الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

* د.المفرجي الحسيني ظلمنا افضل 2/10/2018


ظُــــلمنا أفـــــضل
------------------------

قلت لها ظلمنا الولد بكثرة حبنا له وخوفنا، لا يعرف من الحياة شيئاً
اغرورقت عيناي بالدموع، كيف يمضي قدماً في الحياة، تخلَّف من الأفاعي والعقارب الكثير، سمحت له اللعب غير بعيد عن الدار مع مجموعة من الاولاد، الجامع يرفع الآذان لصلاة المغرب تأخر بالعودة
ركضنا باتجاه نهاية الزقاق، ركضت إلى مركز الشرطة أين سامر ولدي؟ ملهوف لرؤيته أجابني الضابط بخشونة أيُّ ول
د! ونادى : أجابه سامر بصوت خفيض.. أنا سامر! قال: لا توجد هوية باسم سامر أنت تحمل هوية، لم أجد هويتي لقد أفزعني الموقف، صاح الضابط بالشرطي
خذ الولد وأبيه إلى الحجز حتى نجد لهما هوية؟!

**********
د.المفرجي الحسيني
ظلمنا افضل
2/10/2018



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل