الخميس، 8 ديسمبر 2016

صديقتي الوحدة حسين وشيح الساعدي الحالم 2015

صديقتي الوحدة
حسين وشيح الساعدي الحالم
2015
ألفت الوحدة وهي صديقتي اﻻن ...فبعد ان رحلتِ انت.... تعرفت عليها.. سيدة متشحة بالسواد ذات مﻻمح تنم عن الانكسار واﻻلم ..عينين غائرتين في محجريهما تحيط بهما هالة داكنة تنبأ المرء انها ﻻتنام الليل ...ساهرة باكية موجوعة.....تزورني في كل ليلة ....اعد لها الشاي الثقيل وافتح علبتين من السجائر فهي تدخن كثيرا وقد اهبها العلبة الثالثة.... قلت لها مرة مابالك ....اﻻ تخافين على صحتك ....؟؟ دمدمت بكﻻم غير واضح ... ورمقتني بنظرة من عينيها الداكنة كالضباب ...جعلتني اطرق خوفا وخجﻻ.... فسكت ولم احر جوابا...قلت لأدعها فان لها همومها ومعاناتها....واستطعت تدارك اﻻمر حين قلت لها ﻻتثريب عليك سيدتي ..لك ماشئت
فقط ﻻتمتعضي عزيزتي.....واردفت محاوﻻ ارضاءها من اين نبدأ الحديث........قالت سمعا وطاعة صديقي العزيز...... ولكني لن اتحدث حتى تحضر علبة السجائر الرابعة .... وان تغلي الشاي الثقيل ....فالحديث يطول.....
يوميات وهرطقات مجنون@@@@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق