الاثنين، 1 أغسطس 2016

ميحانة .. ميحانة : بقلم : كفاء محمد الدجيلي

ميحانة .. ميحانة
الكثير منا يستمع لهذه الأغنية الجميلة ، دون معرفة ما تعنيه المفردة ( ميحانة ) .. أحبائي لهذه الأغنية العذبة قصة جميلة وحزينة .. الا وهي :
يروى أنه كان هناك صديقتان من مدينة المسيب تدعى أحداهما بميحانة والأخرى نجمة .. وكانتا تذهبان الى النهر يوميا لغسل الأواني كما هو المعتاد قديما .. وكان هناك ( بلام ) اي صاحب زورق لصيد السمك يدعى عبد الله وكان يمر بزورقه يوميا ويجذب الناس لصوته العذب وإلقاءه الجميل للشعر .. هنا تحدث قصة حب بين نجمة وعبد الله ؛ بدايتها كانت تبادل النظرات والأعجاب .. حيث تأتي نجمة كل يوم الى ضفة النهر وتحاكي أعينهم قصة حب صامتة .. هنا تطلب منها صديقتها ميحانة أن تصارحه بحبها .. ولكن نجمة ترفض خوفا من الأعراف والتقاليد التي تمنع حدوث هكذا علاقة .
وذات يوم حزين كانتا الصديقتان وكما هو المعتاد يوميا جالستان قرب النهر ويمر المركب بصمت وبدون الحبيب المنتظر .. فتسأل عنه نجمة الحبيبة !! لتعرف بعدها أنه قد وقع حادث معه وأودى بحياته .. فتحزن لذلك حزنا شديدا .. لما جرى لعبد الله ..
وبعد مضي عدة أيام تأتي العاشقة نجمة وتجلس على ضفة النهر مع صديقتها الوفية ميحانة .. فيمر مركب الحبيب وتنظر اليه بأسى وتقول لصديقتها :
ميحانة ميحانة غابت شمسنا الحلو ما جانا
حيك حيك بابا حيك الف رحمة على أبيك
هذوله العذبوني هذوله المرمروني
وعلى جسر المسيب سيبوني .
أتمنى أن تكون هذه القصة قد راقت لكم أحبتي .. أحبكم في الله ..
كفاء محمد الدجيلي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل