السبت، 5 نوفمبر 2016

مغالطة.... حسين وشيح الساعدي الحالم 2015

مغالطة....
حسين وشيح الساعدي الحالم
2015
في يوم 20 من الشهر الجاري.....ايلول /2015 وعند تصفحي الفيس ﻻح لي حقل (( اصدقاء قد تعرفهم)))) وكانت صفحة احد اقاربي السيد احمد القصير بانت لي بعد ان تعرفت على صورته ولم اشك لحظة واحدة بأنه ليس هو ولم ادخل على صفحته ﻻرى التفاصيل فقد كنت مطمئنا من رؤيتي للصورة .....فطلبت منه الصداقة..... وهو شاب متعلم وطيب وتربطني به عﻻقة قرابة فهو ابن عم ابن اختي السيد فاضل القصير كما ان اخويه السيد محمد والسيد حيدر القصير اصدقائي على الفيس ..... في يوم 22 جاءني خبر وفاته من ابن اختي وابن عمه بسكتة قلبية ...تالمت كثيرا ...وحزنت كثيرا وذهبت الى مجلس العزاء مواسيا نفسي وابن اختي واخوانه ..... في يوم 23 وجدت موافقته على طلب الصداقة.!!!! .... تعجبت فقد مضى على وفاته رحمه الله اكثر من 24 ساعة ...فكيف حدث ذلك ...اصابني الذعر فبعثت له برسالة قلت له فيها من المتحدث ....خشيت ان جهازه قد سرق او ضاع منه رحمه الله ودار الحوار اﻻتي.....
- السﻻم عليكم.....
-عليكم السﻻم
-من المتحدث..
- غريب سؤالك
-هل انت سيد احمد من يتكلم
-نعم
-من اين تتكلم
-من القبر
اصابني ذعر شديد واخذ قلبي يدق بشدة كطبول افريقية .....
- ولكنك مت يوم امس ...
-الله على كل شيء قدير
-هل يوجد عندكم انترنيت في القبر.......قلتها ساخرا ......
-نعم فالله على كل شيء قدير.....
--هل تعرفني ...
--- سؤال غريب ...ألم ...تطلب صداقتي ....
----اعتقد انك استوليت على جهاز المرحوم ..ولكن كيف وصل اليك ومن شدة غضبي اخذت أكيل له الشتائم وتلفظت بكلمات لم الفظها بحياتي ابدا ...كلمات بذيئة سوقية ....لم يجبني ....
اتصلت بابن عم المرحوم ابن اختي ..واخبرته بما جرى ...قال لي ياخال هل تاكدت من الصفحة قلت نعم فالصورة ﻻاشك فيها ابدا قال ياخالي تاكد من الصفحة ومن ثم اتصل بي ....دخلت على صفحة السيد المرحوم وفوجئت لم يكن هو بل كان شخصا اخر يشبهه باﻻسم واللقب والصورة ....واستذكرت الحوار وعرفت انه لماذا كان يقول لي سؤال غريب كلما سالته......وكان قد حب ان يمزح معي فقال اكلمك من القبر .!!! مجرد صدفة جعلتني احكم بالخطأ .....اتصل بي ابن اختي ....قال ..خالو ...لم تكن عند المرحوم احمد صفحة على الفيس بل انه ﻻيملك جهازا حديثا .....ارسلت اعتذار الى السيد احمد القصير الذي طلبت صداقته ....واسترحمت على السيد المرحوم احمد القصير ......
يوميات وهرطقات مجنون@@@@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق