِ القهََّارَ فتملِّي الندَاءَ وَأقْـدمي!!
************************
شعر/أحمد عفيفى


الخميس، 8 ديسمبر 2016

نحو طرب مهجور : . محمد عبيد الواسطي

نحو طرب مهجور
أسير بدون ملمس حتى كأني أحس بأرتال المحابر تتوضأ باحتلامات المواقف المسرطنة.. يتوجها عبث الشوارع والمحاكمات بدلالات المواعظ المتطرفة.. والردود الحائرة عن التهم... تبحث عن إضاءات بجدارية جواد سليم وهي تبوح أعماق الذهول, والدجى والضباع..
إيقاعات وصور
والتي ضيعتها
غرف الحروب

تمر على مالا أدركه
لتصرفني
مخصيا بلا حد
الأقفال أم الخطيئة..؟ تلك ولادات أقفاصنا.. كبهجة..! لم تعد مصادفة, التهابات ما فضه درنا المكنون.. والقبعات على أنواعها مراقب صحي!! فأصدأت رقصتنا وأوسم الضباب دار هويتنا, فتلك قصائدنا تفصيل على لائحة الغير يظن فيها ما لا يلائمنا ويلائمه كوجدود لابد منه..!
نمتلك الخطى
وسنكون مرارا
لا نمزق الأوراق
وفينا الرُّقُم عروقا
برؤى موسيقى
تشتهي الآفاق

........ محمد عبيد الواسطي

همسة قلب : بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز

💜همسة قلب
💗💗ه💗💗
وهمسة 
يقشعر منها القلب

وتختلف لها نبضاتي
جمالها من سحر الجنة
مثلها كحورياتي
هذه فتاتي التي عشقتها
وهي أمنياتي
أَمَا وإن لكل شاعر ليلاهُ
ولكنها ليلاتي
تعيش معي
في أحلامي
منصهرة
من روعة قبلاتي
أما وإن
نبيذ العشق بعينيها
وكأنها مُسكِراتِي
شقيقة القلب
وللروح توأم
تُدركني بلا كلماتي
تدور الدنيا بعثراتها
فهي نفس عثراتي
لأليء
في جبين الفؤاد
كتاج عرشه
ويكأنها مَلِكََاتي
لن أرتضي عنها بديلا
فحقا هذه فتاتي

👰👰👰👰👰👰👰👰👰👰👰👰👰👰👰👰
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز 



لا تقسمي بالعشق : العربي_آدم

لا تقسمي بالعشق
لا تقسمي بالعشق في وضح النهار
فربيعك ولىّ وسورك في انهيار
وقميصك ستر القبيح من الجسد
ألوان زينتك سدى تمحي الدمار
أين العيون الفاتنات وأين أين..
رمش وهدب فيه تختبئ القمار
أين التي في القدّ تختال وما...
برحت بميل تتباهى وانحدار
ما ظنني كنت تظنين الذي
يأتيك يوماً كان يستجدي الحوار
وكأنك كنت مليكة عصرك
وملاك رحمته وظل ومدار
قد دارت الأيام فيك إنك..
الآن بحر جف ما فيه نذار
وكأن غاب من ضفائرك ارتمى
تحت الوسادة ثم سار إلى المسار
قد صار عمر فيك يندب عمره
يبكي خدوداً صار ناعمها جدار
لا تشعر الأشياء حولك مثلما
لا يشعر الرجل الغريب بباب دار
حطب الليالي كنت في زمن الصبا
الآن تحصدك البيادر لا ثمار
لا تقسمي بالعشق لا لا تقرئي
موسوعة في الحب في زمن الدوار
لو كان فيك الخير صانتك الدهور
لكنك بئراً سكنت بلا قرار
ما الحب يا بنت الليالي دونما
شرف الأنوثة صونها صوم العشار
ثم الصلاة لحبيب أوحد
فكثير عشاق لك قد صار نار
لا ظل تأويك رجولته ولا...
يهتم فيك واحداً لو كان جار

طفل عربي : طارق صابر عبدالجواد مصر

طفل عربي
أنا يا سيدي طفل عربي
عرفتها من لهجتي ولغتي
وأحقاد قتلتني لأهل ملامحي 
لا اعلم كم مضى من عمري

ولا اعلم أأنا سوري أم عراقي
أم من أي مصر من الأمصار بيتي
كان لي بيت على تله
بجوار جارتنا الطيبة أم قمر
وكان لي أب وأم وأخوة خمس
كنا نلعب في أمان 
تحت قنديل الحارة
وفي الصباح عدت من مدرستي
لم أجد أمي ولا أبى ولا بيتي
ولا جارتنا الطيبة أم قمر
وضاعت كتبي وكشاكيلي
تحت حطام وأنقاض منزلي
وأصبحت كفنا ملطخة بالدماء
لأشلاء جيراني وأخوتي
وجارتنا الست أم قمر
ولم يعد لي أحد يؤويني
فقد مات الجميع وضاعت هويتي
وألان أعبر الصحراء وحدي
تجاه الحدود أبحث عن سكن
بيدي زجاجة ماء وكسرة خبز
فهل سيدي ترك البشر
مكان أمن يكون لي وطن
وإن وجدت مأوى ووطن
فكيف العيش دون أبي
وأمي وأخوتي وجارتنا 
الطيبة الست أم قمر
أليس العيش بدونهم وحدة
حتى إن وجدت مأوى ووطن
ففي الحروب تموت البيادق
دفاعا عن كرسي الملك
وهل هذه حرب لا أدري
فالحرب تكون دفاعا
عن عرض أو وطن
وحرب إبادتنا هذه ليست 
إلا دفاعا عن كرسي الملك
فلنموت نحن ويحي الملك 
فاقتلنا ودمر الإنسان والأوطان
وعيش حياة الرغد والهذيان
عيش لقيطا دون
شعب أو أهل أو وطن
طارق صابر عبدالجواد
مصر



(الزنبقةُ السوداء) حيدر محمد خرنوب / العراق



(الزنبقةُ السوداء)
بيني وبينها حلمٌ مغفَّل
يختبئ في آخرِ خطواتِ الزمن
أرتشفُ العتمةَ
شيئاً فشيئاً

حين تسقطُ من عينيها
قطراتُ الأسرار
لا وقتَ للفشل
ما لم يباحْ ،، فلن يباحْ
انتصاركَ الوحيدُ في الحب
هو الهزيمة
موجٌ يهشِّمُ ما رسمَ البحر
الجالسون في قاعِ السماء
نحن بعد عِناق
هكذا يَحتضِرُ يومي
قبل ولادةِ أخيه
اطرقُ بابَ الليل
هل من عاشقٍ هناك ؟
أنا الصوتُ ارتدادهُ
لَستَ وحدك
هي تجلسُ
تصففُ همَّها امام القمر
كِلانا يخافُ الاصابةَ بها
فالسعادةُ معدية للعاشقين
تطربني النجومُ بعزفها اللامع
على نغمةِ نبضاتها
أُراقصُ القلم
فَوْقَ جليدِ حَتْفِي
سهامُ القدرِ تنبتُ
بالراحلين نحوي
من وترٍ يُذبَحُ
بقوسِ كمانهِ
الزنبقةُ السوداء
روايةٌ لم تبدأ ،، ولن
هي الوهمُ أشجارهُ
تساقطي أكثر
فأنا سرمدي الخريف
اعتقي فكري
وعفا القلبُ عمَّا تلف
أينَ أَمسِي
و أينَ آني
وأينَ غدي
فلا وجودَ لوجودي
ولا وجودي بلا أنتِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيدر محمد خرنوب / العراق

جذور ثقافية "سيرة ذاتية" كتبها: يحيى محمد سمونة

12 - جذور ثقافية "سيرة ذاتية"
كتبها: يحيى محمد سمونة
عندما أطاح المنبر التربوي بشخصيتي!
[بداية: أقصد بالمنبر التربوي أولئك الأشخاص الذين يقومون بدور الموجه لسلوك الأفراد في المجتمع الواحد و في الأسرة الواحدة سواء من أم و أب و معلم و إداري في تنمية المواردالبشرية]
على صعيد حياتي العملية لم تكن أموري على مايرام فكم من كبوة كبوت! و كم من صفعة تلقيتها جراء بلادتي و انطواءيتي و ترددي في مواجهة مشكلاتي. و ما ذاك سوى نتيجة حتمية للتوجيه التربوي الذي تلقيته و ترك بصمته على سلوكي و طريقتي في الحياة!
لعل عوامل تربوية عديدة جدا ساهمت في تقزيم شخصيتي حتى لكأنني نبتة لم تنل كفايتها من شروط النمو فكانت شبه ضامرة و كذلك هي حالي!
ذات يوم تلقيت صفعة على وجهي من مدرب الفتوة [ملازم أول] لست أنساها أبدا ما حييت، سببها قزامة شخصيتي و قلة حيلتي! و قصة ذلك أنني كنت ضمن معسكر للفتوة تقييمه مديريات التربية في محافظات القطر لطلبة الصف العاشر [أول ثانوي] عند نهاية عامهم الدراسي حيث يخضع الطلبة خلال المعسكر لبرامج الغاية منها ضبط و توجيه نشاطهم من جهة و كي لا تتلقفهم أياد مشبوهة تحيد بهم عن جادة الصواب من جهة ثانية ـ ذلك بحسب تعليمات القائمين على توجيه النشاط الشبابي أو ربما كانت تلك تعليمات القيادة السياسية آنذاك ـ
و كانت إدارة المعسكر بحكم كونها من منتسبي القوات المسلحة تمارس دورها بحق أولئك الفتية وفق مقتضيات النظام العسكري الذي يختلف كليا عن النظام المدني الذي تتصف به الجهات التربوية عموما، فالنظام العسكري حيثما كان يتصف بغلظة و جلافة و شدة غالبا ما تترك أثرا سلبيا مقيتا في نفوس المرؤسيين بل تقتل فيهم روح الانفتاح و النشاط و الإبداع و ذلك بخلاف النظام المدني الذي يحفز على النشاط و العطاء و الإبداع ـ حالة كونه يسير وفق منهج ثقافي راق و متطور ـ
قضت إدارة المعسكر يوما أن نتوجه معشر الطلبة إلى قلعة حلب كي نقوم بترحيل الأنقاض المتراكمة في بعض أماكنها
و فيما كنت و بقية رفاقي نصعد درج القلعة إذ أشار إلي أحد الضباط و طلب مني أن أتوجه مع سائق الشاحنة التي كانت تقلنا نحو القلعة كي أحمل معه بعض الطعام الذي تم إحضاره للسادة الضباط، و صادف ذلك أن تأخرت عن الإجتماع الصباحي مما جعلني في عداد المتخلفين عن الحضور في سجل التفقد! و هذا حتما يستلزم العقاب الذي تقدر حجمه إدارة المعسكر
يحيى محمد سمونة

" دربُ العَذِق "ردينة دياب

" دربُ العَذِق "
------------
منتصفُ دربٍ ...
وليلٌ يهمس انشقاقي..
ذراعي وحيدة.....
رايةٌ كنخلة الصحراء....
بعد عقودٍ من الخطى.....
تعثّرت أقدامها الخضراء....
اللحظةُ تعرفني...
وكرامتي تولّت اشتياقي....
والصّبرُ أسند قدمي الملتوية...
غروبُ النخلِ ...رافق المنتصف....
عبثاً أن يعدل....في ساقي....
علّ الدّرب يقرأني....
ولا تفترسني الأضواء....
بين لفيف نورٍ...فراشات حمراء....
وقفتُ عند مقصلة الأيام....
أفترش الأرض ذكريات...
ولفّ جسدي دثار الأمنيات....
كأنني أمام جلّادٍ....
والسّوط سبيلي الباقي....
تطابقت الأبعاد....
كأنملٍ في عينٍ عمياء....
ثملت من الحزن...تناثرت الأهداب....
عند انكسار الخزامى.....
وبنفسج الضباب....
ارتعشت الفوانيس ....
واستجدت الزيت أن يستمر....
لتنصفني الأشجار....
وتشتد أغصان أوراقي...
أو ينطق الحجر....
من حنجرة أحداقي.....
ردينة دياب
----------


سومريّة بامتياز : رند الربيعي / العراق

سومريّة بامتياز
.
لم تمت ضحكات حيّنا.. ولم تنطفئ الشموع قرب مقام الخضر، ولم تغادرني عراقيتي، ولا هوس مواويل الجنوب، فكلما تموت سنبلة تتعرى الحقول بين السواقي هلعا ، وأنا أتلو تراتيل الوسن بطعم الحنين لتلك الوجوه الملبّدة بغيوم الفقر.
زرعت المسافات بين القصب والبردي ملامح وطن وهسيس ثكلى ناحت بعدد جراح وطني.. نعم.. عرّتنا سنوات الجوع، لكن ثيابنا شموخ نخيلنا، ولأني تلك السومرية فـ(هواك أنت يذكرني بفرات ودجلة يومية ) ولكي أبقى سومرية بامتياز عليَّ أن أصنع من خيوط المستحيل شلالات هدير بصحارى قلوب أطفالنا وأن أقطع أقدام ملوحة تمتد إلى حدود عيوننا.. أن أزيح كل حجارة أوجعت طريق وطني
رند الربيعي / العراق


/// وفاءٌ : ساجد الزين - بغداد

/// وفاءٌ
َوقَفَتْ ترتجفُ، وعيناها الغارقتان بالدموع ،تنظران في عينيه الساهمتين الحزينتين : سأخبرك زوجي العزيز،وأرجو أن تتحمّل الصّدمةَ . صديق العمر زارنا قبل دقائق ، فاجأني بهديّة ًذهبية،وهَمَسَ بأذني بكلماتٍ أخجلُ أنْ أذكرها أمامك، عندما اعتذرت عن قبولها، حاول استمالتي، أخرجته من البيت بسرعة !!.الزوجُ بقي صامتاً حزيناً ، لم ترَ الغضب يرسم خطوطه الحادة على تقاسيم وجهه، ويهتز شاربه مثلما كان في الماضي. حوّلت نظرها إلى الشريط الأسود، حين تذكرتْ أنَّ صُوَرَ الراحلين لاتنطقُ .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ساجد الزين - بغداد


غابة الظنون لو تدرين : د.المفرجي الحسيني

غابة الظنون لو تدرين
--------------------------
أطلق بحر الحزن نوارسه مساءً
الثلج يغرر ماء الصباح
وفي تَعب العينين يُسكبُ الندم

سيدة ألندم تكمن للموتى
كمن تنتظر ذكرى
وتدّب الرعشة في الفجر
تختلج الازهار ويخضّر ألذابل مرتين
آتيك بالليل ومن لدن الحزن
تُسقى آلامي
وفراشاتك تدور حول مصابيح الحزن
وهجعوا
قناديل الحزن الباردة
تغافلني وتنام
أحلم بقدومك تبكين
وينهمل الفرح نهرين من مقلتيَّ
أركض حافيَ القدمين
نحو الصفوف الميتة
ويخذلني الماء والرقص حزين
حيث ينام الزمن
ينسّل النواطير للحراسة
وتُخطف الارواح
تُغمر الاحزان
يُحاصر البكاء
يتسلّل نحو بيوت الطين
أوثق القمر عليه نحو النهر
أغفى وكبروا بيأس الحزن
يثقب الذاكرة في قاع النهر
يتسلّل في دجى الليل
يشرب الحزن والنهر مصاب بالعطش
يَنهِلُ ماء العينين بعد الانحسار
أزهر الساحل أزهارا وأشجارا
يخرج النجم من الماء
يبكي على جذوع الشجر
تُهاجر الطيور إلى غابة الظنون
.....
آه لو تدرين
كيف أنا كيف أنت
امرأة لَبستِّ الحنين خبالا
تأخذ ملامح قريتي
أسكنها غفلة من الزمن بي
أسكن ذاكرتي من سنين
شجرة زَيَنَتْهُ دارنا
قريتي تلبس الحزن كل المواسم
قرية الآلام والافراح
أين انت من الزمان من المكان
أطرافك مثلجة
شفاهك دامية
مجنونة
آه لو تدرين

*****
د.المفرجي الحسيني



(((سنة الحياه))) كلمات/محمودصلاح السيد8/12/2016

(((سنة الحياه)))
رفعت أيدى ودعيت له دعوه
والناس عليا شاهده وسامعه
قالوا لى مات أسكت شويه
وبلاش ملوعه هتاكلها ولعه

نزلت دموعى وبكيت عليه
هو اللى بنا كان يعنى أيه
أى حاجه مش برده عشره
هزعل عليه ولاعمرى هنسى
وادى الزمان عدى بسرعه
دا ياما عشنا مع بعض فرحه
وتملى كانت أفكاره سرحه
عايز يمسك لى من السما نجمه
كانت سعادته بيا فرحه
فروعها خضره وعلينا طرحه
تضلل علينا كأنها شجره
عهدنا بعض نبقى عليها
أنامش مصدق اللى أحنا فيه
وأهو جاه الوقت وفرقنا هو
سنة حياه وهنعمل أيه
بس يريت كان دورى قبله
قعدت وحدى أبكى عليه
مستنى يوم ما أرحل إليه
أنا ذكرياته عايش عليها
وتملى فاكره ومش ناسيه

كلمات/محمودصلاح السيد8/12/2016

مرت الأيام. .عبير ملكاوي ملكاوي

مرت الأيام. ........
مرت عدة أيام ولم يمرون من أمام شرفتي
حزن القلب
والوجه سعيد
وكأن الصحراء.....طال طريقها....

ولا توجد اسربه. ...الواحات.......
سقط الوجه
الوجه المشرق.....
تحت أقدام الأمل
وربما للأمل..فجر"جديد...
.
.
.

عبير ملكاوي ملكاوي

مولاة قلبي : المبدع فؤاد جاسب العراق

فؤاد جاسب العراق
مولاة قلبي
من اين ابدأ
بالقصيد
بالشكر يااميرتي
ام بالوعيد
هل بالتسامح ابتدأ
ام بالعتاب
ياحلوتي ماذا دهاك
لم لا تردي بالخطاب
لا ينفع الطبع العنيد
اشعلتي قلبي بالكرى
وجرحتي احساسي
على مر الزمان
هل حان ان تتكلمي
وتعطني طعم الامان
فأنا سأبدأ بالقصيد
اهواك ياصغيرتي
من الوريد الى الوريد
ان شئت كوني
كالاميرة في الحشى
والقلب والاحساس
والروح والاشواق
كلهم عبيد
فؤاد جاسب


//حقيقة مؤلمة// المبدعة سهى الطائي

//حقيقة مؤلمة//
أَغمض عَيني
فَنور الحقيقةَ يُؤذيني..
دَعني أَسرح بظلامِ النهارِ
فعتمةُ الليل لم تعُد تَكفيني..
أَطفئ جَذوة نَاري المُتقدة
فَثلج هُمومي كادَ يُضنيني..
إِقطف لي من شجرةِ الصبرِ ثمرة
علها تَسُد رَمق النَفاد فَتصبرني
وساعة تُسليني..
أَحكِم صِياغةَ جَدائل ألمي برأفةٍ
فِألتواءِ بُصيلةَ الوجعِ تُدميني..
ياسلوىَ وَجعي إِهبطي برفقٍ
وإِحتضني شكَ رُوحي بيقيني..
سأشغل فَراغ الشَوق بلوعةِ الأسى
وأَختِم بالشمعِ الأحمرِ بابَ شَرايني ..
سهى الطائي


(مرقاة الخلود ) رسول مهدي الحلو . العراق . 2016 / 12 / 7 .

(مرقاة الخلود )
لقد أتممت صنع آلتي التي أجهل أسمها وهيأت نفسي لإستلب ما تبقى من بؤس المترفين وأنتهب ثمالة الإملاق من نفوس الباذخين وأعوضهم عن ذلك آخر صبابة إنشراحي فلأولى لهم إن لا يخدش إنسهم دبيب الصفا ولاتنفح جذلهم نسائم الصبا ، فمن فروض مباهجهم عليَّ إن أصلي بلا محراب وأسجد على درر الخشية خاشعاً متصدعاً ليدخلوا الجنة بسلام آمنيين مع عقرهم الناقة وذبحهم البقرة ، فآثار القبضة التي قبضوها كانت قبضتي وقد قُد قميصي من قُبل فكذبت وهم الصادقون وبذلك تسربلتني أوزارهم وتقمصتني هزقاتهم لإني تزوجت من حمالة الحطب التي أنجبت لهم مرقاة الوصول والخلود .
رسول مهدي الحلو .
العراق .
2016 / 12 / 7 .

مطر : عبدالزهرة خالد البصرة / ٨-١٢-٢٠١٦

مطر 
——
كاللّيلِ
يرتادُكَ لهاثُ النجومِ
تغفو على طولكَ الأحلامُ

تسامى رذاذُ الشّوقِ
على أكتافِ العناقِ
عندما يُغطّي دقائقَ الميعادِ
في السّماءِ
تلبدتْ غيماتُ اللّقاءِ
زخّاتُ الهمساتِ
بلّلتْ عيونَ الضَّبابِ
بها تغنّتْ الحياةُ
واضمحلَ الخصامُ
بينَ الفواصلِ
هبّتْ - من حيثُ لا نعلمُ –
عواصفُ الغيابِ٠٠
سأنتظرُ موسمًا
أو ليلةً أخرَى
يبدأُ مطرُ اللهفةِ
من أطرافِ السحابِ
على بساتينِ حبكَ
أروي فيها شقوقَ العواطفِ
وجفافَ الأقلامِ
ربما نطوي خريفَ الأوهامِ٠٠

~~~~~~~~~~~~~~ 
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٨-١٢-٢٠١٦



صديقتي الوحدة حسين وشيح الساعدي الحالم 2015

صديقتي الوحدة
حسين وشيح الساعدي الحالم
2015
ألفت الوحدة وهي صديقتي اﻻن ...فبعد ان رحلتِ انت.... تعرفت عليها.. سيدة متشحة بالسواد ذات مﻻمح تنم عن الانكسار واﻻلم ..عينين غائرتين في محجريهما تحيط بهما هالة داكنة تنبأ المرء انها ﻻتنام الليل ...ساهرة باكية موجوعة.....تزورني في كل ليلة ....اعد لها الشاي الثقيل وافتح علبتين من السجائر فهي تدخن كثيرا وقد اهبها العلبة الثالثة.... قلت لها مرة مابالك ....اﻻ تخافين على صحتك ....؟؟ دمدمت بكﻻم غير واضح ... ورمقتني بنظرة من عينيها الداكنة كالضباب ...جعلتني اطرق خوفا وخجﻻ.... فسكت ولم احر جوابا...قلت لأدعها فان لها همومها ومعاناتها....واستطعت تدارك اﻻمر حين قلت لها ﻻتثريب عليك سيدتي ..لك ماشئت
فقط ﻻتمتعضي عزيزتي.....واردفت محاوﻻ ارضاءها من اين نبدأ الحديث........قالت سمعا وطاعة صديقي العزيز...... ولكني لن اتحدث حتى تحضر علبة السجائر الرابعة .... وان تغلي الشاي الثقيل ....فالحديث يطول.....
يوميات وهرطقات مجنون@@@@

عقدي المشاغب : بقلم : الأستاذة ريحانة الحسيني

عقدي المشاغب
....
حين إنفرط
عقدي اللؤلؤي تناثرت حباته 
بين خطوات المارة
إلا حبتين تلك التي مستها يداه
علقت
على شالي الحريري
رفض شالي إلاّ إلتقافهما .. ..
شالي هو الآخر كان قد مسته أنامله ..
فشاغ لسقوطهما ... .. ..
أبتا إلا ان تتعلقا ..
كما القلب حين تعلق
فيا مس كفه ..
يامن مس وجس ..
وبه الفؤاد حس
..كيف يسقط من لمسه
صدى يلعلع في اللباب ...
عقدي ما أردت له الأنفراط ..
حسبي من عقد
زين الأرض حبورا
فأورق الرصيف بين أرجل المارة
زنابقا ولاّلئاً
تحكي قصة جيد راق ما راق ..
ومن فرط اللهفة
دنى فكان إنفراطا لا انعتاق ...
 بقلم : ريحانة الحسيني


(تأخرت كثيراً) بقلم المبدعة نوال العزاوي

(تأخرت كثيراً)
بعد كل البعد عني
ماذا ترجو الأن مني
هكذا ببساطة أعطيك حضني
أم رجعت اليوم كي تسمع لحني
ماذا جئت اليوم تطلب
أن ترى قلبي معذب
ودموع العين تسكب
أم على قلبي ستكذب
ومواويل وأشعار بحبي سوف تكتب
لن أصدق
أن قلبي قد تماثل للشفاء
بعد أن ذاق بحبك كل أنواع الشقاء
ها هو اليوم قوياً ينبض في كبرياء
بعد أن عاش طويلأ يرتجي منك اللقاء
نوال العزاوي


سلمى و سالم ** رواية .... و حكايه. --- الجزء الاول.: جاد عبدالله

سلمى و سالم
************
رواية .... و حكايه.
-------------------
الجزء الاول.

----------------------
كعادتها سلمى أكبر أُختَيها تُغادر بيتها في حي النصارى داخل أسوار القُدس كل صباح يُرافِقُها والِدُها يعقوب الحداد مرورا بِبَاب كنيسة القيامة الى محطة الباص وتركب إلى جامعتها حيث تدرس التاريخ.
سالم يخرج مسرعا من بيته يقطع سوق خان الزيت الذي يعج بالناس من كل حدب و صوب, يقطعه مرسلا نظره يستمتع بجمال كجنة الأرض كل مايخطر بالبال فيه.محمص القهوة ومنبت الزعتر والبهارات. حلويات الكنافة منذ القدم .. الملابس والخضار والفواكه ... الخ. يعبرها مُستمتعا حتى يصل الى درج باب العامود ثم إلى خارج السور
سلمى دوما ما كانت تحجز المقعد الذي بجانبها حتى المحطة الثانية للباص مرورا بالمسجد الأقصى حيث يصعد وحيد أبويه ذي الطول الفارع و الوجه الوسيم سالم ينظر بحثا عن حسناء الارض ريحانة القلوب سوداء الشعر بيضاء الوجه سلمى.
تتلاقى الأعين تبدأ بالكلام و الاحضان و القبل حتى يصل إلى مقعد بجانبها فارغ تحتله حقيبتها فيرسل جملته اليومية .... سيدتي تسمحين لي بالجلوس؟ و تجيب كما تجيب دوما ... عفوا ... اه تفضل.
محطة تلو المحطة حتى يصل الباص بهم إلى محطتهم الأخيرة في رحلتهم الصباحية اليومية. يقف سالم بجانب كرسيه حتى تخرج سلمى و يرافقها بلا اتفاق و الصمت رفيقهما حتى مقعدها في قاعة المحاضرات ... يتودعان بالعيون و يرحل مسرعا لعله يلحق بمحاضرته و لا يطرد منها بسبب تأخره ككل يوم.
سالم كان يدرس الحاسوب ... و كان متميزا ومبدعا جدا فيه .. حتى انه كان يعمل في أوقات فراغه كمبرمج لبعض الشركات التجارية الصغيرة و كان له دخل مادي يكفيه و يزيد.
كل من كان يعرف سلمى و سالم كان متأكدا من عشق صامت يسكنهما, و لكن من يعرف يعقوب الحداد لا ينظر إلا بحزن إلى مستقبل هذا العشق الرائع.
صورة سوداء لنهاية عشق صامت فضحته العيون و التصرفات و كتمته الألسن و لم تبوح بسرها.
يعقوب الحداد صلب غليظ قاس كالحديد الذي يلين بين ذراعيه .. أو هكذا يعرفونه من يعاملونه بالسوق. لا تفوته صلاة او قداس في كنيسة القيامة ... يجبر الجميع حوله على الالتزام, بل و أحيانا يقسو عليهم لكي يلتزموا بذلك. فهل سيقبل بارتباط ابنته بمسلم .... سؤال كان يحزن الكثيرين حينما يستبقون الاجابة.
قررت سلمى أن تبادر هي بالخطوة الأولى نحو سالم و لكن بما لا يحرجها ان تراجع لسبب أو لأخر.. و حين وصل الباص الى محطة صعود سالم نزلت سلمى مما دفع سالم مندهشا للنزول فورا و اللحاق بها حيث تسارعت خطواتها نحو سوق خان الزيت.
و عند أول السوق ادارت وجهها إليه بخفقان قلب يتردد و حياء يشتعل و حيرة حب, وجهت أول جمل البوح .... "أحببت أن اعرف إن كنت بخيلا يا سالم" والحقتها ببسمة حياء أراحت قلبها و رفعته إلى السماء كغيمة حب لا تمطر إلا سعادة و فرح.
تشجع و تقدم يمشي بجانبها .. "حبيبتي لك ما تشائين فأنا ابن هذه الأرض و انت اكثر من يعرف كرمها" .... بصوته الجهور ونبضات قلب تتسارع, تلعثُم تُغطية محاولات التماسك, أطلق تلك الكلمات التي أشرقت في قلب سلمى كشمس نهار في جنة الونبقة السوداء و غردت بها عصافير كانت تختفي خلف الحياء .. فاتحة أبواب حلم سعيد في الروح طويلا سكن.
و بدأ النهار و انتهى و السوق تلونت حجارته العتيقة بكل معاني الحب و الفرح و كانت كأنها الدقائق حتى انهار النهار أمام هجوم الليل المباغت... فتداركه سالم و أوصلها إلى باب حيها وتابعها حتى اقفلت خلفها باب بيتها.
تسارعت الاحداث و المشاعر ... فجرت سلمى قنبلة عشقها في صدر أبيها ففاض بالغضب يمطرها الوعيد و التهديد ... فلم يكن يراها الا خارجة عن دينه و لم يترك للحوار باب.
امسكت ورقة و كتبت " والدي العزيز اود ان اذكرك أننا في القدس والتي عبر قرون طويلة تشرف فيها عائلتين مسلمتين على كنيسة القيامة، حيث تقوم عائلة نسيبة بفتح وغلق باب الكنيسة يوميا، تتولى عائلة جودة حفظ مفاتيحها" وضعت الورقة أمامه على المنضدة و خرجت.
تناول يعقوب الورقة وقرأها ...نظر إلى صورة زوجته المتوفاة و خاطبها بدمع المشتاق "يا رفيقتي لم أعد أحتمل قوتي الكاذبة بدونك" ثم قلب الورقة و كتب كثيرا على ظهرها .... حتى خبأها في محفظته.
سالم تصيبه عصابات الكيان الصهيوني برصاصة في القدم و تعتقله لأنه كان مرابطا بالمسجد الأقصى دفاعا عنه من اقتحام المستوطنين له.
أصدقاء له هرعوا بالخبر إلى أم سالم و أبيه ... و الذين انطلقا يجوبان سراديب الاحتلال ليعلما أين ذهب بسالم.
سواد في سواد هكذا الصور في عيون سلمى... لماذا تنهار الحياة لما الكره و الصراع ... حاصرها شعور الوحدة, سكن الروح و القلب, و العقل يبكي يصرخ لمن أشكو و من يعنيني ... يجب ان يتغير الحال ... لمن اذهب ... الى الله؟ ... هل يقبل الله إن يُغتال الحب في قلوبنا .... توجهت الى الكنيسة ترسل السؤال خلف السؤال ولم تقترب إلى أي جواب .... دخل الجنون والارتياب في كل أركان فكرها و حياتها .... تفجرت في داخلها ينابيع عطش إلى الله وإلى الغيبيات ... تجردت من كل ما يحيط بفكرها ... بدأت رحلتها الى عالم الصراعات الفكرية تبحث عن الله الذي يخلصها و يخلص سالم مما هم فيه.
حيدر العراقي صديق قديم لسلمى عبر الفيسبوك, لا تعرف لما تفكر في الحديث معه وإطلاعه على ما يحيط بها والأفكار التي تجتاح تلافيف عقلها ... حيدر العراقي مسلم ... ثاني ايام عيد الاضحى الذي أُعدم فيه الشهيد صدام حسين ... انتقل حيدر الى الالحاد بعد انفصال والديه السني و الشيعية نتيجة خلافهما المذهبي ... اعلن كفره بكل ما يحملانه من عقائد و أفكار و ديانات سمحت لهما بتدمير عائلة كانت سعيدة جدا قبل الاحتلال الأمريكي للعراق .. و بالفعل خاطبته سلمى و اخبرته بما حدث و أطلعته على ما تفكر ... حيدر العراقي و بعد ضحكات وقهقهات نصحها بالكفر و حاول ان يدلل على صحة نصيحته و رشدها بما حصل مع سلمى نتيجة الصراعات الدينية.
و لكن سلمى سألته عن جارهم دكتور القلب المشهور ... ميشيل الكلداني و عن سارة اليهودية الأرملة القاطنة خلفهم و التي كان يعشقها حيدر في حين كانت هي تعتزل العالم كله الا سمير الصبي المؤتمن على تجارتها ... ماذا حل بهم؟ هل اقتتلتم جميعا ؟ 
سلبية حيدر بالإجابة و نفيه للاقتتال .. أبعدتها كثيرا عن فكرة الإلحاد ... بل بالعكس توجهت سلمى اكثر اندفاعا للبحث عن الله الذي سيسمح لها و ينقذها و سالم.
أشار حيدر عليها أن تبحث في الهندوسية و البوذية فلربما تصل الى الله في هاتين الديانتين و نصحها بالابتعاد عن السيخية لأنها جماعة دينية من الهنود الذين ظهروا في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلاديين ، داعين إلى دينٍ جديد ، زعموا أن فيه شيئاً من الديانتين الإسلامية ، والهندوسية تحت شعار : " لا هندوس ولا مسلمون " . 
ولكنهم فعليا عادوا المسلمين خلال تاريخهم ، وبشكل عنيف ، كما عادوا الهندوس بهدف الحصول على وطن خاص بهم ، وذلك مع الاحتفاظ بالولاء الشديد للبريطانيين خلال فترة استعمار الهند . فكلمة " سيخ " كلمة سنسكريتية تعني : المريد ، أو التابع .
ابحرت في بحور الكتب حيث ذهبت الى الهندوسية و بحثت عن تعريف الله فيها فلم تجد الها واحدا بل وجدت آلهة كثيرة تكون بنية هرّمية غامضة. و تتفاوت القوّة الإلهية فيها من إله إلى اله. و يعبد الهندوس كل إله من الآلهة بكل جوارحهم ويخاطبونه كأنه رب الأرباب ويحسبونه إلههم الأعلى الذي لا إله غيره.
و هنا تساءلت ان كانوا آلهة كثر فأيهم سأدعوا و ايهم سيستجيب لي ... ايهم سيقبل و أيهم يعترض...
فأكملت العمل بالنصح و قرأت سلمى في البوذية باعتبارها من الديانات الرئيسية في العالم، تم تأسيسها عن طريق التعاليم التي تركها بوذا 'المتيقظ". نسبة إلى غوتاما بودا و هي حركة رُهبانية نشأت داخل التقاليد البراهمانية، تحولت عن مسارها عندما قام بوذا بإنكار المبادئ الأساسية في الفلسفة الهندوسية, حيث تتمحور العقيدة البوذية حول ثلاثة أمور أولها، الإيمان ببوذا كمعلّم مستنير للعقيدة البوذية، ثانيها، الإيمان بـ "دارما"، وهي تعاليم بوذا وتسمّى هذه التعاليم بالحقيقة، ثالثها وآخرها، المجتمع البوذي. اين الله في كل هذا فاما ان تعود الى الهندوسية التي تجاوزتها او تنتقل لعالم آخر .. فهي لم تستطع سلمى ان تصل الى هذه المعلومة ... مما دفعها للتراجع و الانتقال الى جزء اخر من المكتبة.
و هناك سمعت حوارا بين اثنين يدروسون اللغة الفارسية و يُعرِفون الها في الديانة الزرادشتية يدعى (أهورامزدا) و كيف ان الاسم مركب من (أهورا) وهو إسم مذكر في الفارسية القديمة ويعني (الحياة). والاسم الثاني(مازدا)، ويعني الحكمة السامية والعظيمة وهو اسم مؤنث
انتفضت تبحث في الزرادشتية ... حيث وجدت ان الله فيها (أهورامزدا) هو إله الرحمة والحكمة والخالق لكل شىء حسن في العالم ولكن ليس مسؤولا عن الشرّ الموجود في العالم. وأما الشرّ فهو من صنع إله الشر أهريمن وهذا لا يعني وجود أكثر من إله، لأن العالم مُنقسم الى عالم النور وعالم الظلمة، عالم الخير وعالم الشر، عالم الفوق وعالم التحت. إلا أن هناك صراع أبدي بينهما، ينتهي هذا بفوز النور على الظلمة، والخير على الشر، وفوز (أهورامزدا) وأعوانه وملائكته على(أهريمان) وأعوانه وشياطينه. و لكن عادت الى نفس النقطة و الاختلاف ... ستدعوا من ليخلصها و يخلص سالم مما هم فيه؟
هل ستدعو اله الخير واله الشر ... و هل ينتصر لها اله الخير ... و هل سيقبل اله الشر ان ينصفها و هو المسؤول عن الشر ان كان حقيقة.
وأثناء تجولها في المكتبة تائهه رشدها يصرخ قلبها شوقا الى عطف ابيها و حنان امها ... و تأن لجرح حبيب حبيس ما أن تواصلا حتى انقطعت بهم السبل ... داخت ووقعت على الارض ... لم تغب عن الوعي و لكنها لم تكن تدرك شيئا و لا تستطيع ان تفعل شيئا ... اجتمع كل من في المكتبة واستدعى الإسعاف حيث نقلت بالحال الى مستشفى هداسا / الطوارئ ... و بعد الفحوصات تبين أنها لم تنم او تاكل او تشرب منذ ايام فانهار جسدها و بقي الوعي يفكر الى من تلجأ لتنجو و سالم مما هما فيه.
في المستشفى و بعد ايام فتحت عينيها لترى يعقوب غليظ القليب يبكي لأول مرة في حياتها ... و الممرضة ترجوه مغادرة الغرفة للحفاظ على سلامة المريضة ... يعقوب لأول مرة يظهر حبا لطالما علمت سلمى أنه محبوس في مكان ما لها و لاختيها .... خرج يعقوب ......
أيام أخرى و تعرفت سلمى الى الممرضة "شهلة" وتحدثت معها في كل شيء حتى في تفاصيل القصة و مما اسعد سلمى أن شهله هي بهائية الدين ... رجتها ان تخبرها اين الله في البهائية .... ترددت شهلة قليلا ثم قالت ان الله هو الميرزا حسين علي الملقب "البهاء" و الذي ولد في قرية "نور" بنواحي "مازندران" بإيران ، سنة 1233هـ .انه القيوم الذي يبقى ويخلد، وأنه روح الله، وأنه هو من بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، و الإسلام قد نسخت شريعته بمبعثه.
و هنا سألتها سلمى ... اين اجد الله الان اني احتاجه .... اين اجد البهاء ... اين اجد الميرزا حسين دليني عليه ... فقالت شهله الميرزا قد مات و لكن روحه في كل مكان ..... .
حينها سلمى أدركت ان الله آمنت بوجوده البشرية منذ القدم ولكن سموه اسماء مختلفة و عبدوه او فهموا وجوده بطرق كذلك مختلفه. هناك من سماه الله أو يهوه أو إلوهيم أو المطلق أو الحقيقة المطلقة أو الكائن أو الموجود أو المعلوم أو يسوع أو البراهما أو الكريشنا أو الباباجي أو ثيوس أو ديوس أو أدوناي أو إيل أو الطاو أو كوريوس أو دومينوس أو ثور أو (ذلك الآخر). 
وكلّ هذه الأسماء إنما هي للخالق الواحد الذي لا إله إلا هو، الكلي القدرة والكلي المعرفة. يتكلم مع الجميع بلغة يفهمونها إذ يتكلم بكل اللغات. 
يستمر التخبط في كينونة سلمى بين الغيبيات و الواقع ... صراعات العالم كلها الآن في قلبها و قلبها لا ينظر الا الى سوق خان الزيت.
دخل يعقوب صامتا .... منهكا و كأنه قد كبر في اسبوع مائة عام ... اخرج الورقة و اشار بها الى سلمى لتقرأها ... خجلت سلمى قليلا و فتحت الورقة وقرأت بعيون ادمعت مع أول كلمة " حبيبتي شبيهة امها ابنتي ... اعتذر لأني غطيت خوفي عليكم بغلطتي ... و نعم يا ابنتي انا اعلم و لم انسى اننا في القدس و لم و لن أنسى دور العائلات المسلمة في كل شيء و ليس فقط في حفظ المفاتيح او فتح و غلق أبواب الكنيسة ... نحن نأكل و نشرب و نعيش و نتقاسم الأرض و الهواء و الماء و الروح الطيبة ولا يفرقنا شيء الله الذي نعبده واحد و لكن لا تنسي أننا لا نصلي نفس الصلاة ... و كل ما في الامر انني احب ان تصلي نفس صلاتي" ...
ابتسمت سلمى و تنهدت ثم أطبقت صمتا طويلا .... شعر يعقوب بشيء من الحرج فوقف كأنما يود مغادرة الغرفة ... و في خطوته الاولى ... امسكته سلمى بسؤالها " لماذا؟" ... توقف يعقوب لتستطرد سلمى " لماذا لما تحاورني و تسألني عن رأي و تفهم وجهة نظري ... لماذا لم تشرح لي ما كتبته على الورقة حين كنا نتحدث... لماذا سمحت للغضب ان يحبس استقراري الفكري و العقائدي .... لماذا افترضت اني سأغير صلاتي ... و لماذا أصاب اليهود سالم و لماذا اصلا يحتلون أرضنا؟؟؟؟؟؟؟"
عم الصمت ثانية ... حتى اخترق البكاء و احضان الاب و ابنته " ابي اسمه سالم .... ابي قد اصابه الصهاينة و اعتقلوه ... " و استمرت تحكي و تحكي كل ما في قلبه من احداث و قصص مفرحة او محزنة لوالدها الذي كان يصغي كأنما يعوض ما فاته من الإصغاء لها.
ثم قال" عن الاولى اعتذر و هو خطأي و لو كان الحوار و التفاهم هو أساس التعامل في الأسرة لما وصلنا الى هنا ... أما عن الثانية فأنت مخطئة ... من يحتلنا ليسو يهودا بل هم صهاينة ... فلسطين دائما فيها مسلمين و مسيحيين و يهود.
واليهود الفلسطينيون هم نسل اليهود الذين كانوا يعيشون في فلسطين التاريخية كجزء من السكان الأصليين قبل بدء الهجرات الصهيونية في التاريخ الحديث،هؤلاء اليهود الفلسطينيون جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني.
يا ابنتي صراعنا مع العصابات الصهيونية صراع وجود لا صراع حدود أما وجودنا نحن كفلسطينيين اصحاب ارض (مسلمون مسيحيون و يهود) او الصهاينة بكل الديانات التي تحتويها الحركة الصهيونية و أذيالها. .... و الان اعذريني احتاج الى قهوة و انت ممنوعة منها فأشربها لوحدي في الكافتيريا و أعود" .
دفع أبو سالم رشوة لأحد ضباط العصابات و علم اين يحجز ولده ... ارسل محاميا يهوديا اليه ... وأخرجه بكفالة مدافعا أنه كان هناك ليصلي و ان من اطلق النار عليه هو الجاني ... خرج سالم و نقل الى مستشفى هداسا ليعالجه والده من الإصابة.
عند مدخل المستشفى لمح يعقوب سعيدا النجار يدخل المستشفى ملهوفا ... فجرى إليه يحاول لحاقه و لم يستطع من شدة الزحام و كثرة الاهل و الاقارب و الاصدقاء حوله. ... اكمل يعقوب طريقه الى الكافتيريا اخذ قهوته و اتجه خارجا ليدخن سيجارة ... و سعيد لحق به مبتسما مرتاحا .... و عند اللقاء و بعد التحية و الاحضان أسدل الستار و تكشفت حدود الاحداث وكل عرف موقعه و دوره فيما حدث.
طلب ابو سالم يد سلمى من يعقوب و اتفقا .... و سعيد و يعقوب كانا رفيقين في عمليات مقاومة كثيرة ... حتى عملية تفجير المدرعة التي نفذها يعقوب انتقاما لاستشهاد ام سلمى كانت بمساعدة ابو سالم ... تاريخ لم تمحوه تراكمات السنين و انشغالات الحياة و قهر الاحتلال.
تحرك الرفيقان الى غرفة سالم ... نقلوه بالكرسي المتحرك بحجة الفحوصات و توجهوا به الى غرفة سلمى ... و حين التقت العينان بحضور الأبوين .... عطشان يجلس قرب النبع مكمما فمه و يديه.
تفجرت القلوب فرحا و كسرت الأعين كل الحواجز و الخجل ... تعانقت و قبلت و صرخت بصمتها اشتقت لك .... و بعد حين تذكر العاشقان لما الأبوين معا و لما نحن هنا و توجها بكل تلك الاستعجابات الى الأبوين ... فقال يعقوب لابنته ذهبتي و بحثتي عن الله في كل الديانات ... و لن تجديه الى في الديانات التي هو انزلها ... لن اخوض معك في قبول و رفض و لكن الى من توجهتي بالرجاء والدعاء ... الى الالهة التي وضعها البشر ... ام الى الله الذي أرسل تعاليمه الى الى البشر؟؟ هنا قالت سلمى انا دعوت الله الذي اعبده و يعبده سالم .... ضحك يعقوب و قال ان الله استجاب لك و حلت كل مشاكلك ... و ها هو سالم أمامك بخير و انت مخطوبة له.
دهش سالم ... فهو يجهل الكثير مما حدث لسلمى في غيابه عنها ... سلمى اشارت الى ابيها اي "اله قد استجاب لي؟" ... فأجاب سعيد " سلمى الله سبحانه و تعالى بعت الأنبياء والرسل والديانات ... بعيدا عن الاختلافات تجمعنا التقاطعات فالله واحد احد امرنا جميعا مسلمين و مسيحيين و يهود ان نعبده... اذا لنعبده .... خرج الأبوين...
اقترب سالم من سلمى و سمع منها كل ما جرى ... قبل يدها ... و همس احبك ... اقسم بالله ربي و ربك احبك.
احبك و اعتذر لك عما أصابك .. .. و لكنني كذلك أخشى عليكي من حياتي ... فأنا اخترت الكلام ... أرفض الصمت ... اخترت المقاومة ... و لن أعود للحياة الطبيعية.... اخترت أن أكون جزءا الوطن بدمي و روحي و لن اكون مجرد عدد فيه................... و لا اجد لرقتك في حياتي الصعبة مكان............. اعذريني.
نهاية الجزء الاول. 
*************

جاد عبدالله


( ستغرق اوكارهم ) اوهام جياد / العراق \ 7/12/2016

( ستغرق اوكارهم )
جاؤوا من خلف الظلمة، ( 1)
يمضغون أشواكهم،
بين دروبهم ينبت الضياع،
دم وقلاع مهجورة،
بين سحبهم صرخات ونياح.
--------------------------------
ضفائر الشمس نسجت حكايتي، ( 2 )
وجه واغتراب ،
بين الروح بان اليتم،
شمس تأبى الغياب،
هي طلوعي، وليلها محراب
انتقيت وردوي،
من بسمتها،
_____________________
احلامهم الجوف. (3 )
عظام وجيف نخرة
اوكارهم ستغرق ،
وتطفو عقولهم ،
فوق وحل الهزيمة.
7/12/2016
اوهام جياد / العراق

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

محراب الأمل : نصيف الشمري 2016/12/ 3

محراب الأمل
بوحي سرٌ من أسرارِ عيوني ، هو أنينُ لحظاتُ العمرِ ، أجمَعَهُ صوراً في مرسمِ حياتي ، أعَلِقَهُ جداريةً قبالةَ شمسي ، لتشرق بيومٍ جميلٍ فيهِ الأملُ ، يتركُ محرابَ انتظارِه ، ونتدلى من أشعتها معاً ، نسابِقُ أياماً نحو النور 
نصيف الشمري 
2016/12/ 3

خاطرة : محمد الانصاري

     خاطرة
مازال في البيت أثر لقدم ..
وأغنيات يرددها الصغار
وفي الحشى نار شوق تضطرم
فهلمي .. أقبلي فأصغر بنيك
لا يذكر وجهك لكنه يأبى الفراش
مازال بالانتظار
محمد الانصاري


هُـــــــــــدهُــــــــــــد الحُــــــــــــــــب : ((( ابو منتظر السماوي )))

&*:"&*:"& هُـــــــــــدهُــــــــــــد الحُــــــــــــــــب &":&":&
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^
سائنــــــــــــــــي الهُدهُد إذْ نَمَّ لنا :: مُخبِـــــــراً سَوفَ تُلاقونَ عَنا
لا وصالاً سوفَ تحظـــــــى لا هَنا :: فلنا الله الوكيــــــــــــل حسبُنا
"^"^"^"^"^ إذْ سَرى الخلّان فــــــــــــــــــي وقت الأصيل
جَدَّ حادي الركب بالمَسْرى وقدْ :: فـــــــــي الحَشا أضرمَ ناراً واتَّقَدْ
والضَنا فـــــي قلبيَ العاني رَقَدْ :: هُدهُد الحـــبِّ لجسمي هَدَّ هَدْ
"^"^"^"^"^ وشحوبـــــــــــــــــــــــي إنْ تَشا فهوَ الدليل
أيّها الحادي تَمَهَّـــــــل بالسُرى :: وأرقِدْ اليوم لكــــــمْ عندي قِرى
لأوافيكمْ بما فِـــــــــــــيَّ جَرى :: فانتحى عَنّـــــــي وحادَ وانبرى
"^"^"^"^"^ ودَعاني ألْهــــــــــــــــــــــو بالصَبر الجميل
أيّها الهُدهُد خُــــــــذْ ذا خَبَري :: وإلقهِ في سمع محبوبي السَري
عَلَّ بالتذكار يَقفــــــــــــو أثَري :: عَلَّهُ يذكــــــــــــــــــر ذاكَ الوَطَرِ
"^"^"^"^"^ ويَغضّ الطَرف عَــــــــــــــــــــنْ هذا الرحيل
أيّها الهُدهُد قـــــــــدْ طِئتَ سبأ :: جِئــــــــــــــتَ منها بعلومٍ ونَبأ
إلحَق الرَكبَ وكن فـــي مُختَبَأ :: إنْ تكنْ بلقيس كانتْ فـــي سَبأ
"^"^"^"^"^ فخليلي باعـــــــــــــــــــــــــــدٌ عنكَ قليل
قُلْ لمحبوبــــي لِما هذا الجَفا :: عَهدُ إذْ حُبّـــــي عليكمْ ما خَفى
حَكِّمْ العَقل وكُنْ لــــي مُنصِفا :: أيّها الهُدهُد قلبي قـــــــــدْ هَفا
"^"^"^"^"^ لسواكمْ لمْ يكــــــــــــــــــــنْ هذا السبيل
هُدهُد الحُـبّ طَوى غَيمَ السَما :: طائر الشوق كما غيــــــثٌ هَما
فَدَعوتُ عَلَّــــــــــــــــهُ أو رُبَّما :: يأتنــــــي بالصَيدِ يَشفي مُغرَما
"^"^"^"^"^ إذْ هـــــــــــــــــــــوَ الترياق للقلب العَليل
فأتــى الهُدهُدُ مكسورَ الجَناحْ :: قــــــدْ رماهُ عاذلي سيلَ الرِماحْ
ولَفاني ماشياً في ذي البِطاحْ :: ملأ الأرض بشجــــــــــــوٍ ونواحْ
"^"^"^"^"^ ودهانـــــــــــــــي إذ رَوى الخَطب الجَليل
بفراقٍ أنذَرَ الهُدهُدُ لـــــــــي :: سَيكون الهَجـــــــــــر دَوماً أزَلي
لمْ يَكُ الخِـــــــــلّ بتلكَ القُلَلِ :: وحَثى التُرب علـى الرأس العَلي
"^"^"^"^"^ ورمانـــــــــــــــــــــــــي بصُراخٍ وعويل
رَحَلَ الخِـــــــــلُّ الى دار البقاء :: ولنا بالشجــــــــو موروث العَناء
تَنقضـــــــــي الدُنيا مآلاً للفَناء :: إذْ نُعَــــــــــــــزّي ويَلونا بالعَزاء
"^"^"^"^"^ لأخٍ أو صاحـــــــــــــــــــــــــبٍ أو لخَليل
((( ابو منتظر السماوي )))

أول شعر*ذ بياض أحمد/ المغرب/

أول شعر*
أول غيث على سماء حديقة
أول بذرة شمس على بحر اللغة
أول شيء على شرفة الإنفراد
أول تجويف لسماء الرعود
أول انفصال لليل لا يموت
أول تناسل حبر على الصفحة
أول انتفاضة جرح على عطر المعاجم
أول لحن بصوت الخياشيم في ليل البحر
أول تمفصل للحقيقة
أول مدام متمرد على فنجان الكلمة
أول نشيد على سعف النخيل
أول سفينة تبحر في الغمام
أول طفل في بداية الحكاية
أول غيث في فضاء العزلة
أول نهر على شرفة بحر
أول شيء لا يموت على خد الشعلة
وقضبان القيود
أول صدى على ثمرة نجمة
أول نحيب على أرق الحروف
أول سحابة على كتف الغمام
وأول من سيبقى على صدر ليل
يترجم مهد صبح تخلّف عن موعده
على جذر الأشعة
ذ بياض أحمد/ المغرب/