الأربعاء، 3 أغسطس 2016

___حسنائي__ بقلم : لبنى صالح

___حسنائي____
----------------
يُسْكرني النظر بعينيكِ
تَِنْتَشي كلماتي
بآهاتٍ عذبة
أسترجعُ معها
طفولةُ قصيدة
تُلاعبُ القمر
بغابات ِ عِشقٍ أبدية
غَضِبْتي مرةً
فلَملَمتِ ياسمينِكِ
وجَمَعتِ أصواتَ عصافيرِكِ
التي شَدت حلمكِ
بأوتارِ الشِّعرِ المضيئ
في حُسنِكِ
وحفنةِ ترابٍ
دواسراً لملكاتٍ
كنَّ جدَّاتِكِ
بصندوقِ خشبه سنديانٌ
شَرِبَ من عِطرِ نداكِ
رُصِّعَ بالسامياتِ
دُرَرُ النجومِ..يتلألأن َبه
مُعطر برشقاتِ شمسك
دَنَتْ لودِّكِ تروم
خَطَتْ..توقَّفت..ضحِكتْ
نسِيِت أن جذرها
بدهور الأرض تَمدَّتْ
فأنَّى لها الرحيل
تعودُ ..مُحِبَّةً ..تجالُسني
نشرَبُ انخابِ رحلوا
وأطفالٌ ..ما ولِدوا
أُعاودُ النَّظرَ بعينيكِ
يُغريني الموتَ حُبَّاً بكِ
يُمناكِ هلالاً على جبهَتي
والأُخرى صليبا على صدري
وانثُري على قدميَّ ما بصندوقكِ
وصلي لله ..يبكيني دمعةً
تحيي ما مات من جذركِ
ويرحلُ من أرادَ اقتلاعك
_____لبنى صالح ______



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل