الاثنين، 5 نوفمبر 2018

(وَعجِبتُ من زمَني العَجَبْ!) شعر / أحمدعفيفي


(وَعجِبتُ من زمَني العَجَبْ!)
*******************
أحِـنًُ لـهَـا بَعـدَ أن هَجَرْتُها..لَـمًَــا
حنََثَتْ بالـوعـودِ والـلًِـقـاءُ مَـا تَـمًَا
بكيتها حسـرةً فـي مهبًِ الشـبـابِ

ومازلـتُ , وقـد بَـلغـتُ الـهِــرَمـا
شـكُـوتُ الحَيَـاةَ فـمَـا أبـقـتْ لــيَــا:
إلًَا الشُجُونَ , والأسـقَامَ , والألمَـا
*
*وسألتُ نفـسي بعد حُزنٍ ودَهـشَةٍ
أمَاتتْ نكايـةً فِـي , ومِـتًُ أنَا غَـمًَا؟
أم أنها استخارتْ الموتَ..وارَْتَأتْ
فـيـه:راحَـةً مِـن ارتـيـابٍِ..ألـمًَــــا؟
وحَرًَمتُ على قلبي السـرورَ.. بَعدَ
ما أيقنتُ أنًَ ما أمَاتهـا..لـيسَ سُـمًَا؟
*
*وَعجِبتُ من زمَني العَجَب.. وكَأ
نًَني..كَمَنْ ألِـفَ الهَـوَانَ , والظًُلُمَا
وكنتُ في الريَعَـانِ أخْطو كفارسٍ
تشْتَهي النساءُ فـيهِ:الَجدًَ , والهِمِمَا
وتَشتَهيـهِ الغَـواني اللًَائي عَـرَكـنَ
الرًِجالَ..فَينأى عَنهِـنًَ كَأنًَهُ:أصَـمًَا!

**********************
شعر / أحمدعفيفي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل