| الفقر موت على قيد الحياة الفقر هي افة معدية تفتك بكل من يصادفها فلا تميز من تصيب،طفلاً او شيخاً،رجلاً او امرآة، فهي افة تصيب فقار ظهر المجتمع وتكسره،والفقر هو فقدان اي من مقومات واساسيات المجتمع التي تسمو بالفرد ليكون على خط الحياة،وللفقر عدة انواع منها فقر الدين،وفقر الأخلاق،وفقر التعليم،وغيرها ومااردت تسليط الضوء عليه من انواع الفقر هو الفقر المادي وهو على اول انواع الفقر التي يجب القضاء عليها لانه سيكون سبباً في خلق انواع الفقر البقيه يحتضرني هنا قول النبي الأمين (صلى الله عليه واله وسلم):-{كاد الفقر ان يكون كفراً} اي ان الانسان اذا لم يكن ورعاً واثقاً بربه ثقةً تامة فأن فقره قد يدفعهُ لاستخدام كل وسيله للحصول على المال دون ان يتقيد بالشرع،فيغتصب ويسرق ويحتال ويفعل غير ذلك من المحرمات فيضل ويكفر.وبالعوده الى الفقر في العراق نجد ان شرائح كثيره من المجتمع العراقي تعاني من ويلات الفقر الذي كان ومازال داءً مقيتاً في اي مجتمع من مجتمعات العالم،فقلة العمل والمردودات المالية التي يحصل عليها الناس يومياً وبعد الاحداث الاخيره التي طالت معظم محافظات العراق نجد نسبة الفقر ازدادت عن نسبتهِ عام 2012م حيث كانت 19% وصولاً الى 38% وهذا مانلمسهُ بزدياد عدد المتسولين والباعه الصغار قرب اشارات المرور والسيطرات وتفشي حالة البسطيات وغيرها من الباعة الصغار والكبار في الاسواق وكذلك ازدياد عدد العوائل الذين يسكنون العشوائيات او الذين يعيشون قرب النفايات او الذين يتخذون من بيت الصفيح اماكن للسكن كل تلك هي مظاهر لحياة ميتة تعيشها نسبه كبيرة من المجتمع العراقي وهم الذين تعدوا هامش الحياة.لذلك يجب على الجهات الحكومية العمل على محاولة التخفيف من حدة الفقر الذي اجتاح الناس من دون ذنب وألا تناثر الامر وصارت السيطره عليه مسألة غاية في الصعوبة من خلال تركه من دون حلول مناسبة وسريعة. #حوراء_جواد ![]() |

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق