لازالت بقايا عطره عالقة
على نوافذ الروح
وابواب الذاكرة
وتستحضر الماضي امنيات
ماتت قبل اوانها
ودموع جرحت المقل
لترسم الشوق دوائر
لاحدود ولازوايا لها
تسحبني لحتف رسمه
بِصٓمْته الجرئ وانسحابه
المبعثر
رغم علمه ان عينيه اول واخر حدودي
فقد طفت بهما
ولم اكن اعلم ان كان وهما ام سرابا
حقيقة ام خيال
ام قُدِر لي ان ابقى خلف الستار
يارجلا عجزت حروفي ان ترسمه
ريحانة الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق