الأحد، 27 نوفمبر 2016

(رائحة الطين) بقلم محمدعلي حسين احمد/العراق/ الموصل

(رائحة الطين)محمدعلي حسين احمد/العراق/ الموصل بقلمي
تركت فيك يا حبيبتي
رائحة الخبز والطين..
تنامين حزينة العين 
دمعك على الخدود..
ومن مرضا
بين ضفاف نهرك تحملين..
شقائق النعمان حمرتها
قد فاضت غضبا"..
لاجل اطفال ينامون
الليل بدمع حزين..
كانوا يتسابقون فرحين
بظل نور قمر..
فعلى الظلام اوراق
النرجس وزهر الياسمين..
اخذ المطر يغسل فيك
ذنوبا" لعلها تمحى..
ولا يعلم ان الدم
قد بلغ حد الجبين..
سيولد قلبي من جديد
بين احضانك فرحا"
ويقبل ترابك شوقا"
الف مرة وخمسين .
سيضم جثماني قبرا
في انحاء جسدك..
عله يروي للاجيال
قصة حب وفراق وحنين..
محمد علي حسين أحمد /العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق