السعلوة حقيقة ام خيال كانت القصص القديمة لجداتنا كلها على السعلوة وبقيت تلك القصص راسخة في خيالي وانا بطبعي احب الخيال لذا تعرضت لصدمات كثيرة بسبب الواقع المشوه نعم واقعنا مشوه ومعاق ويحتاج الى اقصاء المهم كبرت وفي احدى السفرات الجامعية زرنا متحف في الموصل صغير الحجموتجمهر الطلاب امام قفص زجاجي مملوء بالماء ومكتوب عليه السعلوة ومنشور كتب عليه تعيش السعلوة في المياه العميقة وجدت على جرف على شط العرب وتم تحنيطها وهي قبيحة الشكل الراس ضغير قياسا الى الجسم تصيح بصوت يخرش الاذان يشبه صراخ المراة والعياذ بالله شاهدت السعلوة محنطة في متحف في الوصل بام عيني اقسم بالله اقشعر بدني يقال انها انقرضت مثل باقي الحيوانات المنقرضة الموكد انها تعيش في الماء ويبدو تستطيع الخروج لليابسة لفترة ولكن كونها تاكل الاطفال لم اعرف بعد ماهو غذائها لم اتاكد من ذلك وهي ليست اسطورة حقيقة ختاما نحن الان نعيش زمن السعالي البرية بركان العبيدي لا يتوفر نص بديل تلقائي.
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق