|
أتذكرين يا بلدتـي لما رحلت وتركت فيك الشـــباب
_ أودعتك سري وكل ذكريات حبي وآخر لقاء العناق _ سألتيني لم الرحيل هل تجد بعـدي أحبـــة وصحاب _ فقلت لنفسي ســنة أو سنتين ولن يطــول الفــــراق _ ومـرت الأيام ولم أجنِ من مـر سفري الا السراب _ قابلت الأجناس والأعراف وتعلمت الهجـر والنفـاق _ نعم الصديــق في محنتك لو لبى النــداء واستجـابَ _ وبئس الرفيق في المحنة لا سؤال ولا يرد جــوابَ _ في الغربــة سـهر وحنين والشــوق يـزداد اشــتعالا _ وأحذر القريب والبعيد والتعامــل أآمــن مع الذئـاب _ تذكـرتك بعد أن ذقـــت العلقـــم واستنشقت الهــــاب _ أتقبليني بعد انحنــاء ظهري ولهفٍ لتشوق العنــــاق _ بلدتي لا تتركيني أواجه الصعاب و أطرق الأبـواب _ لا كرامة لي إلا هنا في موطني واســألوا الغربــاء _ رجـعت بعد أن ذقـــت العلقـم واستنشقت الهبــــاب _ شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق