الخميس، 18 أغسطس 2016

..رحيل الملائكه.....! .بقلم/صبري رشاد ..القاهره ....مصر

قصيدتي بعنوان..
..رحيل الملائكه.....!

ماذا بعد رحيل الملائكة..!؟
انت.........!!!!!!
ما يبقى الا الليل ببسماته

الحزينه....
يرسمها على صفحات
السماء....
ومحبرة جف مدادها
وملأتها الدموع
وقلم باكي حائرلا يملك
مداد ليكتبك...
الا بحرارة الدمع المسكوب
من عيناى.....
هل ترحل .. الملائكة
وتتركني....
يتيما بلا صدر امي
الحنون....
وحيدا غريبا لااملك
وطن اسكنه....
هل يمكن لملاك الرحمه
ان تصبح...
رسول العذاب...
هل يمكن لمليكة قلبي
ان تعشق الهجر...
وترفض العودة والبقاء
..فلماذا...!؟
اقول انا واردد...واردد
انها انا....
واشهد بانها ..حبيبتي
وأميرة قلبي....
تحت الارض...
وفوق الارض...
وفي السبع سماء...
رحيل الملائكة....!
هل امسيتي واصبحتي
ترتضين الظمأ...
وترفضين الارتواء
....فلماذا .......!؟
اذا كنت ابقيك دماء
في شراييني....
لا اكون انا...!؟
وان كنت ارتضي
البقاء...
خلف قضبانك
لا اكون انا...!؟
وان كنت قد رفضت
كل الاوطان...
واخترتك وطني
لا أكون انا...!؟
.....فلماذا........!؟
ان كرهت النساء
فيك...
واحببت النساء
فيك...
لا أكون أنا...!؟
وان كنت قد عشقت
الحياة انت...
والموت فيك...
لا اكون انا...!؟
فهل ان رحلتي ودام
رحيلك....
اكون انا...
وابقى أنا...
واحيا انا...
فاليك يا انت وسميتك
أنا....
ان تحفري بكفي رحمتك
قبري...
وأعدي مراسم جنازتي
وارتدي ثوب الحداد
واكتبي على شاهد
لحدي....
واقرأي ورتلي رواية
عشقي....
وقولي انني يوما
ولدت فيك...
والان انام هنا .......!!!!!!!!

....بقلم/صبري رشاد
..القاهره ....مصر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل