الجمعة، 9 نوفمبر 2018

أنتِ دمي ....أمين چياد ...


أنتِ دمي
.................أمين چياد ...


حينما أَهمُّ بالكتابةِ إليك ، أو أسمع صوتك ،ِ

تهْربُ الحروف وتمور ، فيأتيني سحر عيون أجهلها ُ
فأُطاردها بنصْفِ شَغَفي ،

تغويني ، أُمْسكُها من حرفها فتتعلَّقُ بي ،

تمسكني كغريق أمسكها بين الموج ،

أُقَبّلُ إسمها حرفاً .....حرفا ،ً

تَنْزعُ ثيابها خجلى فتنامُ تحت أصابعي ،

أسمعُ لهاثها في حرفي فيكتملُ الشغف...

أبلّلُ نقاطها وتسحبني كالبرق ،

.نقطةً..نقطة ..فتصير حَجَراً مجنوناً ،

تلتفّ عميقاً بين الروح وبيْنَ دمي ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل