(مرقاة الخلود )
لقد أتممت صنع آلتي التي أجهل أسمها وهيأت نفسي لإستلب ما تبقى من بؤس المترفين وأنتهب ثمالة الإملاق من نفوس الباذخين وأعوضهم عن ذلك آخر صبابة إنشراحي فلأولى لهم إن لا يخدش إنسهم دبيب الصفا ولاتنفح جذلهم نسائم الصبا ، فمن فروض مباهجهم عليَّ إن أصلي بلا محراب وأسجد على درر الخشية خاشعاً متصدعاً ليدخلوا الجنة بسلام آمنيين مع عقرهم الناقة وذبحهم البقرة ، فآثار القبضة التي قبضوها كانت قبضتي وقد قُد قميصي من قُبل فكذبت وهم الصادقون وبذلك تسربلتني أوزارهم وتقمصتني هزقاتهم لإني تزوجت من حمالة الحطب التي أنجبت لهم مرقاة الوصول والخلود .
رسول مهدي الحلو .
العراق .
2016 / 12 / 7 .
العراق .
2016 / 12 / 7 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق